الطماطم المُجففة

يلجأ العديد من الأشخاص إلى تجفيف الطماطم؛ حيث يُساعد على إبراز الطعم الحلو الطبيعي الموجود في الطماطم، ويُمكن الحصول على الطماطم المُجففة من العديد من محلات البقالة، أو يُمكن تحضيرها في البيت من خلال تجفيفها تحت أشعة الشمس، أو من خلال تجفيفها في الفرن.[١]


فوائد الطماطم المُجففة

للطماطم المُجففة نفس الفوائد الصحية تقريباً التي يُمكن الحصول عليها من تناول الطماطم العادية، حيث تحتوي على نفس الفيتامينات، والمعادن، والعناصر الغذائية المُفيدة، كتلك الموجودة في الطماطم العادية، لكن الفرق الأكبر والذي تتميز به الطماطم المُجففة، هو ارتفاع محتواها من مركب الليكوبين (بالإنجليزية: Lycopene)؛ حيث تحتوي الـ 100 غرامٍ من الطماطم المُجففة على 45.9 مليغراماً من الليكوبين، مُقارنة مع ما تحتويه الطماطم الطازجة، وهو؛ 3 مليغرامات من الليكوبين فقط لكل 100 غرامٍ.[٢]


وفيما يأتي ذكر فوائد الطماطم المجففة بحسب محتواها من العناصر الغذائية، منها ما يأتي:[٣][٢]


مصدرٌ غنيٌ بفيتامين ج

يُساهم فيتامين ج في تقليل فرص حدوث مُضاعفات خطيرة نتيجة الإصابة بالبرد، مثل؛ ذات الرئة (بالإنجليزية: Pneumonia)، والتهابات الرئة، ويُعدّ فيتامين ج من العناصر الغذائية الضرورية من أجل تقوية جهاز المناعة، خاصة عند أولئك الذين قد أصبح جهازهم المناعي ضعيفاً نتيجة التعرض لبعض العوامل، مثل؛ التوتر، أو السمنة، أو التدخين.


مصدرٌ غنيٌّ بالألياف

تُساعد الألياف على تحسين صحة الجهاز الهضمي، وتقليل فُرص الإصابة بالإمساك، وقد وُجد أنّ كل 100 غرامٍ من الطماطم المُجففة توفر ما يزيد عن 40% من الاحتياج اليومي من الألياف الغذائية.


مصدرٌ غنيٌّ بالليكوبين

يمتلك الليكوبين خصائص مُضادة للأكسدة، وقد وجدت العديد من الدراسات أنّها قد تُساهم في تقليل ضرر الجسم من المركبات الضارة التي تُدعى بالجذور الحرة، والتي تُسبب ما يُعرف بالإجهاد التأكسدي للجسم؛ وهو ما قد يعدّ مفيداً للذين تقل لديهم مضادات الأكسدة، أو يزيد لديهم مستوى هذا الإجهاد مثل؛ كبار السن، والمدخنين، إضافة إلى الذين يعانون من بعض الأمراض المُزمنة، مثل؛ السكري، وأمراض القلب.[٤][٢]


بالإضافة إلى أنّ هناك العديد من الدراسات التي وجدت أنّ زيادة استهلاك الليكوبين تُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة تتراوح بين 17% إلى 26%، وتُقلل خطر الإصابة بالجلطات الدماغية بنسبة 31%، وتقليل خطر الوفاة الناجم عن هذه الأمراض، إضافة إلى أنّه يمكن لليوكبين أن ساعد على تقليل مستوى الكوليسترول الضار (بالإنجليزية: LDL) في الدم، ورفع مستوى الكوليسترول النافع (بالإنجليزية: HDL).[٥][٢]


كما أنّ هناك بعض الدراسات التي تقترح أنّ تناول الليكوبين يُساهم في تقليل الضرر الحاصل على البشرة نتيجة التعرض لأشعة الشمس الضارة (بالإنجليزية: UV light)، لكن تجدر الإشارة إلى أنّ هذا التأثير محدودٌ، وبالتالي فإنّه لا يُعدّ بديلًا لاستخدام واقي الشمس.[٦][٢]


