تُعد البابايا، أو الباباز من الفواكه الاستوائية ذات قيمة غذائية عالية، وتمتاز بلونها البرتقالي من الخارج عندما تكون ناضجة، ولونها الأخضر عندما تكون غير ناضجة، أمّا لونها من الداخل فيكون أصفر أو برتقالي، وتحتوي على العديد من البذور السوداء بداخلها،[١] ويُمكن تناول البابايا طازجة كما هي، كما يمكن استخدامها أيضاً في الحَلويات، والعَصائر، والسلطات.[٢]


فوائد البابايا

توفّر البابايا العديد من الفوائد الصحية المحتملة، ومنها ما يأتي:


تحسين عملية الهضم

تحتوي البابايا على إنزيم يسمى الباباين (بالإنجليزية: Papain)، والذي بدوره قد يساهم في عملية الهضم، بالإضافة إلى ذلك تحتوي البابايا على نسب عالية من الألياف والماء التي قد تقلل من الإصابة بالإمساك والغازات.[٣]


تعزيز المناعة

تحتوي البابايا على نسب مرتفعة من فيتامين ج، وفيتامين أ، ومضادات الأكسدة، التي قد تساعد على تحسين المناعة، وتقليل خطر الإصابة بالأمراض البكتيرية والفيروسية.[٤]


تحسين من صحة القلب

تحتوي البابايا على العديد من العناصر الغذائيّة التي قد تُحسن من صحة القلب، فهي غنية بمضادات الأكسدة التي قد تُحسن من الكوليسترول الجيد، كما تُشير الدراسات إلى أنّ الفواكه الغنية بفيتامين ج، والليكوبين، والبوتاسيوم مثل البابايا قد تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.[١]


تنظيم مستوى سكر الدم

فهي قد تُقلل من مستوى سكر الدم، والسكر التراكمي، وقد تحسن من مستويات الإنسولين في الجسم، وذلك لاحتوائها على نسب قليلة من السكر، ونسب مرتفعة من الألياف.[٢][٣]


المساعدة على خسارة الوزن

تُعدّ البابايا خياراً مُناسباً للأشخاص الذين يريدون إنقاص وزنَهم، فهي قليلة بالسُعرات الحَرارية، وغنيّة بالألياف التي تزيد من الشبع لمدة أطول.[٢]


التحسين من صحة العين

تحتوي البابايا على الزيازانثين الذي يُعدّ أحد أنواع مضادات الأكسدة، والذي يساعد على تنقية الأشعة الزرقاء الضارّة، وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المتعلقة بالعين مثل مرض التنكس البقعي.[٣]


المحافظة على صحة العظام

تحتوي البابايا على فيتامين ك الذي يُحسّن من امتصاص الكالسيوم، وقد يُقلل من طرحه عبر البول، وبالتالي يساعد على الاحتفاظ بكميات الكالسيوم داخل الجسم اللازمة لتقوية العظام.[٣]


الوقاية من السرطان

تُعدّ البابايا من الفواكه الغنية بمضادات الأكسدة، كالليكوبين، والبيتا كاروتين، وقد يكون لهم دور في التقليل من الأورام السرطانيّة، إذ تُشير دراسة إلى أنّ تناول الأطعمة الغنية بالبيتا كاروتين مثل البابايا قد تُقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، ولكن هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات لإثبات هذه الفعاليّة.[٥]


القيمة الغذائيّة للبابايا

يوضّح الجدول التالي العناصر الغذائيّة وقيمتها الموجودة في كوب واحد من البابايا الطازجة المقطعة بوزن 145 غراماً:[٦]


العناصر الغذائية
القيمة الغذائيّة
الماء
128 مليلتراً
السُعرات الحرارية
62.4 سعرةً حراريةً
البروتين
0.68 غرام
الدُهون
0.37 غرام
الكربوهيدرات
15.7 غرام
الألياف
2.46 غرام
السكر
11.3 غرام
الكالسيوم
29 مليغرام
الحديد
0.36 مليغرام
المغنيسيوم
30.4 مليغرام
الفسفور
14.5 مليغرام
الصوديوم
11.6 مليغرام
البوتاسيوم
264 مليغرام
البيتاكاروتين
397 ميكروغرام
الليكوبين
2650 ميكروغرام
الفولات
53.6 ميكروغرام
فيتامين أ
1380 وحدةً دوليةً
فيتامين ك
3.77 ميكروغرام
فيتامين ج
88.3 مليغرام


محاذير استهلاك البابايا

يُعدُّ تناول البابايا الناضجة آمناً لمعظم الأشخاص، ولكن تناول البابايا غير الناضجة قد لا يكون آمناَ لأنّها تحتوي على مادة اللاتكس (بالإنجليزية: Latex)، وهذه المادة تحتوي على إنزيم يسمى الباباين (بالإنجليزية: Papain)، وعند استهلاكها بكمية كبيرة قد تُسبب ضرر بالمريء.[٧]


وهناك بعض الحالات التي يجب عليها الحَذر عند تناول البابايا، ومنها:[٧]

  • المرأة الحامل: يُعد تَناول البابايا غير الناضجة غير آمن للمرأة الحامل لاحتوائها على مادة الباباين، والتي قد تؤدي إلى حدوث بعض المشاكل الصحية للجنين.
  • مرضى السكري: البابايا المتخمّرة قد يكون لها دور في خفض مستوى سكر الدم، لذا يُنصح هؤلاء الأشخاص بتَوخي الحذر في حال تناولهم للأدوية الخافضة لسكر الدم.
  • خُمول الغُدة الدّرقية: إذ إن تناول البابايا بكميات كبيرة قد يزيد من خُمول الغٌدة الدّرقية.
  • الحساسية: يُنصح بعدم تناول البابايا من قِبَل الأشخاص الذين يعانون حساسية من الباباين واللاتكس لاحتوائها على هذه المواد.
  • العمليات الجراحية: يُنصح بعدم تناول البابايا لمدّة أسبوعين على الأقل قبل إجراء عمليات جراحية، لأنّ البابايا المتخمرة قد تؤدي إلى خفض مستوى سكر الدم، ومن الممكن أن تؤثر في مستوياته خلال أو بعد إجراء العمليات الجراحية.

المراجع

  1. ^ أ ب Franziska Spritzler (4/12/2018), " 8Evidence-Based Health Benefits of Papaya ", healthline, Retrieved 13/1/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت Valencia Higuera (7/7/2019), "All About Papaya: Nutrition Facts, Health Benefits, Side Effects, How to Eat It, and More", everydayhealth, Retrieved 13/1/2021.
  3. ^ أ ب ت ث Megan Ware (21/12/2017), "What are the health benefits of papaya?", medicalnewstoday, Retrieved 13/1/2021. Edited.
  4. Dan Brennan (7/11/2020), "Health Benefits of Papaya", webmd, Retrieved 13/1/2021.
  5. Kana Wu, John W. Erdman Jr., Steven J. Schwartz and others (2/2004), "Plasma and Dietary Carotenoids, and the Risk of Prostate Cancer", aacrjournals, Retrieved 13/1/2021. Edited.
  6. "Papayas, raw", fdc.nal.usda, 4/1/2019, Retrieved 13/1/2021. Edited.
  7. ^ أ ب "PAPAYA", webmd, Retrieved 19/1/2021. Edited.