الفرق بين الترمس الحلو والترمس المر

هناك أكثر من 300 نوعٍ يتبع لجنس نبات الترمس مُنتشرة في العالم، ويُمكن تصنيف الترمس بشكلٍ رئيسي إلى نوعين، وهما؛ الترمس الحلو (بالإنجليزية: Sweet lupin)، والترمس المر (بالإنجليزية: Bitter lupin)، وفيما يأتي توضيح للفرق بينهما بحسب العديد من العوامل:


الفرق في الطعم والتركيب الكيميائي

يُعدّ الفرق الرئيسي بين الترمس الحلو والترمس المر هو بنسبة المحتوى القلوي (بالإنجليزية: Alkaloids) بينهما، ويحتوي الترمس المر على العديد من المركبات القلوية؛ مما يجعل طعمه مراً، وغير مستساغاً للأكل.[١]


الفرق في الاستخدام

شاع قديما نقع الترمس المر من أجل تقليل نسبة المركبات القلوية، وتخفيف طعمه المر، لكن مع زراعة الترمس الحلو في عشرينات القرن الماضي، تجنب البشر الترمس المر؛ لأنّ المركبات القلوية فيه قد تؤدي إلى حالات من التسمم، واعتُمد الترمس الحلو للاستخدام البشري، ويُعدّ الترمس الحلو من المأكولات المنتشرة في منطقة الشرق الأوسط، حيث يُمكن تناوله كحبوب كاملة، أو استخدامه لصناعة بروتين أو طحين الترمس، والذي يُعدّ غنياً بالألياف، والبروتين، والدهون، والكربوهيدرات، والمعادن، والفيتامينات؛ لذا فإنّه يُستخدم من أجل رفع القيمة الغذائية للعديد من المنتجات كالمعكرونة، والمخبوزات الأخرى بما فيها تلك الخالية من بروتين الجلوتين.[٢]


الفرق في درجة الأمان

يمكن تناول الترمس الحلو الذي يحتوي على نسبة مركبات قلوية أقل من 0.02% أو المُستخدم في الخبز، والمعكرونة، والطحين، عند استخدامه بالكميات الطبيعية الموجودة في الطعام، لكنّ تناوله بكميات كبيرة كالمتوفرة في المستخلصات أو المكملات الغذائية قد يُسبب بعض المشاكل الهضمية البسيطة كالانتفاخ، والغازات، وألم في البطن، أما الترمس المر؛ الذي يحتوي على نسبة مركبات قلوية أعلى من 0.02% فيجب تجنب استهلاكه؛ حيث إنّه قد يؤدي إلى مشاكل في التنفس، وحتى خطر الموت.[٣]


أما بالنسبة للمرأة الحامل أو المُرضع أو حتى الأطفال فإنّه يمكن تناول الترمس من قِبلهنّ بكميات طبيعية كالموجودة في الطعام، طالما أنّ نسبة المركبات القلوية أقل من 0.02%، لكن يجب تجنب تناولهنّ للترمس المر الذي يحتوي على نسبة تفوق هذه النسبة من المركبات القلوية.[٣]


فوائد الترمس للصحة

فيما يأتي بعض من الاستخدامات والفوائد الصحية للترمس، ولكن يجب التنويه إلى أنّ هذه الفوائد تُعدّ غير أكيدة ولا توجد أبحاث ودراسات كافية لتأكيدها:[٣]

  • تقليل مستوى السكر في الدم عند مرضى السكري.
  • تقليل مستوى الكوليسترول في الدم.
  • التقليل من حالات قُرحة الفراش (بالإنجليزية: Bed sores).
  • التقليل من خطر الإصابة بسرطان القولون.
  • التقليل من ارتفاع ضغط الدم.
  • التخفيف من حالات العدوى في الكلية، والمثانة، وغيرها من أعضاء الجسم.
  • التحسين من حالة ما قبل السكري (بالإنجليزية: Prediabetes).


محاذير تناول الترمس

يجب على الذين يُعانون من الحساسية اتجاه الفستق، أو اتجاه البقوليات استشارة الطبيب المختص قبل تناول الترمس أو المنتجات التي تحتوي عليه.[٣]

المراجع

  1. "WHITE LUPINE", plants.usda, 28/1/2014, Retrieved 6/3/2021. Edited.
  2. "Lupin and Allergenicity Frequently Asked Questions", fda, 1/4/2018, Retrieved 6/3/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث "Lupin", webmd, Retrieved 6/3/2021. Edited.