توت العليق

يُعد توت العُليق (بالإنجليزية: Raspberry) من الفواكه الصيفية التي تتميز بطعمها الحلو وألوانها المُختلفة، مثل الأسود، والأرجواني، والذهبي، وأشهرها اللون الأحمر، وتعود أصول توت العليق إلى مناطق أوروبا وشمال آسيا، وهو من الأغذية مرتفعة القيمة الغذائية ويقدم العديد من الفوائد لجسم الإنسان، وتجدر الإشارة إلى أنّ محتوى توت العليق من العناصر الغذائية المفيدة كمضادات الأكسدة يرتفع كلّما كان لون التوت أغمق؛ حيثُ إنّ توت العليق الأسود يحتوي على كمية أعلى من مضادات الأكسدة مُقارنةً بالألوان الأفتح منه.[١][٢]


فوائد توت العليق

يحتوي توت العليق على العديد من العناصر الغذائية المهمة لصحة الجسم، ومنها ما يأتي:[٣]

  • الألياف: يحتوي توت العليق على نسبة عالية من الألياف التي تساهم في تحسين صحّة الجسم من عدة نواحي، منها ما يأتي:
  • تقليل مستويات الكوليسترول في الدم.
  • خفض ضغط الدم لدى من يُعانون من ارتفاعه.
  • تنظيم مستويات سكر الدم.
  • تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والجلطات القلبية والدماغية.
  • تحسين صحة الجهاز الهضمي، وتقليل خطر الإصابة بالإمساك.
  • المساعدة على التحكّم بالوزن وتقليل خطر الإصابة بالسمنة.
  • مضادات الأكسدة: مثل: البيتا كاروتين (بالإنجليزية: Beta carotene)، والليكوبين (بالإنجليزية: Lycopene) والزيازانثين (بالإنجليزية: Zeaxanthin)، والفلافونويدات (بالإنجليزية: Flavonoids)، واللوتين (بالإنجليزيّة: Lutein)، وفيتامين ج، وفيتامين هـ، وعنصر السيلينيوم، إذ تساهم مضادات الأكسدة في تحسين الصحة وتقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، وفي ما يأتي بعض فوائد مضادات الأكسدة في توت العليق:
  • تحسين صحة الدماغ والجهاز العصبي.
  • تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
  • تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
  • تحسين صحة العيون وتقليل خطر الإصابة بمرض التنكس البقعي المرتبط بتقدم العمر (بالإنجليزيّة: Age-related Macular Degeneration).
  • مضادات الالتهابات: يحتوي توت العليق على العديد من مضادات الالتهابات التي تساعد على تقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض مثل التهاب المفاصل.
  • فيتامين ج: والذي يساهم في الحفاظ على صحة الجلد والمفاصل كونه يؤدي دوراً مهماً في عملية تصنيع مركب الكولاجين.
  • البوتاسيوم: الذي يساعد على خفض مستويات ضغط الدم لدى من يعانون من ارتفاعها مما يُحسن من صحة القلب لديهم.
  • فيتامين ك: الذي يساهم في تحسين صحة الدماغ وتقليل خطر الإصابة بالخرف وأمراض الجهاز العصبي مع تقدم العمر، كما أنّه يؤدي دوراً مُهماً في عمليات تخثر الدم.
  • الفولات: أو ما يُعرف بفيتامين ب9، والذي يدخل في عمليات تجديد خلايا الجسم وانقسامها.
  • الكالسيوم والريسفيراترول: (بالإنجليزيّة: Resveratrol)؛ وهو مركب نباتي يؤدي دوراً مُهمّاً في عمليات تكوين العظام، وهو يعمل إلى جانب الكالسيوم في المساعدة على تقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام.


