يُعدّ الكوكتيل من المشروبات الغنية، والتي يتم تصنيعها من خلال هرس مجموعة متنوعة من الفواكه، والخضروات، والمكسرات، والبذور، ومنتجات الألبان أو الحليب، ويمكن تصنيف معظم أنواع الكوكتيل إلى ما يأتي:[١]

  • كوكتيل الفواكه: حيث يحتوي هذا النوع من الكوكتيل عادةً على نوع واحد أو أكثر من الفاكهة، ويتم إضافة عصير الفاكهة، أو الماء، أو الحليب، أو البوظة لها.
  • الكوكتيل الأخضر: الذي يحتوي على الخضار الخضراء الورقية مع الماء.
  • كوكتيل البروتين: يحتوي كوكتيل البروتين عادةً على فاكهة أو خضروات، مع إضافة مصدر بروتين رئيسيّ، مثل؛ الزبادي اليوناني، أو الجبن القريش، أو مسحوق البروتين.


فوائد كوكتيل الفواكه

تحتوي الفواكه على الفيتامينات الأساسية، والمعادن، والألياف، ومضادات الأكسدة، مما يُساعد على تقليل الالتهابات، وتحسين عملية الهضم عن طريق تقليل فرص حدوث الإمساك، وتعزيز نمو البكتيريا المفيدة في الجهاز الهضمي، إضافة إلى تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل؛ أمراض القلب، وهشاشة العظام، وألزهايمر، والسكري من النوع الثاني.[١]


أضرار كوكتيل الفواكه

قد يحتوي كوكتيل الفواكه على كمية عالية من السعرات الحرارية، والسكريات المُضافة الضارة، مما يزيد من مستويات السكر في الدّم، لذلك يجب الحذر من استهلاكه من قبل مرضى السكري، كما أنّ تناوُله إلى جانب الوجبات يُمكن أن يؤدي إلى شربه بكميةٍ أكبر بدلاً من تناوُل الوجبات، إضافة إلى أنّه يزيد من كمية السعرات الحرارية المتناولة خلال اليوم في حال تناوله بكمية تزيد عن حاجة الجسم من السعرات الحرارية.[٢]


كيفية استهلاك الكوكتيل بطريقة صحية

يُمكن تحضر الكوكتيل الفاكهة بشكلٍ سريع وسهل، لكنه يمكن أن يحتوي على كمية كبيرة من السكر، بينما تعتمد طريقة تحضيره بشكل صحيّ على إضافة كمية قليلة من السكريات، وكمية كبيرة من الألياف، والبروتين، والدهون الصحية، مما يساعد ذلك على الحفاظ على توازن مستويات الجلوكوز في الدم، وفيما يأتي خطوات استهلاكه:[٣]

  • إضافة الألياف: تفيد الألياف في التحكم في نسبة السكر في الدم عن طريق إبطاء دخول الجلوكوز إلى مجرى الدم، بفضل تركيبها المعقد من النشا، ويساعد على تحسين عملية الهضم، والتمثيل الغذائي، وتشمل المصادر الجيدة للألياف المناسبة للكوكتيل؛ استخدام الفاكهة كاملة، وإضافة الخضروات الورقية الخضراء، وبعضاً من زبدة المكسرات والبذور.
  • إضافة البروتين: حيثُ يساعد البروتين على تقليل معدل ارتفاع الجلوكوز في الدّم، مما يجعله مصدرًا طويل الأمد للطاقة، وتشمل المصادر الجيدة للبروتين لكوكتيل الفاكهة؛ الزبادي اليوناني خالي الدسم أو الحليب خالي الدسم، والذي يحتوي على نسبة عالية من البروتين وقليلة في الكربوهيدرات، والمكسرات، وزبدة البندق والبذور؛ التي تعدّ مصادر جيدة لكل من البروتين، والدهون، وحليب الجوز.
  • إضافة الدهون: تُعدّ الدهون الصحية ضرورية لتعزيز الشبع، ويمكن أن تساعد على الحفاظ على توازن السكر في الدم، مثل؛ الدهون النباتية كالمكسرات، وزبدة المكسرات، والبذور، والأفوكادو، وحليب جوز الهند قليل الدسم.
  • استخدام نكهة إضافية: توجد بعض الأعشاب، والتوابل، التي تمتاز بكونها محسنات للنكهة، ومضادات للأكسدة أيضًا، مثل؛ الزنجبيل، والقرفة، وبعض بهارات الشاي، مثل؛ الهيل، والقرنفل، والنعناع طازج، ومستخلص الفانيليا، ومسحوق الكاكاو غير المُحلى.
  • إضافة المُحليات: تحتوي الفاكهة على الكثير من الحلاوة الطبيعية، ولكن قد تحتاج بعض الأنواع المُحضرة من مكونات غير الفواكه إضافة المحليات، لذلك فإنّ التمر يُعدّ خياراً جيداً، حيثُ يحتوي على الكثير من الحلاوة، وعلى معادن، مثل؛ الحديد، والكالسيوم، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والألياف.

المراجع

  1. ^ أ ب Ansley Hill (11/5/2020), "Are Smoothies Good for You?", healthline, Retrieved 18/2/2021. Edited.
  2. Dan Brennan (13/10/2020), "Smoothies: Are They Good for You?", webmd, Retrieved 31/3/2021. Edited.
  3. Stacey Hugues (10/7/2020), "Diabetes-Friendly Fruit Smoothies", verywellhealth, Retrieved 18/2/2021. Edited.