ما هو الباذنجان الأبيض؟ وبماذا يختلف عن الباذنجان الأسود؟

الباذنجان الأبيض

الباذنجان الأبيض هو أحد أنواع الباذنجان؛ وهو من الخضراوات التي تتبع لفصيلة الباذنجانية (بالإنجليزيّة: Nightshades)، وعلى الرغم من أنّ الباذنجان البنفسجي الداكن هو أكثر أنواع الباذنجان شيوعاً، إلّا أنّه يتوفر أيضاً بالعديد من الألوان الأخرى كالزهري، والبرتقالي، والأخضر، وتعود أصول الباذنجان إلى قارة آسيا؛ وتحديداً إلى الهند، ولكنه يباع الآن في جميع مناطق العالم، ويتميز الباذنجان بقوامه المتماسك الطري؛ مما يجعله مناسباً للاستخدام كقاعدة للحم أثناء الطهي، ومن الجدير بالذكر أن الباذنجان الأبيض يتوفر بعدة أشكال أهمّها الشكل البيضوي، والشكل الكروي.^[١][٢]

فوائد الباذنجان

يتشابه الباذنجان الأبيض مع باقي أنواع الباذنجان من ناحية الفوائد، إلّا أنّه يختلف في احتوائه على كمية ألياف أكبر، كما أنّ مضادات الأكسدة الموجودة فيه لا تتأثر عند تعريضها إلى درجات الحرارة المرتفعة،^[٣] ويعد الباذنجان بشكل عام من الخضروات التي تقدم العديد من الفوائد للصحة، ومنها ما يأتي:^[٤][٥]

• يعد غنياً بالعديد من العناصر الغذائية الأساسية للجسم: ومنها المعادن مثل البوتاسيوم، والمنغنيز، وبعض الفيتامينات مثل فيتامين ك، وفيتامين ج، والفولات.
• يساهم في عملية خسارة الوزن: إذ يحتوي الباذنجان على الألياف الغذائية، وهو منخفض السعرات الحرارية؛ مما يجعله مناسباً كجزء من النظام الغذائي لإنقاص الوزن، وذلك عند طهيه بالطرق الصحية.
• يحتوي على مضادات الأكسدة: التي تساعد على تحسين صحة الدماغ والجسم بشكل عام، وتقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض، مثل: بعض الأمراض المزمنة كأمراض القلب، والسرطانات، ومرض التنكس البقعي المرتبط بتقدم العمر (بالإنجليزيّة: Age-related Macular Degeneration).
• يساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب: وذلك بسبب احتوائه على البوتاسيوم ومركب الأنثوساينين (بالإنجليزيّة: Anthocyanins).
• يساهم في تنظيم مستويات السكر وخفض مستويات الكوليسترول في الدم: وذلك بسبب احتوائه على كميات جيدة من الألياف.

القيمة الغذائية للباذنجان

يتشابه الباذنجان الأبيض مع باقي أنواع الباذنجان في القيمة الغذائية، إلّا أنّه وكما ذُكر سابقاً يحتوي على الألياف بنسبة أعلى قليلاً، ويوضح الجدول الآتي القيمة الغذائية الموجودة في كوب واحد من مكعبات الباذنجان الطازج، والباذنجان المقلي، والباذنجان المسلوق دون إضافة الزيوت أو الملح:^[٦][٧][٨]

طرق صحية لطهي الباذنجان

يتشابه الباذنجان الأبيض مع أنواع الباذنجان الأخرى في طرق الطهي، ولكن قشرته تكون سميكة أكثر؛ لذلك يفضل إزالتها قبل الطهي، وفي ما يأتي بعض الطرق والوصفات الصحية التي يمكن استخدام الباذنجان فيها:^[٤][٩]

• تحضير بيتزا الباذنجان الخالية من الغلوتين؛ وهي من الأطباق المبتكرة التي تناسب الحميات الخالية من الجلوتين والحميات قليلة السعرات حيث يتم استخدام الباذنجان كقاعدة للبيتزا بدلاً من عجينة القمح.
• تقديم الباذنجان المشوي المقرمش كطبق جانبي صحي.
• تحضير الباذنجان المشوي مع الطحينية والعدس والصنوبر.
• صنع لفائف الباذنجان مع اللبن الحامض والبندورة والخيار.
• تقديم الباذنجان المقلي أو المشوي إلى جانب المأكولات البحرية مثل الجمبري.
• طبخ مكعبات الباذنجان مع الخضار المتنوعة الأخرى وصوص البندورة.
• استخدام الباذنجان في تزيين بعض الأطباق مثل البرغر والمعكرونة.
• تحميص الباذنجان بزيت الزيتون.
• تحضير الباذنجان المشوي مع اللحم المفروم والخضار.

محاذير استخدام الباذنجان

يعد الباذنجان من الخضراوات الآمنة للاستهلاك بشكلٍ عام، وعلى الرغم من ذلك تنصح بعض الفئات بتجنبه أو التقليل من استهلاكه، ومنها ما يأتي:^[١٠]

• مرضى التهاب المفاصل: (بالإنجليزية: Arthritis)، وذلك بسبب احتواء الباذنجان على مادة السولانين التي قد تزيد من حدة التهاب المفاصل، وعلى الرغم من ذلك، إلّا أنّه لا توجد أدلة علمية كافية تُثبت أنّ الباذنجان يزيد من سوء حالة المصابين بالتهاب المفاصل، ولكن في حال شعر الشخص بزيادة الألم بعد تناول الباذنجان، فيفضل الابتعاد عنه أو تقليل الكميات المستهلكة منه.
• الأشخاص الذين يعانون من حساسية اتجاه الباذنجان: قد يُصاب بعض الأشخاص برد فعل تحسسي بعد استهلاك الباذنجان، وتشمل أعراض الحساسية؛ الطفح الجلدي، والتورّم في الوجه، وتغيرات في الصوت، ومن الجدير بالذكر أن الفئة التي تعاني من حساسية الباذنجان هي فئة نادرة جداً.