فوائد عصير الجرجير الصحية وطريقة تحضيره

عصير الجرجير

الجرجير هو أحد الخضراوات الورقية ذات اللون الأخضر الداكن، وهو ينمو في مياه الينابيع الطبيعية، ومن الجدير بالذكر أنّه ينتمي إلى فصيلة الكرنب، والتي تشمل أيضاً البروكلي، وبراعم بروكسل، والآن يشتهر بشعبيته بين أحدث الأطعمة، وتعود شعبيته إلى الوعي المتزايد بمحتواه الغذائي الكثيف، ويستخدم الجرجير في السلطة، ويمكن أيضاً إضافة أوراق الجرجير إلى أطباق المعكرونة، والصلصات.^[١]

فوائد عصير الجرجير

يعد الجرجير وعصيره من الأطعمة الغنية بالفيتامينات، والمعادن، ومضادات الأكسدة، مما يجعله يُساهم في تحسين الصحة من عدة نواحي، ومنها ما يأتي:^[٢]

الحفاظ على صحة العيون

فهو غني بفيتامين أ؛ الذي يُعد مهماً للحفاظ على صحة شبكية العين والرؤية الجيدة، ومن الجدير بالذكر أنّ الحصول على كميات كافية من فيتامين أ ضروري جداً للحفاظ على صحة الأعضاء ومهم لعمليات انقسام وتجديد خلايا الجسم.

غني بفيتامين ج

فيتامين ج يعزز من صحة جهاز المناعة، ويساعد على الشفاء من الإصابات، ويدعم إنتاج الكولاجين الصحي.

تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان

الجرجير غني بالبيتا كاروتين والكاروتينات الأخرى المعروفة بكونها مضادات الأكسدة القوية، ومثل معظم مضادات الأكسدة، تم ربط الكاروتينات بتقليل الجذور الحرة في الجسم، مما يؤدي هذا إلى تقليل الإجهاد التأكسدي، وتقليل مخاطر تلف الخلايا، والسرطان، والأمراض المزمنة الأخرى، مثل التهاب المفاصل.

تعزيز صحة القلب

يمكن أن يساعد تناول الجرجير في دعم صحة القلب، وتم ربط مضادات الأكسدة وخاصة الكاروتينات بخفض ضغط الدم، وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب، وانخفاض خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، وتشير الدراسات إلى فائدة أخرى لصحة القلب، حيث قد يساعد الجرجير في خفض نسبة الكوليسترول في الدم.

تعزيز صحة العظام

يعد الجرجير مصدر لثلاثة معادن مهمة لصحة العظام؛ الكالسيوم، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، فالكالسيوم هو أكثر المعادن شيوعاً في الجسم، وعدم الحصول على كميات كافية، قد يسبب ضعف بالعظام مع مرور الوقت، مما يؤدي إلى هشاشة العظام، ويؤثر المغنيسيوم والبوتاسيوم بشكل غير مباشر على صحة الهيكل العظمي من خلال التأثير على نمو خلايا العظام، ويمكن أن يساعد استهلاك ما يكفي من هذه المعادن في تقليل مخاطر حدوث مضاعفات هشاشة العظام والشيخوخة.

القيمة الغذائية لعصير الجرجير

يبيّن الجدول الآتي العناصر الغذائيَّة المتوفرة في 100 غرامٍ من الجرجير:^[٣]

محاذير وآثار جانبيّة لعصير الجرجير

يعد استهلاك الجرجير وعصياه بكميات معتدلة آمناً بالنسبة لمعظم البالغين، ولكن يُنصح بتجنبه أو التقليل من استهلاكه لبعض الفئات؛ مثل الأشخاص المُصابين باضطراب تخثر الدم ويستخدمون أدوية مميعات الدم مثل الوارفارين، حيث إنّ الجرجير يحتوي على كميات مرتفعة من فيتامين ك الذي يساهم في عملية تخثر الدم ويمكن أن يتداخل مع بعض الأدوية، بما في ذلك الوارفارين.^[١]