تُعرف البامية بأنّها نبات مزهر معروف ببذوره وقرونه القابلة للأكل، وللبامية لونان؛ الأحمر، والأخضر، وهما يمتلكان نفس الطعم، وعند الطهي يتحول اللون الأحمر إلى الأخضر، وتتميز البامية بملمسها، حيث يشبه ملمسها الخارجي ملمس الخوخ وذلك لوجود الوبر من الخارج، كما لها ملمس لزج من الداخل.[١]


فوائد البامية

توفّر البامية عدد من الفوائد الصحية، ومنها ما يأتي:[١][٢]

  • غنية بالعناصر الغذائية: تعتبر البامية مصدر جيد للعديد من العناصر الغذائية، ومنها:
  • فيتامين ج الذي يساهم في تحسين وظائف جهاز المناعة.
  • فيتامين ك الذي يساعد على تخثر الدم.
  • مضادات الأكسدة التي ترتبط بالعديد من الفوائد الصحية.
  • البروتين الذي تفتقره معظم الخضراوات والفواكه، والذي يساعد على التحكم بالوزن، وتنظيم مستوى سكر الدم، بالإضافة إلى الحفاظ على بنية العظام وكتلة العضلات.
  • احتمالية تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب: يرتبط تناول البامية في تخفيض مستوى الكوليسترول لاحتوائها على مادة سميكة تشبه الهلام، والتي ترتبط بالكوليسترول أثناء عملية الهضم، الأمر الذي يؤدي إلى طرحه خارج الجسم، بدلاً من امتصاص الجسم له.
  • احتمالية التقليل من مستوى السكر في الدم: الحفاظ على مستويات السكر في الدم أمرًا مهمًا لصحة الجسم العامة، إذ يمكن أن يؤدي ارتفاع نسبة السكر في الدم باستمرار إلى الإصابة بمقدمات السكري ومرض السكري من النوع الثاني، فالأبحاث الطبية حول البامية لإدارة مرض السكري لا تزال في مراحلها الأولى، فتشير الأبحاث التي أجريت على الفئران أن تناول البامية أو مستخلصها قد يساعد في خفض مستويات السكر الدم.
  • احتمالية المحافظة على صحة الحامل والمرضع: تحتوي البامية على الفولات المهم للحامل، والذي يؤدي نقصه إلى حدوث بعض المشاكل الصحية للجنين، وتوصي الإرشادات الغذائية للأمريكيين بتناول 400 ميكروجرام من الفولات يومياً للبالغين، وينصح الأطباء النساء في فترة الحمل والرضاعة بزيادة استهلاك الفولات الموجود في الغذاء، أو حمض الفوليك المصنّع كمكمل غذائي تحت إشراف الطبيب المختص.
  • احتمالية التقليل من خطر الإصابة بهشاشة العظام: قد تساهم البامية في تقوية العظام، وتقليل التعرّض للكسور، ويعود ذلك لاحتوائها على فيتامين ك والكالسيوم.


القيمة الغذائية للبامية

يوضح الجدول الآتي قيمة العناصر الغذائية المتوفرة في كوب واحد، أو ما يساوي 100 غرام من البامية النيئة:[٣]


المادة الغذائية
القيمة الغذائية
الماء
83.6 مليلتر
السعرات الحرارية
33 سعرة حرارية
البروتينات
1.9 غرام
الكربوهيدرات
7.4 غرام
الألياف
3.2 غرام
السكريات
1.4 غرام
الدهون
0.19 غرام
الكالسيوم
82 مليغرام
الحديد
0.6 مليغرام
البوتاسيوم
299 مليغرام
المغنيسيوم
57 مليغرام
الفسفور
61 مليغرام
الصوديوم
7 مليغرام
الزنك
0.58 مليغرام
النحاس
0.1 مليغرام
المنغنيز
0.78 مليغرام
السيلينيوم
0.7 ميكروغرام
فيتامين أ
716 وحدة دولية
فيتامين ج
36 ميكروغرام
فيتامين ب1
0.2 مليغرام
فيتامين ب2
0.1 مليغرام
فيتامين ب3
1 مليغرام
فيتامين ب5
0.2 مليغرام
فيتامين ب6
0.2 مليغرام
الفولات
60 ميكروغرام
الكولين
12.3 مليغرام
فيتامين هـ
0.27 مليغرام
فيتامين ك
31.3 ميكروغرام


إرشادات حول استهلاك البامية

عند شراء البامية يجب محاولة تجنب القرون المنكمشة، أو اللينة، أو الداكنة عند الأطراف، ويمكن تناول البامية طازجة، أو مجففة، أو مخللة، أو مقلية، أو مسلوقة، ويمكن حفظها بالثلاجة لفترة من الزمن، وللتقليل من المادة اللزجة الموجودة في البامية مادة لزجة، يمكن اتّباع بعض الخطوات أثناء الطهي، ومنها:[١]

  • طهي البامية على نار عالية.
  • تجنب تكديس وامتلاء المقلاة، لأنّ ذلك سيقلل الحرارة ويسبب اللزوجة.
  • تخليل البامية قد يقلل من اللزوجة.
  • طهي البامية في صلصة طماطم.
  • تقطيع البامية إلى شرائح وتحميصها في الفرن.


محاذير استخدام البامية

قد يؤثر الإفراط في تناول البامية سلباً في بعض الحالات، ومن هذه الحالات ما يأتي:[٢]

  • مشاكل في الجهاز الهضمي: قد تسبب البامية الإسهال، والغازات، والمغص، والنفخة لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الأمعاء؛ وذلك بسبب احتوائها على الفركتانز (بالإنجليزية: Fructans) الذي يُعدّ أحد أنواع الكربوهيدرات.
  • حصى الكلى: تحتوي البامية على كمية كبيرة من الأكسالات (بالإنجليزية: Oxalates)، والذي قد يؤدي تناول كميات كبيرة منه إلى زيادة خطر الإصابة بحصى الكلى لمن كانوا يعانون منها في السابق.
  • الالتهابات: قد يؤدي الإفراط في تناول البامية إلى الشعور بآلام والتهاب المفاصل لدى بعض الأشخاص؛ وذلك لأنّها تحتوي على مادة السولانين (بالإنجليزية: Solanine) وهي مادة ضارّة إذا ما تمّ تناولها بكميات كبيرة جداً.
  • تخثر الدم: تعدّ البامية غنية بفيتامين ك الذي يساعد على تجلّط الدم، لذا فقد تؤثر البامية في الأشخاص الذين يستخدمون الأدوية المميعة للدم، التي قد تبطئ عملية تخثره في الجسم، مثل الوارفرين (بالإنجليزية: Warfarin).
  • الحساسية: تُعدّ حساسية البامية أمراً نادراً جداً، وتشمل أعراضها الحكة، أو التورم حول الفم، ويوصى مراجعة الطبيب عند ظهور أي عرض.[٤]

المراجع

  1. ^ أ ب ت Natalie Rizzo (11/7/2019), "7 Nutrition and Health Benefits of Okra", healthline, Retrieved 12/1/2021. Edited.
  2. ^ أ ب Megan Ware (6/11/2019), "Benefits and uses of okra", medicalnewstoday, Retrieved 20/1/2021. Edited.
  3. "Okra, raw", fdc.nal.usda, 13/1/2021, Retrieved 13/1/2021. Edited.
  4. Barbie Cervoni MS, RD, CDCES, CD (7/10/2020), "Okra Nutrition Facts and Health Benefits", verywellfit, Retrieved 14/1/2021. Edited.