كيف يؤكل البروكلي وما هي طرق تحضيره؟

البروكلي

البروكلي أو القرنبيط الأخضر، أحد نباتات الفصيلة الصليبية التي تنتمي لها نباتات الملفوف والزهرة، ويعدّ البروكلي مصدراً مهماً للمواد الغذائية كالفيتامينات، مثل؛ فيتامين أ، وفيتامين ج، وفيتامينات ب، والمعادن، مثل؛ الكالسيوم، والحديد، والبوتاسيوم، ويحتوي على نسبة جيدة من الألياف الغذائيّة، إضافةً إلى احتوائه على مضادات الأكسدة، مما يعطيه العديد من الفوائد الصحية كتعزيز مناعة الجسم، وصحته، وتقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، مثل؛ أمراض القلب والأوعية الدّموية.^[١]

كيف يؤكل البروكلي وما هي طرق تحضيره

يُعدّ البروكلي من النباتات متعددة الاستخدام ومن السهل إدخاله في النظام الغذائي والأطباق الغذائية المُختلفة، لكن من الضروري عند شراء البروكلي الانتباه إلى الأنواع ذات اللون الأخضر الداكن، والابتعاد عن النباتات المائل لونها إلى الأصفر أو الذابلة،^[٢] ويؤكل في البروكلي جميع أجزائه تقريباً؛ الزهرة، والساق، والأوراق، حيث تحتوي الساق على كمية عالية من الألياف،^[٣] كما تحتوي الأوراق على نسب عالية من مضادات الأكسدة كفيتامين ج، إضافة إلى فيتامين هـ، وفيتامين ك، والكالسيوم،^[٤] وفيما يأتي توضيح للطرق التي يحضر ويؤكل بها البروكلي:^[٥]

• تناوُل البروكلي طازجاً: يُمكن استهلاك البروكلي دون طبخه، لكن يجب الانتباه إلى ضرورة تنظيفه جيداً بالماء وإزالة أيّ بقع وآثار موجودة على ثمرة البروكلي، وبعد ذلك يجب تجفيفه، واستخدام سكين لقطع الأجزاء الصالحة للأكل منه، مثل؛ الزهرة والسيقان إلى قطع صغيرة وتناوُلها، ويُمكن إضافتها أيضاً للعديد من الأطباق، مثل؛
• سلطة الخضروات الطازجة.
• طبق المعكرونة.
• صنع بعض الصلصات والتوابل؛ لإضافة النكهة، مثل؛ صلصلة الزبادي، أو الحمص.
• تناوُل البروكلي مطبوخاً: يُعدّ استهلاك البروكلي مطبوخاً أكثر انتشاراً من تناوُله طازجاً، إذ يُمكن استخدام طرق مختلفة في تحضيره مثل؛ القلي، أو الغلي، أو طبخه على البخار، والتي تُعد من أفضل الطرق لأنها تُحافظ على أكبر قدر ممكن من العناصر الغذائيّة، التي يُمكن أن يتم فقدها خلال طبخه.

فوائد البروكلي العامة

فيما يأتي توضيح لأهم فوائد البروكلي:^[٦]

• يساهم في التقليل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة: وذلك لاحتوائه على مضادات الأكسدة التي تساهم في المحافظة على صحة خلايا الجسم.
• يساهم في تحسين صحة العظام: لاحتوائه على الكالسيوم، وفيتامين ج، اللّذان يساعدان على زيادة إنتاج الكولاجين (بالإنجليزية: Collagen)، الذي يقوي العظام.
• يساهم في تحسين صحة الجلد: حيث يساعد فيتامين ج على زيادة إنتاج الكولاجين، الذي يعدّ ضرورياً لتقليل خطر تلف خلايا الجسم بما فيها خلايا الجلد، كما يساهم فيتامين ج كمضاد للأكسدة في المحافظة على الجلد من التجاعيد وعلامات التّقدم في السن.
• يُساعد على تحسين الجهاز الهضمي: لاحتوائه على الألياف التي بدورها تُعزز من عملية الهضم، وتُقلل من فرص حدوث الإمساك.
• يساهم في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري: حيث إنّ تناول البروكلي يساعد مرضى السكري على التنظيم والتحكم في معدلات السكر في الدم، بسبب احتوائه على مركبات السولفورافين (بالإنجليزية: Sulforaphane)، إذ إنّها تُعدّ من المركبات التي توفر فوائد صحية مهمة للجسم.
• يُقلل من خطر الإصابة بالالتهابات: حيثُ إنّ محتواه من مضادات الأكسدة يُساعد على تقليل فرص حدوث الالتهابات.