على الرغم من أن معظم الفاكهة تتكون بشكلٍ أساسيّ من الكربوهيدرات، إلا أنّ فاكهة الأفوكادو غنية بالدهون الصحية، ويستخدم الأفوكادو في العديد من الوصفات، مثل؛ السلطات، والعصائر، وذلك لاحتواء ثمرة الأفوكادو على العديد من الفوائد الصحية، وهذا ما سنتطرق إليه في هذا المقال.[١][٢]


فوائد الأفوكادو

فوائد الأفوكادو لمحتواه من العناصر الغذائيّة

يعدّ الأفوكادو غنيّاً بالعناصر الغذائية، ويوفر نسبة كبيرة من الاحتياجات اليومية من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة والعناصر الغذائية الأخرى، ومن العناصر الغذائية التي يحتويها ما يأتي:[٣][٢]


مصدر للدهون غير المشبعة

يعدّ الأفوكادو مصدراً غنياً بالدهون الأحادية غير المشبعة والتي تشكل 15% من تركيبته، ويساعد محتواها العالي من الدهون على تعزيز امتصاص الأمعاء للفيتامينات التي تذوب في الدهون، مثل؛ فيتامين أ، وفيتامين د، وفيتامين هـ، وفيتامين ك، والتي تمتلك أدوارًا في تحسين صحة الجسم.


مصدر للفيتامينات والمعادن

يوفر الأفوكادو كميات قيمة من الفيتامينات، مثل؛ فيتامين ك، وفيتامين ب2، وفيتامين هـ، فيتامين ب6، وفيتامين ج، وفيتامين ب1، كما يحتوي على العديد من المعادن المهمة، مثل؛ النحاس، والبوتاسيوم، والحديد، والمغنيسيوم، والمنغنيز.


مصدر للفولات

توفر الأفوكادو حوالي 15% من احتياجات يوم واحد من الفولات؛ الذي يُعدّ ضرورياً لنمو الخلايا، خاصةً خلال فترة الحمل، إذ يسبب نقصه عدّة مشاكل لدى الجنين، مثل؛ الإصابة بعيوب العمود الفقري، وعيوب في الأنبوب العصبي.


مصدر لمضادات الأكسدة

يحتوي الأفوكادو على العديد من مضادات الأكسدة مقارنة بأي فاكهة أخرى، مثل؛ اللوتين (بالإنجليزية: Lutein)، والزياكسانثين (بالإنجليزية: Zeaxanthin)، حيث إنهما يقللان من التنكس البقعي الذي يحدث مع التقدم العمر، ويقلل من خطر الإصابة بإعتام عدسة العين (بالإنجليزية: Cataracts).


مصدر للألياف

يعدّ الأفوكادو من المصادر الغنية بالألياف، حيثُ يُمكن أن يمتلك دوراً مهماً في خسارة الوزن وتقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض.


فوائد محتملة للأفوكادو

يوضح النقاط الآتية بعض الفوائد المحتملة للأفوكادو:[٤][١]


تقليل مستوى الكوليسترول

قد يساعد تناول نظام غذائي غنيّ بالأفوكادو على تقليل مستويات الكوليسترول الضار، ويزيد من الكوليسترول الجيد عالي الكثافة.


تحسين الذاكرة والتفكير

يُمكن أن يُساعد تناول الأفوكادو كل يوم على تحسين القدرة على التركيز وتجاهل المشتتات خلال القيام بالمهام.


إنقاص الوزن

قد يساعد الأفوكادو على إنقاص الوزن عن طريق تعزيز الشعور بالشبع لفترة أطول، مما يؤدي إلى تناول سعرات حرارية أقل لاحتوائه على نسبة عالية من السعرات الحرارية والألياف.


تحسين أعراض الصدفية

يُمكن أن يُساعد استخدام الكريمات التي تحتوي على زيت الأفوكادو وفيتامين ب12 على الجلد على التّقليل من أعراض الصدفية بشكل فعال.


تقليل خطر الإصابة بالتهاب المفاصل، وهشاشة العظام

حيث إنّ مستخلصات زيت الأفوكادو يمكن أن تقلل من أعراض هشاشة العظام، من خلال تقليل فقدان كثافة العظام؛ لاحتوائه على فيتامين ك المفيد لصحة العظام.


