أنواع الطماطم والفرق بينها


الطماطم الكرزية

تعرف الطماطم الكرزية بشكلها المستدير، وحجمها الصغير، ونظرًا لصغر حجمها تعد مناسبة جدًا لاستخدامها في السلطات، أو تناولها بمفردها كوجبة خفيفة، كما أنه يمكن وضعها مع أسياخ االشواء، وتحتوي الحبة الواحدة من الطماطم الكرزية بوزن 17 غراماً على 3 سعرات حرارية، وكميات ضئيلة من العديد من الفيتامينات والمعادن.[١]


طماطم العنب

تعرف بشكلها المستطيل، ويبلغ حجمها حوالي نصف حجم الطماطم الكرزية، تتميز بأنها تحتوي على نسبة أقل من الماء، وهي مناسبة أيضا للسلطات، أو يمكن أن تؤكل وحدها كوجبة خفيفة، وتحتوي الحبة الواحدة من طماطم العنب بوزن 8 غرامات على سعرة حرارية واحدة.[٢]


طماطم روما

تعرف طماطم روما باسم طماطم البرقوق أيضًا، ولها حجم أكبر من الطماطم الكرزية، والعنبية، ولكنها ليست كبيرة بما يكفي لاستخدامها في التقطيع، ما يميزها أن لها مذاق حلو الطعم، وطرية بشكل طبيعي، مما يجعلها خيارًا جيدًا للتعليب، أو صنع الصلصات، كما أنها تحظى بشعبية كبيرة في السلطات، وتحتوي الحبة الواحدة من طماطم روما بوزن 62 غراماً على 11 سعرة حرارية، و1 غرام من الألياف.[٣]


طماطم البيف ستيك

تعرف بحجمها الكبير، وقوامها الصلب بما يكفي لتحافظ على شكلها عند تقطيعها إلى شرائح رقيقة، كما أنها مثالية في السندويشات وخاصة البرغر، لذلك سميت بطماطم البيف ستيك أو لحم البقر، وتمتاز بأنها خفيفة المذاق، مما يجعلها خيارًا جيدًا للتعليب، أو صنع الصلصة، وتحتوي حبة الطماطم الكبيرة بوزن 182 غراماً على 33 سعرة حرارية، و2 غرام من الألياف، و28% من القيمة اليومية لفيتامين ج، وهو فيتامين مضاد للأكسدة، ومعزز للمناعة.[٤]


الطماطم الخضراء

تتوفر الطماطم الخضراء بنوعين وهما: الطماطم الخضراء التي تكون ناضجة تمامًا، والطماطم غير الناضجة التي لم يتحول لونها إلى الأحمر بعد، تمتاز بلونها الأخضر، وطعمها الحامض قليلاً، وأنها صلبة، وسهلة التقطيع، لذا نجد أن استخدامها يضفي نكهة، ولونًا فريدًا على الأطباق، وأحد الاستخدامات الشائعة للطماطم الخضراء كنوع من البهار للسندويشات، واللحوم، كما أنها تستخدم في الطهي، ويمكن استخدامها في التعليب، وصنع الصلصات أيضًا.[٤]


وتعد الطماطم الخضراء منخفضة بالسعرات الحرارية، فنجد أن الحبة الواحدة متوسطة الحجم بوزن 123 غراماً تحتوي على 28 سعرة حرارية، ويمكن أن تحتوي الطماطم الخضراء غير الناضجة على مستويات أعلى من أشباه القلويات (بالإنجليزية: Alkaloids) مما تحتويه الطماطم الناضجة، مما يجعل هضمها أكثر صعوبة، الأمر الذي قد يتسبب بمشاكل في الجهاز الهضمي لدى البعض، لذلك لا ينبغي أن تؤكل نيئة.[٤]


الطماطم العنقودية

سميت بهذا الاسم؛ نظرًا لأنها تباع على الكروم، أي لا تزال متصلة بالكرمة التي نمت عليها، وهذا ما يطيل مدة صلاحيتها، وتُشير بعض الأبحاث إلى أن الطماطم الناضجة تحتوي على مستويات أعلى من مضادات الأكسدة، والعناصر الغذائية الأخرى مقارنة بتلك التي تم التقاطها قبل أن تنضج تمامًا.[٤]


وتحتوي الحبة الواحدة متوسطة الحجم من الطماطم العنقودية بوزن 123 غراماً، على 22 سعرة حرارية، و3160 ميكروغرام من الليكوبين، الذي يعرف بأنه أحد مضادات الأكسدة القوية ذات التأثيرات الواقية للقلب، كما تتميز بأنها عادة ما تكون كبيرة وصلبة بما يكفي لتقطيعها للسندويشات، ويمكن استخدامها أيضًا في التعليب والصلصات.[٤]


طماطم الإرث

تتفاوت هذه الطماطم بشكل كبير في الحجم، واللون، إذ يمكن أن نجدها بألوان تتراوح من الأصفر الباهت، إلى الأخضر الفاتح، حتى الأحمر الغامق، كما أنها ليست مهجنة، إذ يتم حفظ بذورها وزراعتها دون التلقيح المتبادل مع الأنواع الأخرى، وكما هو الحال في غيرها من أنواع الطماطم، فإن لها قيمة غذائية عالية، إذ تحتوي الحبة الواحدة متوسطة الحجم بوزن 123 غراماً على 22 سعرة حرارية، و552 ميكروغرام من البيتا كاروتين (بالإنجليزية: Beta Carotene)، وهو أحد مضادات الأكسدة القوية، والتي يحولها الجسم لفيتامين أ، المفيد لصحة البصر.[٥]


الفوائد العامة للطماطم

فيما يأتي بعض الفوائد الصحية للطماطم:[٦]

  • تعزز صحة القلب، فهي تحتوي على الألياف، والبوتاسيوم، وفيتامين ج، والكولين، وجمعيها عناصر مفيدة لصحة القلب.
  • تساعد على ضبط مستويات السكر في الدم، لاحتوائها على الألياف.
  • تسهم في التقليل من حالات الإمساك، والاضطرابات الهضمية.
  • تعزز صحة العيون، لاحتوائها على مضادات الأكسدة التي تسهم في حماية العين من التلف.
  • تعزز صحة الجلد، لاحتوائها على فيتامين ج، الضروري لإنتاج الكولاجين.
  • مفيدة لصحة الحامل، إذ تحتوي الطماطم على نسبة جيدة من الفولات اللازم لنمو الجنين.


أضرار ومحاذير استهلاك الطماطم

على الرغم من فوائد الطماطم الصحية، إلا أنه يفضل تجنب استهلاكها في الحالات الآتية:[٧][٨]

  • الأشخاص الذين يعانون الارتداد المريئي.
  • الأشخاص الذين يعانون حرقة المعدة.
  • الأشخاص الذين يتناولون أدوية ترفع نسبة البوتاسيوم في الدم، مثل حاصرات بيتا.
  • الأشخاص الذين يعانون حساسية حبوب اللقاح الموسمية، فقد يعانون حساسية تجاه الطماطم.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج SaVanna Shoemaker (17/12/2019), "7 Popular Types of Tomatoes (and How to Use Them)", healthline, Retrieved 4/3/2021. Edited.
  2. Megan Ware (25/9/2017), "Everything you need to know about tomatoes", medicalnewstoday, Retrieved 4/3/2021. Edited.
  3. Barbie Cervoni (3/8/2020), "Tomato Nutrition Facts and Health Benefits", verywellfit, Retrieved 4/3/2021. Edited.