كل ما يُهمك معرفته عن المشمش

تُعدّ فاكهة المشمش ذات اللون البرتقاليّ إلى الأحمر المتورّد من الفواكه التي تمتلك العديد من الفوائد الصحيّة، حيث تتميّز ثمارها بالشكل الكرويّ، بالإضافة إلى احتوائها على بذرة مُحاطة بقشرة صلبة، وتكثر زراعته في المناطق الدافئة أو المعتدلة، وتختلف أنواع المشمش من نوعٍ لآخر بالحجم، والنكهة، واللون، كما يُمكن استخراج زيت بذور المشمش منها.[١][٢]


فوائد المشمش

فوائد المشمش لمحتواه من العناصر الغذائية

تعود معظم فوائد المشمش لمحتواه من العناصر الغذائيّة، ومنها ما يأتي:

  • مصدر غنيّ بالفيتامينات والمعادن: مثل؛ فيتامين أ، وفيتامين ج، وفيتامين هـ، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والحديد، والمغنيسيوم، والفولات.[٣][٤]
  • مصدر غنيّ بالألياف الغذائيّة: يُعدّ المشمش من الأغذية الغنيّة بالألياف بنوعيها، وهي؛ الألياف الغذائيّة الذائبة في الماء التي تُخفّض من مستويات الكوليسترول في الدم، ومستويات السكر في الدم بواسطة إبطاء عملية هضم الكربوهيدرات، بالإضافة إلى الألياف غير الذائبة في الماء التي يمكن أن تُقلّل من الإصابة بالإمساك، وتحسّن حركة الأمعاء، مما يُحافظ على صحة الجهاز الهضميّ.[٥][٤]
  • الكاروتينات: يُعدّ المشمش من المصادر الغنيّة بالكاروتينات، وهي أحد أنواع الكيميائيّات النباتيّة، والتي تُعدّ من أنواع مضادات الأكسدة التي تُقلل من الإصابة بالعديد من الاضطرابات التنكّسية، وتُحافظ على صحة الجسم، ومن الجدير بالذكر أنَّ المشمش يحتوي على عدّة أنواع من الكاروتينات، مثل؛ البيتا كاروتين، بالإضافة إلى الألفا كاروتين، والليكوبين، واللوتين.[٦]
  • مصدر جيّد للمركبات النباتيّة: حيث يحتوي المشمش على مجموعة من المركبات النباتيّة التي تزوّد المشمش بالعديد من الفوائد لصحة الجسم، حيث إنّها تمتلك خصائص مُضادة للأكسدة، مما يٌقلّل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، مثل؛ الأحماض الفينولية، والفلافونويد.[٦]


الفوائد المحتملة للمشمش

للمشمش فوائد صحيّة متعددة تحتاج إلى المزيد من الدراسات لتأكيدها، ومنها ما يأتي:[٤][٣][٥]

  • تحسين صحة القلب: وذلك لاحتوائه على العديد من المركبات النباتيّة ذات الخصائص المضادة للأكسدة التي تُقلّل خطر الإصابة بأمراض القلب، بالإضافة إلى محتواه الغنيّ بالألياف التي تُقلّل مستويات الكوليسترول في الدم، والبوتاسيوم الذي يُقلّل من ارتفاع مستويات ضغط الدم، إذ تُغطي الحصة الواحدة من المشمش ما يُقارب ربع الاحتياجات اليوميّة للفرد.
  • تعزيز صحة العين: يحتوي المشمش على نسب عالية من مُضادات الأكسدة، من فيتامين أ، وفيتامين هـ، والمركبات النباتيّة أعلاه بما فيها؛ البيتا كاروتين، واللوتين، وَالتي تُقلّل من خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالعين.
  • تعزيز صحة الكبد: يحتوي المشمش على العديد من مُضادات الأكسدة التي تُحافظ على صحة الكبد، وتَقلل خطر حدوث التلف الناتج من الإجهاد التأكسدي، كما يُقلل من فرص الإصابة بالالتهابات.
  • تحسين حالات المصابين بالربو: يُعدّ الليكوبين أحدَ أنواع الكاروتينات الفعّالة باعتباره مضادًا للأكسدة، وهو متوفّر بتركيز عال في المشمش، وقد أشارت دراسة إلى أنَّ تناول الليكوبين يُقلل من الإجهاد التأكسدي، ويُخفّف أعراض الربو؛ كحدوث فرط الاستجابة القصبيّ (بالإنجليزيّة: Bronchial Hyperresponsiveness)، وانقباض العضلات الملساء في المجرى التنفسيّ وفرط إفراز المُخاط.[٧]
  • تحسين صحة الجهاز العصبيّ: إذ إنّ محتوى المشمش من المركبات النباتيّة المختلفة، تُساعد على تقليل خطر الإصابة بالأمراض التنكسيّة العصبيّة، مثل؛ مرض ألزهايمر، والباركنسون؛ حيث تُقلّل من الالتهابات العصبيّة الحاصلة، وتُعزّز نشاط مُضادات الأكسدة.
  • تعزيز صحة البشرة: يحتوي المشمش على فيتامينات متعددة كفيتامين هـ، وفيتامين ج، التي تُحفّز إنتاج الكولاجين الذي يمنح البشرة النضارة والحيويّة، بالإضافة إلى محتواه من البيتا كاروتين؛ الذي يؤدي دورًا مهمًا في تقليل خطر الإصابة بحروق الشمس.


