يُعدّ التفاح من الفواكه الأكثر شهرةً، حيثُ إنّه يحتوي على العديد من الفوائد، إذ إنّه يُعدّ غنياً بالألياف، والعناصر الغذائية، مثل؛ الفيتامينات، والمعادن كفيتامين ج، والبوتاسيوم، ومضادات الأكسدة المختلفة، كما يحتوي على سعرات حرارية قليلة، ويمكن تناوله نيئًا، أو من خلال إضافته إلى العديد من الوصفات، والعصائر، والمشروبات، ويُمكن العثور على عدّة أنواع من التفاح بألوان وأحجامٍ مختلفة.[١]
الفوائد الصحية للتفاح
يمتلك التفاح فوائد عديدة لصحة الجسم، وأهمها ما يأتي:[٢]
- يحسن من صحة القلب: حيثُ إنّه يحتوي على نسبة قليلة من الصوديوم، وهو غنيّ بالبوتاسيوم، كما يُعدّ مصدرًا غنيًا بالألياف التي تساهم في خفض مستويات الكوليسترول في الدم، كما أنه يحتوي على العديد من المركبات المضادة للالتهابات التي تساعد على تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب، كما يرتبط تناوُل الفواكه والخضروات بشكلٍ عام تساهم في تقليل خطر ارتفاع ضغط الدم بشكلٍ كبير.
- ينظم مستويات السكر في الدم: إذ يحتوي التفاح الكامل عند تناوُله مع القشرة الخارجية على كمية عالية من الألياف مقارنةً بعصير التفاح، حيثُ تحتوي التفاحة متوسطة الحجم على 4.4 غرامات من الألياف، وبالتالي فإنّ تناول تفاحة أو اثنتين في اليوم يمكن أن يعطي الجسم احتياجه اليومي من الألياف، والتي بدورها تُساعد على إبطاء عملية الهضم، مما يقلل من الارتفاع السريع في مستويات السكر في الدم بعد تناول الطعام.
- يقلل من أعراض الربو: إذ يُمكن أن يُساعد تناوُل التفاح من قِبل مرضى الربو على تقليل خطر الأعراض المُصاحبة له، وذلك لاحتوائه على مادة تسمى الكيرسيتين التي تقلل الالتهابات، وشدّة الحساسية تجاه الطعام، ومشاكل الجهاز التنفسي.
- يساعد على إنقاص الوزن: حيثُ يُعدّ وجبة غنيةً بالمغذيات التي تُساعد على تقليل الشعور بالجوع، والرغبة في تناوُل الطعام، والتحكم في الشهية، وبالتالي يمكن تناوله كبديل عن الأغذية المُصنعة كوجبة خفيفة، فعند تناول تفاحة متوسطة الحجم قبل 15 دقيقة من تناول الوجبة فإنّ ذلك يقلل من السعرات الحرارية بنسبة 15%.
القيمة الغذائية للتفاح
فيما يأتي القيمة الغذائية لثمرة تفاح واحدة غير مقشرة متوسطة الحجم بوزن 200 غرامٍ:[٣]
العناصر الغذائيّة | القيمة الغذائيّة |
الماء (مليلتر) | 171 |
السعرات الحرارية (سعرة حرارية) | 104 |
البروتين (غرام) | 0.5 |
الكربوهيدرات (غرام) | 27.6 |
الدهون (غرام) | 0.3 |
الألياف الغذائية (غرام) | 4.8 |
الكالسيوم (مليغرام) | 12 |
الحديد (مليغرام) | 0.2 |
المغنيسيوم (مليغرام) | 10 |
الفسفور (مليغرام) | 22 |
البوتاسيوم (مليغرام) | 214 |
الصوديوم (مليغرام) | 2 |
الزنك (مليغرام) | 0.08 |
النحاس (مليغرام) | 0.05 |
فيتامين ج (مليغرام) | 9.2 |
فيتامين ب1 (مليغرام) | 0.03 |
فيتامين ب2 (مليغرام) | 0.05 |
فيتامين ب3 (مليغرام) | 0.1 |
فيتامين ب6 (مليغرام) | 0.08 |
الفولات (ميكروغرام) | 6 |
فيتامين أ (ميكروغرام) | 6 |
فيتامين هـ (مليغرام) | 0.3 |
فيتامين ك (مايكرو غرام) | 4.4 |
طريقة تناول التفاح بشكل صحي
هناك عدّة طرق لتناول التفاح بشكل صحّي، ومنها ما يأتي:[٤]
- استخدام التفاح الطازج بعد تقطيعه، مع دقيق الشوفان والقرفة، أو مع فطائر الحبوب الكاملة مع الحليب.
- إضافة بعض التفاح إلى بعض أنواع السلطة، أو إلى الأطباق الجانبية.
- تناول التفاح مع الجبن أو زبدة البندق كوجبة خفيفة.
- استخدام التفاح في العديد من الأطباق المخبوزة، بما في ذلك الخبز، والحلويات، مثل؛ فطيرة التفاح.
- استخدام عصير التفاح أثناء الخَبز، لإضافة الرطوبة والطراوة للمخبوزات بدلاً من الدهون.
محاذير استهلاك التفاح
يُمكن لتناوُل التفاح أن يكون له بعض الآثار الجانبية في بعض الحالات، ومن أهمها ما يأتي:[٥][٤]
- السموم: تحتوي بذور التفاح على السيانيد (بالإنجليزية: Cyanide)؛ وهي مادة سامة يُمكن أن تُشكل خطراً على صحة الجسم عند تناوُلها بكمياتٍ كبيرةٍ.
- تراكم طبقة الجير في السن: فقد تؤدي درجة الحموضة للتفاح إلى تراكم طبقة الجير، وبالتالي فإنّه يجب غسل الفم بالماء أو تنظيف الأسنان بعد تناوله للمحافظة على صحة الأسنان.
- الاختناق: يمكن أن يؤدي تناول التفاح من قبل الأطفال، وكبار السن الذين يعانون من صعوبة البلع إلى الاختناق، لذلك يُفضل تناوُل التفاح على شكل عصير أو مطبوخاً من قِبلهم.
- حساسية التفاح: يفضل تجنب تناول التفاح من قِبل الذين يعانون من هذه الحساسية المعروفة بمتلازمة الحساسية الفموية، أو متلازمة حبوب اللقاح، حيث يمكن أن يسبب تناولهم له وخزًا في الفم، والشفتين، أو أعراضاً أكثر حدّة بعد تناوله بوقت قصير، مثل؛ الحكة، والانتفاخ في الفم، والوجه، والشفتين، واللسان، والحلق، أو قد تظهر هذه الأعراض بعد مدة تصل إلى ساعة من تناول التفاح، وقد تكون ردود الفعل التحسسية شديدة كصعوبة في التنفس أو البلع، لذلك يُفضل استشارة الطبيب فورًا عند ملاحظة هذه الأعراض، والتي قد تتطور هذه الأعراض إلى الحساسية المفرطة المُهددة للحياة.
المراجع
- ↑
- ↑
- ↑ "Apple, raw", fdc.nal.usda, 30/10/2020, Retrieved 29/3/2021. Edited.
- ^ أ ب Barbie Cervoni (12/4/2020), "Apple Nutrition Facts and Health Benefits", verywellfit, Retrieved 2/2/2021. Edited.
- ↑ Yvette Brazier (18/12/2019), "What to know about apples", medicalnewstoday, Retrieved 2/2/2021. Edited.