تقليل الاكتئاب

قد يؤدي الانخفاض في مستويات حمض الفوليك إلى زيادة الشعور بالكآبة، حيث يساعد حمض الفوليك على الحدّ من تراكم مادة تسمى الهوموسيستين (بالإنجليزية: Homocysteine) في الدم، والتي تبطئ من تدفق العناصر الغذائية إلى العقل وتزيد من الاكتئاب، لذلك فإنّ تناول الأفوكادو باعتباره مصدراً جيداً بحمض الفوليك، قد يرتبط بتقليل خطر الإصابة بالاكتئاب.


تقليل الالتهابات

يمكن أن يؤدي الالتهاب المزمن إلى ظهور العديد من الأمراض، بما في ذلك مرض السكري ومرض ألزهايمر والتهاب المفاصل، لذلك فإنّ محتوى الأفوكادو من فيتامين هـ يُساعد على تقليل خطر حدوث الالتهابات في الجسم.


القيمة الغذائية للأفوكادو

يوضح الجدول الآتي القيمة الغذائية في ثمرة واحدة من الأفوكادو بوزن 201 غرامٍ:[٥]


العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
السعرات الحرارية (سعرة حرارية)
322
الماء (مليليتر)
147
الكربوهيدرات (غرام)
17.1
البروتين (غرام)
4.02
الدهون (غرام)
29.5
الألياف (غرام)
13.5
الكالسيوم (مليغرام)
24.1
الحديد (مليغرام)
1.1
المغنيسيوم (مليغرام)
58.1
الفسفور (مليغرام)
105
البوتاسيوم (مليغرام)
975
الصوديوم (مليغرام)
14.1
الزنك (مليغرام)
1.2
النحاس (مليغرام)
0.3
المنغنيز (مليغرام)
0.2
السلينيوم (ميكروغرام)
0.8
فيتامين ج (مليغرام)
20.1
فيتامين ب1 (مليغرام)
0.1
فيتامين ب2 (مليغرام)
0.2
فيتامين ب3 (مليغرام)
3.4
فيتامين ب5 (مليغرام)
2.7
فيتامين ب6 (مليغرام)
0.5
الفولات (ميكروغرام)
163
فيتامين أ (وحدة دولية)
293
فيتامين هـ (مليغرام)
4.1
فيتامين ك (ميكروغرام)
42.2
الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة (غرام)
19.7
الأحماض الدهنية غير المشبعة المتعددة (غرام)
3.6


محاذير استهلاك الأفوكادو

يمكن استهلاك الأفوكادو بالكميات المُعتدلة من قِبل البالغين بما فيهم الحامل والمرضع دون حدوث أيّة أضرار مع الأخذ بعين الاعتبار أنّ الأفوكادو يُعد غنياً بالسعرات الحرارية لمحتواه من الدّهون، ومن جانب آخر توجد بعض الحالات التي يجب عليها الحذر عند استهلاك الأفوكادو واستشارة الطبيب، ومنها ما يأتي:[٤]

  • الذين يعانون من الحساسية: حيث يُمكن أن يسبب تناوُل الأفوكادو حدوث ردّ فعلٍ تحسسي لدى الذين يُعانون من الحساسية تجاه اللاتكس؛ وهي البروتينات الموجودة في المطاط الطبيعي.
  • الأطفال والرضع الذين يعانون من حساسية الأغذية: قد يُسبب تناوُلهم للأفوكادو حدوث القيء والإسهال ورد فعل تحسسي يرافق استهلاك بعض الأغذية لدى الذين يُعانون من حساسية في المعدة تجاه الحليب، والشوفان، والأرز.

المراجع

  1. ^ أ ب Arefa Cassoobhoy (14/7/2020), "Avocado", webmd, Retrieved 2/2/2021. Edited.
  2. ^ أ ب Kris Gunnars (29/6/2018), "12 Proven Health Benefits of Avocado", healthline, Retrieved 2/2/2021. Edited.
  3. Liji Thomas (26/2/2019), "Health Benefits of Avocado", news-medical, Retrieved 2/2/2021. Edited.
  4. ^ أ ب "AVOCADO", webmd, Retrieved 2/2/2021. Edited.
  5. "Avocados, raw, all commercial varieties", fdc.nal.usda, 1/4/2019, Retrieved 2/2/2021. Edited.