فاكهة البرقوق

يُعدّ البرقوق (بالإنجليزيّة: Plum) أحد أنواع الفواكه التي تحتوي على نواة يحيطها لُّب باللون الأحمر أو الأصفر، ومن الخارج له قشرة جلدية متجعدة عادةً ما يكون لونها أرجواني غامق أو أزرق وقد تكون صفراء أو حمراء أو خضراء، ويمكن استهلاك فاكهة البرقوق طازجةً أو مجففةً كما يمكن استهلاكها كعصير، كذلك يستخدم البرقوق المجفف لتصنيع المربى أو الهريس.[١][٢]


فوائد فاكهة البرقوق

لفاكهة البرقوق الكثير من الفوائد الصحية المختلفة، نذكر منها ما يأتي:[٣][٤]


مصدر غني بالعناصر الغذائية المفيدة

حيث تحتوي فاكهة البرقوق على أكثر من 15 نوعاً مختلفاً من الفيتامينات والمعادن، بالإضافة إلى الألياف الغذائية، كما تحتوي هذه الفاكهة على كمية منخفضة نسبياً من السُّعرات الحرارية.


مصدر غني بمضادات الأكسدة

تحتوي فاكهة البرقوق على كمية كبيرة من مضادات الأكسدة وخاصةً مركبات البوليفينول (بالإنجليزيّة: Polyphenol)، وهي مركبات تساعد على التخفيف من الالتهابات، وحماية الخلايا من الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة، وبالتالي التقليل من خطورة الإصابة بالكثير من الأمراض المزمنة.


المساعدة على خفض نسبة السكر في الدم

لفاكهة البرقوق عدة خصائص من شأنها أنّ تساعد على التّحكم بمستوى السّكر في الدم؛ فهي تحتوي على كمية كبيرة من الألياف التي تحسن من مستويات السّكر في الدم، كما تحفّز فاكهة البرقوق إفراز هرمون الأديبونكتين (بالإنجليزيّة: Adiponectin) الذي يُساعد على تنظيم مستويات السّكر في الدم، بالإضافة إلى ذلك قد يساهم استهلاك كميات معتدلة من فاكهة البرقوق في تقليل خطر الإصابة بمرض السُّكري النوع الثاني.


تحسين صحة القلب

وذلك لأنّ لفاكهة البرقوق تأثير محتمل في تخفيض ضغط الدم المرتفع، وتقليل نسبة الكوليسترول في الدم وبالتالي قد تساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، ويعزى هذا التّأثير إلى محتوى البرقوق العالي من الألياف الغذائية، ومضادات الأكسدة، والبوتاسيوم.


تحسين صحة العظام

قد يُساهم استهلاك البرقوق في تحسين صحة العظام وتقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام، ولكن ما زالت هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات لإثبات هذه الفائدة.


المساعدة على التقليل من الإمساك

تحتوي فاكهة البرقوق على سكر السّوربيتول (بالإنجليزيّة: Sorbitol) والذي يعمل كمُلين طبيعي.


المساهمة في تخفيف القلق

إذ من الممكن أنّ يساعد استهلاك حبة واحدة من البرقوق في اليوم على التّخفيف من الشعور بالقلق.


القيمة الغذائية لفاكهة البرقوق

يوضّح الجدول الآتي القيمة الغذائية الموجودة في حبة واحدة فاكهة البرقوق أو ما يعادل 66 غراماً من البرقوق:[٥]


العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
السعرات الحرارية
30.4 سعرة حرارية
البروتين
0.4 غرام
الدهون
0.1 غرام
الكربوهيدرات
7.5 غرامات
الألياف الغذائية
0.9 غرام
السكريات
6.5 غرامات
الكالسيوم
3.9 مليغرامات
الحديد
0.1 مليغرام
المغنيسيوم
4.6 مليغرام
الفسفور
10.6 مليغرامات
البوتاسيوم
104 مليغراماً
الزنك
0.06 مليغرام
النحاس
0.03 مليغرام
المنغنيز
0.03 مليغرام
فيتامين ج
6.2 مليغرامات
فيتامين ب1
0.01 مليغرام
فيتامين ب2
0.01 مليغرام
فيتامين ب3
0.2 مليغرام
فيتامين ب5
0.08 مليغرام
فيتامين ب6
0.08 مليغرام
الفولات
3.3 ميكروغرامات
فيتامين أ
11.2 ميكروغراماً
فيتامين هـ
0.1 مليغرام
فيتامين ك
4.2 ميكروغرامات