القيمة الغذائية للطماطم المُجففة

يوضح الجدول الآتي القيمة الغذائية المتوفرة في الطماطم المُجففة تحت الشمس تحديداً لكل قطعة تزن 2 غراماً، ولكل كوب يزن 54 غراماً:[٧]


العنصر الغذائي
القيمة الغذائية لكل قطعة تزن 2 غرام
القيمة الغذائية لكل كوب (54 غرام)
السعرات الحرارية (سعرة حرارية)
5.1
139
الماء (مليلتر)
0.2
7.8
البروتين (غرام)
0.2
7.6
الدهون (غرام)
0.05
1.6
الكربوهيدرات (غرام)
1.1
30.1
الألياف (غرام)
0.2
6.6
السكريات (غرام)
0.7
20.3
الكالسيوم (مليغرام)
2.2
59.4
الحديد (مليغرام)
0.1
4.9
المغنيسيوم (مليغرام)
3.8
105
الفسفور (مليغرام)
7.1
192
البوتاسيوم (مليغرام)
68.5
1850
الصوديوم (مليغرام)
2.1
57.8
الزنك (مليغرام)
0.04
1.08
النحاس (مليغرام)
0.02
0.7
السيلينيوم (ميكروغرام)
0.1
2.9
فيتامين ج (مليغرام)
0.7
21.2
فيتامين ب1 (مليغرام)
0.01
0.2
فيتامين ب2 (مليغرام)
0.01
0.2
فيتامين ب3 (مليغرام)
0.1
4.8
فيتامين ب5 (مليغرام)
0.04
1.1
فيتامين ب6 (مليغرام)
0.007
0.1
فولات (ميكروغرام)
1.3
36.7
فيتامين هـ (مليغرام)
0
0.005
فيتامين ك (ميكروغرام)
0.5
23.2
فيتامين أ (ميكروغرام)
0.8
23.8
الليكوبين (ميكروغرام)
918
42800


محاذير تناول الطماطم المُجففة

لكون هذه الطماطم مُجففة؛ بالتالي فإنّ تركيز العناصر الغذائية فيها يكون مرتفعاً، وهو ما يعني أنّ السعرات الحرارية ومحتواها من السكريات يكون مُرتفعاً بالنسبة لوزنها مقارنة بالطماطم الطازجة، بالإضافة إلى أنه في بعض الأحيان يتم إضافة الملح للطماطم المُجففة؛ لذا يُنصح بعدم استهلاك ما يزيد عن 100 غرامٍ منها يومياً.[٣]


طرق صحية لاستهلاك الطماطم المُجففة

يُمكن أن تُستخدم الطماطم المُجففة في العديد من الأطعمة التي يُمكن أن تتناسب معها، مثل؛ السندويشات، والمعكرونة، والبيتزا، ولكن يُفضل قبل استخدامها في الطهي إعادة ترطيبها قليلاً من خلال نقعها في الماء لساعتين تقريباً في الماء الدافئ، أو 5 دقائق في الماء المغلي.[٣]

المراجع

  1. Sylvie Tremblay, "The Nutritional Information of Sun-Dried Tomatoes", livestrong, Retrieved 16/3/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج Alina Petre (3/10/2018), "Lycopene: Health Benefits and Top Food Sources", healthline, Retrieved 16/3/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت Dan Brennan (18/9/2020), "Health Benefits of Sun Dried Tomatoes", webmd, Retrieved 16/3/2021. Edited.
  4. Joanna Fiedor, Kvetoslava Burda (2014), "Potential Role of Carotenoids as Antioxidants in Human Health and Disease", Nutrient, Issue 2, Folder 6, Page 466-488. Edited.
  5. Paul Jacques, Asya Lyass, Joseph Massaro, And Others (2013), "Relationship of lycopene intake and consumption of tomato products to incident CVD", British Journal of Nutrition, Issue 3, Folder 110, Page 545-551. Edited.
  6. Wilhelm Stahl, Ulrike Heinrich, Olivier Aust, And Others (2006), "Lycopene-rich products and dietary photoprotection", Photochemical and Photobiological Sciences, Issue 2, Folder 5, Page 238-242. Edited.
  7. "Tomatoes, sun-dried", fdc.nal.usda, 1/4/2019, Retrieved 16/3/2021. Edited.