ما هو طحين الأرز

يُعدّ الأرز من الحبوب الكاملة التي تشبه القمح، والشوفان، والحنطة، والذرة، وتتكون الحبوب الكاملة من ثلاثة أجزاء، وهي؛ النخالة، والبذرة، والسويداء، فيما يُعدّ دقيق الأرز من المواد الغذائية الأساسية في جنوب شرق آسيا، واليابان، وجنوب الهند، ويُصنع عبر طحن حبات الأرز؛ حيث تفصل الأجزاء الثلاثة من الحبوب وتطحن بنسب مختلفة، مع الإشارة إلى أنّ دقيق الأرز الكامل يشتمل على الأجزاء الثلاثة، ويتوفر هذا الطحين بنوعين، هما؛ الأرز الأبيض، أو البني، ويتميز طحين الأرز بكونه غنياً بالعناصر الغذائية.[١][٢]


فوائد طحين الأرز

هناك العديد من الفوائد الغذائية لطحين الأرز، ونذكر منها ما يأتي:[١][٢][٣]

  • مرتفع ببعض العناصر الغذائية كالبروتين والألياف الغذائية من نوع الألياف غير القابلة للذوبان؛ والتي بدورها تساهم في تحسين حركة الأمعاء، إضافة إلى المساعدة على انتظام مستوى سكر الدم، وتقليل الوزن.
  • مصدر للحديد، ومجموعة فيتامين ب، وفيتامين ج، والمغنيسيوم، والمنغنيز، والزنك، إضافة إلى المركبات النباتية المفيدة كمركبات الليغنان (بالإنجليزية: Lignans).
  • خالٍ من بروتين الجلوتين، ممّا يجعله خيارًا جيداً كبديل عن دقيق القمح لمن يعاني من عدم الحساسية تجاه هذا البروتين، مثل؛ المصابين بحساسية القمح (بالإنجليزية: Celiac disease).
  • المحافظة على صحة البشرة، وتقشيرها، وتقليل تعرضها لأضرار أشعة الشمس فوق البنفسجية؛ حيث يُعتقد أنه يحتوي على مكونات تملك خصائص مضادة للالتهابات والأكسدة، تقلل ظهور علامات التقدم في السنّ في البشرة، وتُحسن من تفتيح لونها.


فوائد الأرز

توضح النقاط الآتية فوائد الأرز بشكل عام:[٤]

  • المساعدة على الحفاظ على صحة العظام والأعصاب والعضلات، حيث إنّه يحتوي على عنصر المغنيسيوم؛ الذي يعدّ المكون الهيكلي للعظام، والضروريّ لنقل السيالات العصبية، وتقلص العضلات.
  • تحسين صحة القولون، حيث يحتوي الأرز على النشا المقاوم (بالإنجليزية: Resistant starch)؛ الذي يمكن أن يساعد على تكوين بعض الأحماض الدهنية التي تساعد على المحافظة على صحة القولون.
  • التقليل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية؛ وذلك عند تناول الحبوب الكاملة كالأرز البنيّ.
  • تزويد الجسم بالطاقة بشكل سريع، وبخاصة عند تناول الأرز الأبيض بسبب احتوائه على نسبة عالية من الكربوهيدرات.


القيمة الغذائية لطحين الأرز

يوضح الجدول الآتي القيمة الغذائية في 100 غرامٍ من طحين الأرز البني:[٥]


العنصر الغذائي
الكمية
السعرات الحرارية (سعرة حرارية)
368
الماء (مليلتر)
12.1
البروتين (غرام)
7.19
الدهون (غرام)
3.85
الكربوهيدرات (غرام)
75.5
الكالسيوم (مليغرام)
10
الحديد (مليغرام)
1.5
المغنيسيوم (مليغرام)
124
الفسفور(مليغرام)
319
البوتاسيوم (مليغرام)
265
المنغنيز (مليغرام)
2.84
السيلينيوم (ميكروغرام)
9.7
الصوديوم (مليغرام)
1
الزنك (مليغرام)
1.91
فيتامين ب1 (مليغرام)
0.322
فيتامين ب2 (مليغرام)
0.008
فيتامين ب3 (مليغرام)
5.99
فيتامين ب5 (مليغرام)
0.132


كما يوضح الجدول الآتي القيمة الغذائية في 100 غرامٍ من طحين الأرز الأبيض:[٦]