القيمة الغذائية لتوت العليق

يبين الجدول التالي القيمة الغذائية في كوب واحد من توت العليق الطازج بوزن 123 غراماً:[٤]


العنصر
القيمة الغذائية
السعرات الحرارية
64 سعرة حرارية
الماء
105 مليلتراً
الكربوهيدرات
14.7 غراماً
الألياف
8 غرامات
السكريات
5.4 غرامات
البروتين
1.5 غرام
الدهون
0.8 غرام
الكالسيوم
30.8 مليغراماً
الحديد
0.8 مليغرام
المغنيسيوم
27.1 مليغراماً
الفسفور
35.7 مليغراماً
البوتاسيوم
186 مليغراماً
الصوديوم
1.2 مليغرام
الزنك
0.5 مليغرام
النحاس
0.1 مليغرام
المنغنيز
0.8 مليغرام
السيلينيوم
0.3 ميكروغرام
فيتامين ج
32.2 مليغراماً
فيتامين ب1
0.04 مليغرام
فيتامين ب2
0.05 مليغرام
فيتامين ب3
0.7 مليغرام
فيتامين ب5
0.4 مليغرام
فيتامين ب6
0.7 مليغرام
الفولات
25.8 ميكروغراماً
فيتامين أ
40.6 وحدة دولية
فيتامين هـ
1.1 مليغرام
فيتامين ك
9.6 ميكروغرامات


طرق صحية لاستهلاك توت العليق

يُعد توت العليق من الفواكه المفيدة حلوة المذاق، والتي يمكن إضافتها للعديد من الأطباق الصحية لزيادة قيمتها الغذائية، ونذكر في ما يأتي بعض الطرق الصحية لإدخال توت العليق إلى النظام الغذائي:[٣]

  • إضافة توت العليق إلى مشروبات السموذي، أو اللبن، أو دقيق الشوفان.
  • إضافة توت العليق الطازج إلى الفطائر المصنوعة من الحبوب الكاملة.
  • خلط توت العليق مع الفواكه الطازجة الأُخرى، مثل: الأناناس، والخوخ، والفراولة لصنع الكوكتيل.
  • تقديم توت العليق إلى جانب مكونات سلطة السبانخ مع الجوز والجُبن.
  • تجهيز شراب توت العليق الطازج، من خلال مزجه مع الماء وشُربه مع الفطائر، أو الحلويات، أو المثلجات.
  • تحضير الحلوى الهُلامية والمربى باستخدام توت العليق.
  • خبز توت العليق في الفرن مع الشوفان والمكسرات والقرفة.[١]
  • حشي توت العليق بقطع الشوكولاتة الداكنة للحصول على حلوى صحية.[١]


محاذير استهلاك توت العليق

يُعد تناول كميات مُعتدلة من توت العليق آمناً بشكلٍ عام، ولكن يُنصح بعدم الإفراط في تناوله خاصةً لبعض الفئات، ومنها ما يأتي:[٥]

  • المرأة الحامل: وذلك لأنّه قد يُحفز انقباضات الرحم، وقد يؤدي إلى الولادة المبكرة.
  • المُصابين ببعض الحالات الصحية الحساسة لهرمون الإستروجين: مثل سرطان الثدي أو الرحم، وذلك لأنّه يحتوي على بعض المركبات التي تُشبه في عملها هرمون الإستروجين.

المراجع

  1. ^ أ ب ت Melissa Groves (13/10/2018), "Red Raspberries: Nutrition Facts, Benefits and More", healthline, Retrieved 30/1/2021. Edited.
  2. Dan Brennan (18/9/2020), "Health Benefits of Raspberries", webmd, Retrieved 16/2/2021. Edited.
  3. ^ أ ب Megan Ware, RDN, L.D. (17/10/2019), "Health benefits of raspberries", medicalnewstoday, Retrieved 30/1/2021. Edited.
  4. "Raspberries, raw", FoodData Central , 1/4/2019, Retrieved 15/2/2021. Edited.
  5. Melinda Ratini (26/3/2020), "Red Raspberry", webmd, Retrieved 15/2/2021. Edited.