الباذنجان

يعد الباذنجان نبات من الفصيلة الباذنجانية، التي تشمل الطماطم، والبطاطا، والفلفل الحار،[١] وتختلف ثماره في الشكل واللون، إذ يمكن أن تكون مستديرة، أو مستطيلة، أو بيضاوية، أمّا لونها فيعدّ الباذنجان الأسود المائل إلى البنفسجي أكثر الأنواع شيوعاً، في حين أنّه متوفّرٌ أيضاً باللون الأصفر، أو الأبيض، أو الأخضر.[٢]


ويمتلك الباذنجان قواماً مميزاً، ومذاقاً معتدلاً، ويمكن استخدامه في العديد من الأطباق حول العالم، كما أنّه يمدّ الجسم بالعديد من الفوائد الصحية المحتملة.[٣]


القيمة الغذائية للباذنجان

يوضّح الجدول الآتي قيمة العناصر الغذائية الموجودة في كوب من الباذنجان النيء المقطّع بوزن 82 غراماً:[٤]


العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
الماء
75.7 مليلتراً
السعرات الحرارية
20.5 سعرةً حراريةً
البروتين
0.8 غرام
الكاربوهيدرات
4.82 غرامات
الدهون
0.14 غرام
الألياف
2.46 غرام
السكريات
2.9 غرام
الكالسيوم
7.38 مليغرامات
المغنسيوم
11.5 مليغراماً
الفسفور
19.7 ميلغرام
البوتاسيوم
188 ميلغرام
الحديد
0.18 ميلغرام
الصوديوم
1.64 ميلغرام
الزنك
0.131 ميلغرام
السيلينيوم
0.246 ميكروغرام
المنغنيز
0.19 ميلغرام
فيتامين ج
1.8 ميلغرام
فيتامين أ
0.82 ميكروغرام
فيتامين ك
2.87 ميكروغرام
فيتامين ب6
0.069 ميلغرام
فيتامين ب2
0.03 ميلغرام
فيتامين ب3
0.53 ميلغرام
الفولات
18 ميكروغراماً


فوائد الباذنجان

يتميز الباذنجان بتوفيره مجموعة من الفوائد الصحية منها:[٥][٦]


غني بمضادات الأكسدة

بما فيها الأنثوسيان (بالإنجليزية: Anthocyanins)، الذي يتركز في القشرة ويُعطيها لونها، وتكمن أهمية مضادات الأكسدة بمساعدتها على تقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة.


احتمالية المساعدة على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب

وذلك لاحتوائه على مضادات الأكسدة، كما أنّه قد يساعد على تقليل مستوى الكوليسترول السيء، والدهون الثلاثية التي يرتبط ارتفاعها بخطر الإصابة بأمراض القلب.


احتمالية تنظيم مستوى السكر في الدم

فهو غني بالألياف التي يمكنها أن تُقلل من مستوى السكر، من خلال إبطاء سرعة عمليات الهضم، الأمر الذي يساعد على تقليل ارتفاع مستوى السكر في الدم بشكلٍ كبير.


احتمالية المساعدة على خسارة الوزن

وذلك لكونه منخفض بالسعرات الحرارية، وغني بالألياف التي تعطي شعوراً بالشبع لمدة أطول.


احتمالية تنظيم مستوى الكوليسترول في الدم

وذلك لاحتواء الباذنجان على الألياف، ومضادات الأكسدة.


احتمالية المحافظة على صحة الدماغ

إذ قد تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الباذنجان على تقليل خطر تعرّض خلايا الدماغ للضرر بسبب الجذور الحرة، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بالأمراض التي قد تُصيب الدماغ والأعصاب.


احتمالية المحافظة على صحة العين

إذ يحتوي الباذنجان على مركبات اللوتين، والزيازنثين التي تُعدّ من مضادات الأكسدة التي قد تساعد على تقليل خطر الإصابة بالتنكس البقعي المرتبط بتقدم السن.