العنصر الغذائي
الكمية
السعرات الحرارية (سعرة حرارية)
369
الماء (مليلتر)
11.6
البروتين (غرام)
6.94
الدهون (غرام)
1.3
الكربوهيدرات (غرام)
79.8
الألياف (غرام)
0.5
الكالسيوم (مليغرام)
6
المغنيسيوم (مليغرام)
22.9
الفسفور (مليغرام)
94
البوتاسيوم (مليغرام)
75
الزنك (مليغرام)
1.19
السيلينيوم (ميكروغرام)
5.3
الفولات (ميكروغرام)
16


استخدامات طحين الأرز

يمكن استخدام طحين الأرز في تحضير الفطيرة، والكيك، والكوكيز، مع الإشارة إلى أنّ الكمية اللازمة من طحين الأرز لتحضيرها تُعدّ أقل من تلك المستخدمة من طحين القمح.[٧]


محاذير استخدام طحين الأرز

بشكل عام لا توجد دراسات ومعلومات تبيّن المحاذير المرتبطة باستهلاك طحين الأرز.


محاذير الأرز

توضح النقاط الآتية بعض المحاذير التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند استهلاك الأرز بكمية مرتفعة:[٨]

  • مصدر للمركبات المضادة للتغذية: وهي مركبات تقلل من امتصاص الحديد والزنك، ومن الأمثلة على هذه المركبات؛ حمض الفيتيك (بالإنجليزية: Phytic acid)، مع الإشارة إلى أنّه يمكن تقليل محتوى الأرز من هذه المركبات بواسطة نقع حبوب الأرز وإنباتها وتخميرها قبل طبخها.
  • ارتفاع محتواه من العناصر الثقيلة الضارة بصحة الجسم: مثل؛ عنصر الكروميوم، والنيكل، والكادميوم، وبخاصة الزئبق، والزرنيخ (بالإنجليزيّة: Arsenic)، مع الإشارة إلى أنّ العناصر الثقيلة ترتفع في نخالة الأرز؛ أي بصورة أوضح في الأرز البنيّ مقارنة بالأرز الأبيض، لذلك من المهم الاعتدال في استهلاك الأرز، واختيار الأصناف التي تحتوي على نسبة منخفضة نسبيًا من الزرنيخ، وتجنب استهلاك محاصيل الأرز القريبة من مناطق التعديد والمصانع الملوثة.
  • زيادة خطر الإصابة بمرض السكري: حيث وجدت الدراسات أنّ تناول الأرز الأبيض بكميات كبيرة مرتبط مع زيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وذلك لأنه ذات مؤشر جلايسيمي مرتفع (بالإنجليزية: High glycemic index)، مما يعني أنه يمكن أن يسبب ارتفاعًا في نسبة السكر في الدم بسرعة بعد تناوله، ومن ثم انخفاضاً في مستويات سكر الدم بشكل سريع أيضاً مما يرتبط بالشعور بالجوع، وبالتالي من المهم الاعتدال في الكميات المتناولة من الأرز.[٩][٨]

المراجع

  1. ^ أ ب "what-are-the-health-benefits-of-rice-flour", livestrong, Retrieved 23/3/2021. Edited.
  2. ^ أ ب Cynthia Cobb (18/11/2020), "rice-flour-for-skin", healthline, Retrieved 24/3/2021. Edited.
  3. Amy Goodson (30-5-2018), "The 14 Best Gluten-Free Flours", healthline, Retrieved 30/3/2021. Edited.
  4. Barbie Cervoni (13/1/2021), "Rice Nutrition Facts and Health Benefits", verywellfit, Retrieved 24/3/2021. Edited.
  5. "Flour, rice, brown", fdc.nal.usda, 30-10-2020, Retrieved 30/3/2021. Edited.
  6. "Flour, rice, white, unenriched", fdc.nal.usda, 4-1-2020, Retrieved 30/3/2021. Edited.
  7. "Guide to Non-Wheat Flours", webmd, 2-5-2019, Retrieved 30/3/2021. Edited.
  8. ^ أ ب Atli Arnarson (14-5-2020), "What to know about rice", medicalnewstoday, Retrieved 30/3/2021. Edited.
  9. Satoshi Sasaki (2019), "Rice and Prevention of Type 2 Diabetes: Narrative Review of Epidemiologic Evidene", jstage.jst, Retrieved 29/4/2021. Edited.