القيمة الغذائيّة للمشمش

يُوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائيّة المتوفرة في ثمرة مشمش واحدة بوزن 35 غراماً:[٨]


العناصر الغذائية
القيمة الغذائيّة
السعرات الحراريّة (سعرة حرارية)
16.8
الماء (مليلتر)
30.2
البروتين (غرام)
0.4
الكربوهيدرات (غرام)
3.8
الدهون (غرام)
0.1
الألياف (غرام)
0.7
الكالسيوم (مليغرام)
4.5
الحديد (مليغرام)
0.1
المغنيسيوم (مليغرام)
3.5
الفسفور (مليغرام)
8.05
البوتاسيوم (مليغرام)
90.5
الصوديوم (مليغرام)
0.3
الزنك (مليغرام)
0.07
النحاس (مليغرام)
0.02
المنغنيز (مليغرام)
0.02
السيلينيوم (ميكروغرام)
0.03
فيتامين ج (مليغرام)
3.5
فيتامين ب 1 (مليغرام)
0.01
فيتامين ب 2 (مليغرام)
0.01
فيتامين ب 3 (مليغرام)
0.2
فيتامين ب 5 (مليغرام)
0.08
فيتامين ب 6 (مليغرام)
0.01
الفولات (ميكروغرام)
3.1
فيتامين هـ (مليغرام)
0.3
فيتامين ك (ميكروغرام)
1.1
فيتامين أ (وحدة دولية)
676


كيفيّة استهلاك المشمش بطريقة صحيّة

يُنصح استهلاك ثمرة المشمش كاملة دون نزع القشرة؛ لاحتوائها على كميّة كبيرة من الألياف والعناصر الغذائيّة المفيدة، ويمكن تناول المشمش طازجًا أو مجفّفًا، كما يمكن تعليبه أو تفريزه، أو عمل مربى منه، أو تحضيره على شكل عصير المشمش، أو إضافته مع اللبن أو السلطات، بالإضافة إلى إمكانيّة طهيه إما على شكل مخبوزات أو مع الحلويات.[٤][٣]


محاذير استهلاك المشمش

لا يُشكّل استهلاك المشمش باعتدال كجزءٍ من نظام غذائي صحي ومتوازن أيّ خطورة على صحة الإنسان، ولكن من جانب آخر قد يُسبّب تناول فاكهة المشمش حساسية وخاصةً لدى الذين يُعانون قِبل من يعاني الحساسية تجاه نباتات ذات صلة بنفس فصيلة المشمش، مثل؛ الخوخ، والكرز، والتفاح، واللوز، وينتج عن ذلك ظهور بعض الأعراض، والتي تستدعي الإشراف الطبيّب،[٣]ومن الأعراض الشائعة ما يأتي:[٩]

  • الحكّة.
  • انتفاخ في الوجه، والفم، والشفتين، واللسان، والحلق.
  • ظهور بعض الأعراض في الحالات الشديدة، والتي تشمل؛ الجهاز الهضميّ، والجهاز التنفسيّ، والجلد، مثل؛ الإسهال، والسعال، وسيلان الأنف، والتقيؤ، والطفح الجلدي.

المراجع

  1. Suzee Skwiot (18/9/2018), "Can Apricot Seeds Treat Cancer Symptoms?", healthline, Retrieved 4/5/2021. Edited.
  2. "Apricot ", drugs , 21/9/2020, Retrieved 4/5/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث Barbie Cervoni (1/10/2020), "Apricot Nutrition Facts and Health Benefits ", verywellfit , Retrieved 4/5/2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث Amanda Barrell (23/3/2020), "What are the health benefits of apricots?", medicalnewstoday, Retrieved 4/5/2021. Edited.
  5. ^ أ ب Katey Davidson (5/6/2019), "9 Health and Nutrition Benefits of Apricots", healthline, Retrieved 4/5/2021. Edited.
  6. ^ أ ب "Nutritional and health benefits of apricots", International Journal of Unani and Integrative Medicine, 2018, Issue 2, Folder 2, Page 5-9. Edited.
  7. Banafshe Hosseini, Bronwyn Berthon, Peter Wark, And Others (2017), "Effects of Fruit and Vegetable Consumption on Risk of Asthma, Wheezing and Immune Responses: A Systematic Review and Meta-Analysis", Nutrients, Issue 4, Folder 9, Page 341. Edited.
  8. "Apricots, raw ", fdc.nal.usda, 1/4/2019, Retrieved 4/5/2021. Edited.
  9. Jill Seladi (29/11/2018), "Is It a Stone Fruit Allergy?", healthline , Retrieved 4/5/2021. Edited.