إرشادات صحية لاستهلاك الباذنجان

كما هو الحال في جميع الخضروات قد يؤدي التباين في طريقة التحضير إلى تقليل التوافر الحيوي للمركبات التي تسهم في تعزيز الصحة، لذلك يجب تجنب القلي العميق، والسلق للباذنجان حفاظاً على الفائدة الصحية،[٧] في المقابل يمكن شيّه أو خبزه في الفرن، وفيما يأتي بعض الإرشادات المتعلّقة باستهلاك الباذنجان بطريقة صحية:[٨]

  • ينصح عند شراء الباذنجان باختيار الحبات ذات القشرة اللامعة، والخالية من الشوائب، واختيار الحبّات الصلبة.
  • ينصح بعدم تخزين الباذنجان في الثلاجة لمدّة تزيد عن يومين إلى 4 أيام، إذ إنّ تخزينه لمدّة طويلة يزيد من مرارة مذاقه، ويُنصح بتركه خارج الثلاجة في حال الرغبة باتسهلاكه فور شرائه.
  • يُنصح بتقطيع الباذنجان قبل طهيه مباشرةً، إذ إنّ تعرّضه للهواء يؤدي إلى تأكسده وتحوّله للون البني، ويمكن إضافة الليمون للمساعدة على منع تحوّله للون البني.
  • يمكن رش الباذنجان قبل طهيه بالملح لبعض الوقت بعد تقطعيه، الأمر الذي يساعد على تقليل كمية الزيت التي يمتصها خلال عملية الطهي.


محاذير استهلاك الباذنجان

قد يؤثر تناول الباذنجان بكميات كبيرة سلباً في بعض الأشخاص، وذلك لعدّة أسباب، ومنها:[٩]

  • يحتوي الباذنجان على مركّب يُعرف ب Nasunin، وهو أحد أنواع مضادات الأكسدة، الذي يرتبط بالحديد ويؤدي إلى إزالته من الخلايا، ممّا قد يسبب نقصاً في الحديد، لذا يجب على الأشخاص المصابين بنقص الحديد تجّنب استهلاك كميات كبيرة من الأطعمة المحتوية على هذا المركب كالباذنجان.
  • يحتوي الباذنجان على الأوكسالات (بالإنجليزية: Oxalates)، التي قد ترتبط بتكوّن حصى الكلى عند البعض، وقد يؤدي عدم علاجها إلى الإصابة بقصور كلويّ حادّ، لذا يجب على الأشخاص المعرّضين للإصابة بحصوات الكلى تجنّب تناول الأطعمة التي تحتوي على الأوكسالات بما فيها الباذنجان.
  • يمكن أن يُسبب تناول الباذنجان الحساسية، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّها نادرة الحدوث، وتتشابه أعراضها مع أعراض حساسية الأطعمة الأخرى، ومن هذه الأعراض ما يأتي:[١٠]
  • التقيؤ.
  • الإسهال.
  • السعال.
  • آلام وتشنجات في المعدة.
  • حكة في الشفاه، واللسان، والحلق.

المراجع

  1. "Health Benefits of Eggplant", www.webmd.com, Retrieved 3/2/2021. Edited.
  2. "Eggplant", newworldencyclopedia, Retrieved 16/1/2021. Edited.
  3. Rachael Link (30/7/2017), "7 Surprising Health Benefits of Eggplants", healthline, Retrieved 3/2/2021. Edited.
  4. "Eggplant, raw", .fdc.nal.usda, 4/1/2019, Retrieved 12/1/2021.
  5. Rachael Link (30/5/2017), "7 Surprising Health Benefits of Eggplants", healthline, Retrieved 11/1/2021. Edited.
  6. Megan Ware (8/11/2019), "Eggplant health benefits and tasty tips", medicalnewstoday, Retrieved 3/2/2021. Edited.
  7. "Eggplant", nutritionfacts, Retrieved 16/1/2021. Edited.
  8. "Real Food Encyclopedia | Eggplants", foodprint, Retrieved 11/1/2021. Edited.
  9. Jerisha Parker Gordon (2/9/2018), "How to Recognize an Eggplant Allergy", healthline, Retrieved 26/1/2021. Edited.