كل ما يهمك معرفته عن فاكهة جارسينيا، وأهم فوائدها

فاكهة الجارسينيا

الجارسينيا (بالإنجليزية: Garcinia Cambogia)، هي شجرة صغيرة إلى متوسطة الحجم، تنمو في الهند وجنوب شرق آسيا، ولها ثمار صفراء، وخضراء اللون، وتشبه في شكلها اليقطين، ولها طعمٌ حامض، لذا فهي لا تؤكل طازجة وإنما تستخدم عادةً في الطهي، وتحتوي قشرة فاكهة الجارسينيا على حمض الهيدروكسي (بالإنجليزية: HCA)، الذي يُستخدم في صنع المنتجات التي تحمل اسم الفاكهة نفسه.^[١][٢][٣]

فوائد فاكهة الجارسينيا

يمكن أن يسبب استهلاك فاكهة الجارسينيا بعض الأضرار الجانبية بالتالي يجب استشارة الطبيب، ولكن قد يلجأ البعض لاستخدامها في بعض الحالات، على الرغم من عدم وجود أدلة علمية كافية تدعم هذه الاستخدامات، بالإضافة إلى عدم وجود أدلة كافية تدعم فوائد المُركبات المُستخلصة منها، ونذكر فيما يأتي بعضاً من فوائدها المُحتملة:^[٢][٣]

احتمالية المساهمة في تعزيز الأداء الرياضي

كما ذُكر سابقاً، تحتوي الجارسينيا على مادة كيميائية تسمى حمض الهيدروكسي ستريك، وقد يؤدي تناولها إلى زيادة المُدة التي تستطيع فيها النساء غير الرياضيات ممارسة الرياضة، وتحسين الأداء الرياضي لديهنّ، ولكن لا يبدو أنه يُفيد الرجال بنفس الطريقة.

احتمالية المساعدة على إنقاص الوزن

تشير بعض الدراسات المحدودة إلى أنّ الجارسينيا قد يكون لها فائدة في إنقاص الوزن، كما أنّ المُكمل الغذائي المُستخلص منها يمكن أن يُسبب فقدان بسيط في الوزن، وذلك من خلال تقليل الشهية، وتعزيز الشعور بالشبع، وخفض نسبة الدهون في الجسم، ولكن لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من البحث العلمي لتأكيد ذلك.

فوائد أخرى مُحتملة

قد تزوّد بعض المُّركبات الموجودة في فاكهة الجارسينيا الجسمَ ببعض الفوائد الأخرى المُحتملة، ونذكر منها ما يأتي:

• التخفيف من داء البلهارسيا (بالإنجليزيّة: Schistosomiasis)؛ الناتج من الإصابة بعدوى الديدان الطفيلية.
• التقليل من الإِمساك.
• التحسين من الإِسهال.
• التخفيف من آلام المَفَاصِلِ.

محاذير استهلاك فاكهة الجارسينيا

كما ذُكر سابقًا فإنّه يجب تجنب استهلاك الجارسينيا، فقد أشارت بعض الأبحاث إلى أنّ استهلاك المنتجات التي تحتوي على الجارسينيا قد يؤدي إلى مشاكل خطيرة في الكبد، إلا أنه من غير الواضح ما إذا كانت الجارسينيا هي السبب الحقيقي لمشاكل الكبد في هذه الأبحاث، أم أنه ناتج عن عوامل أخرى، وهناك بعض الأعراض الجانبية شائعة الحدوث المرتبطة باستهلاك الجارسينيا، أو المُكملات الغذائية المُصنعة منها، مثل:^[٢][٤]

• الغثيان.
• اضطرابات في الجهاز الهضمي.
• إسهال.
• جفاف الفم.
• صُداع.
• الهوس.
• اضطراب النوم.
• التهيج.

قد يكون لاستهلاك الجارسينيا بعض المخاطر الصحية على بعض الفئات، لذا تُنصح الفئات الآتية بتجنب استهلاكها:^[٢]

• الحامل والمُرضع: لا توجد معلومات موثوقة كافية حول سلامة استهلاك الجارسينيا للحامل والمُرضع، لذا يُنصح تجنب استهلاكها لضمان السلامة.
• مرضى الاضطراب ثنائي القُطب: إذ يمكن أن تؤدي الجارسينيا إلى تفاقم الهوس لدى المُصابين بالاضطراب ثنائي القُطب.
• الذين يعانون من أمراض الكبد: إذ يمكن أن تؤدي الجارسينيا إلى تفاقم تلف الكبد لدى المُصابين بأمراض الكبد.