إرشادات وطرق صحية لاستهلاك فاكهة البرقوق

فيما يأتي بعض الإرشادات والطّرق الصحية المفيدة لاستهلاك فاكهة البرقوق:[٢][٣][٤]

  • من المهم غسل فاكهة البرقوق جيداً قبل استهلاكها، ويجدر بالذكر أنّه غالباً ما يغطي فاكهة البرقوق آثار بيضاء اللون تشبه المسحوق أو الغبار وهي مادة طبيعية ولا ضرر من استهلاكها ولكن تُغسل للتخلص من بقايا الأوساخ وما شابه.
  • يمكن وضع البرقوق داخل كيس ورقي في درجة حرارة الغرفة لينضج بشكل أسرع.
  • يُفضل استهلاك فاكهة البرقوق طازجةً، إلّا أنّه يمكن استهلاك عصير البرقوق باعتدال.
  • يمكن سلق أو شوي البرقوق واستخدامه لإعداد الحلويات مثل الفطائر.
  • يمكن استخدام البرقوق لتصنيع الصلصات أو المربى الخالي من السكر.
  • يمكن إضافة البرقوق الطّازج إلى السلطات مثل سلطة الفواكه أو سلطة البرقوق مع الأفوكادو أو سلطة البرقوق مع البرتقال والشمر والبصل.
  • يمكن إضافة شرائح البرقوق إلى الماء أو الشاي، وأيضاً يمكن تناول البرقوق مع اللبن الزبادي والجرانولا كوجبة خفيفة.


محاذير استهلاك فاكهة البرقوق وآثارها الجانبية

الآثار الجانبية لفاكهة البرقوق

تعد فاكهة البرقوق آمنةً على الأرجح في حال استهلاكها عن طريق الفم وبالكميات المعتادة، كما قد تكون آمنةً عند استهلاكها بجرعات دوائية لمدة من الممكن أنّ تصل إلى سنة، وقد تُسبب فاكهة البرقوق بعض الآثار الجانبية مثل الإسهال أو الغازات، وفي حال ابتلاع حبة البرقوق الطازجة أو المجففة كما هي فإنها قد تمنع أو تعيق حركة الطعام داخل المعدة والأمعاء، كما قد يعاني البعض من الحساسية تجاه البرقوق.[٦]


محاذير استهلاك فاكهة البرقوق

هناك بعض الفئات التي تُنصح بتجنب استهلاك فاكهة البرقوق أو التقليل منها:[٦]

  • المرأة الحامل والمرضع: وذلك بسبب عدم توفر معلومات كافية وموثوقة حول درجة أمان استخدام البرقوق بجرعات دوائية خلال مرحلتي الحمل، والرضاعة الطبيعية، ومن الأفضل استهلاكه بالكميات الموجودة عادةً في الطعام.
  • الحساسية: من الممكن أنّ يعاني بعض الأشخاص من الحساسية تجاه النّباتات التي تنتمي إلى الفصيلة الوَرْدِيَّة (بالإنجليزيّة: Rosaceae) والتي تضُم المشمش، والخوخ، والكرز، وقد يعاني هؤلاء الأشخاص من الحساسية تجاه البرقوق أيضاً.

المراجع

  1. "Plum", webmd, 11/8/2020, Retrieved 1/7/2021. Edited.
  2. ^ أ ب Anna Smith (29/3/2021), "Plum nutrition facts, benefits, and risks", medicalnewstoday, Retrieved 17/7/2021. Edited.
  3. ^ أ ب Brianna Elliott (13/5/2017), "7 Health Benefits of Plums and Prunes", healthline, Retrieved 1/7/2021. Edited.
  4. ^ أ ب Danny Bonvissuto (11/8/2020), "Plum", webmd, Retrieved 17/7/2021. Edited.
  5. "Plums, raw", fdc, 4/1/2019, Retrieved 1/7/2021. Edited.
  6. ^ أ ب "Plum", webmd, Retrieved 1/7/2021. Edited.