تُعدّ فاكهة الخوخ، أو البرقوق (بالإنجليزية: Plum) من أكثر أنواع الفاكهة التي تحتوي على عناصر غذائية، كما أنها منخفضة نسبياً بالسعرات الحرارية، إذ إنها تحتوي على أكثر من 15 نوعاً من الفيتامينات، والمعادن، بالإضافة إلى الألياف، ومضادات الأكسدة، التي بدورها قد تساعد على التقليل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، ومن الجدير بالذكر أنه يمكن تناول فاكهة الخوخ طازجة، أو مجففة، لما لها من العديد من الفوائد الصحية التي ستذكر لاحقاًً.[١]


فوائد الخوخ

يوفر الخوخ العديد من الفوائد الصحية، ومنها ما يأتي:


احتمالية التخفيف من أعراض الإمساك

تحتوي فاكهة الخوخ على كمية عالية من الألياف، إذ تشير الدراسات إلى أنّ الألياف تزيد من حجم، وكتلة البراز، وبالتالي تساعد على تسريع معدل انتقال الفضلات عبر القناة الهضمية، بالإضافة إلى ذلك يحتوي الخوخ على سكر السوربيتول (بالإنجليزية: Sorbitol)، وهو من السكريات القابلة للتخمير التي يمكن أن تمتلك تأثير مُليّن.[٢]


احتمالية التقليل من تلف الخلايا

تمتاز فاكهة الخوخ بأنها غنية بالفيتامينات، إذ إنها تحتوي على نسبة عالية من فيتامين ج، وهو من الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء، ولو دور في ترميم الخلايا، والمحافظة عليها، بالإضافة إلى دوره في دعم وتقوية جهاز المناعة، والتخفيف من أعراض الشيخوخة، ومن الجدير بالذكر أنّ فاكهة الخوخ تحتوي على الفينولات (بالإنجليزية: Phenols)، والتي تمتاز بخصائصها المضادة للأكسدة مما قد يساعد على ترميم الخلايا، وتقليل خطر تعرّضها للتلف الذي من الممكن أن يُسبب العديد من الأمراض، مثل: السرطان، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والتحلل العصبي، والشيخوخة.[٣]


احتمالية التحسين من صحة القلب

تُعدّ فاكهة الخوخ من الأغذية التي قد تساعد على حماية القلب، والتعزيز من صحته، ويعود هذا التأثير لاحتوائها على الألياف الذائبة في الماء، والتي تساعد على التقليل من مستوى الكوليسترول السيء، وأشارت إحدى الدراسات إلى أنّ تمتُّع الخوخ بخصائص مضادة للأكسدة قد يساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.[٣][٤]


تقليل خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية

تحتوي فاكهة الخوخ على البوتاسيوم، الذي يساعد في التحكم في ضغط الدم، وتجدر الإشارة إلى أنّه يساعد الجسم على التخلص من الصوديوم عن طريق التبوّل، كما قد يقلل من التوتر في جدران الأوعية الدموية، وبالتالي خفض ضغط الدم، والتقليل من احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية.[٥]


احتمالية المساعدة على تنظيم مستوى السكر في الدم

تحتوي فاكهة الخوخ على الخصائص التي قد تمكنها من المساعدة على خفض مستويات السكر في الدم، وعلى الرغم من احتوائها على نسبة عالية من الكربوهيدرات، إلا أنها لا تسبب ارتفاعاً كبيراً في مستوى السكر في الدم بعد تناولها، ويعود ذلك إلى قدرتها على رفع هرمون الأديبونكتين (بالإنجليزية: adiponectin hormone)، الذي يساعد على تنظيم مستوى السكر في الدم، وتجدر الإشارة الى أن الألياف الموجودة في فاكهة الخوخ، قد تساعد على إبطاء معدل امتصاص الجسم للكربوهيدرات بعد تناول الوجبات، مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم بشكل تدريجي، بدلاً من ارتفاعه بشكل حاد، وبالتالي التقليل من خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري.[١]


القيمة الغذائية لفاكهة الخوخ

يوضّح الجدول الآتي القيمة الغذائية الموجودة في حبة خوخ يُعادل وزنها 75 غراماً:[٦]


العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
السعرات الحرارية
34.5
البروتين
0.52 غرام
الكربوهيدرات
8.56 غرام
الدهون
0.21 غرام
الألياف
1.05 غرام
الماء
65.4 غرام
فيتامين ج
7.12 مليغرام
فيتامين ب6
0.02 مليغرام
فيتامين أ
12.8 ميكروغرام
فيتامين هـ
0.195 مليغرام
فيتامين ك
4.8 مليغراما
فيتامين ب1
0.02 مليغرام
فيتامين ب2
0.019 مليغرام
فيتامين ب3
0.313 مليغرام
الكولين
1.42 مليغرام
الكالسيوم
4.5 مليغرام
الحديد
0.128 مليغرام
المغنيسيوم
5.25 مليغرام
الفسفور
12 مليغرام
البوتاسيوم
118 مليغرام
الزنك
0.075 مليغرام
النحاس
0.043 مليغرام
الفولات
3.75 ميكروغرام
البيتاكاروتين
142 ميكروغرام


محاذير استهلاك فاكهة الخوخ

على الرغم من فوائد فاكهة الخوخ العديدة، إلا أنّه يوجد بعض المحاذير المحتملة المتعلّقة باستهلاكه، ومن الجدير بالذكر أنّ هذه المحاذير قد يختلف تأثيرها من شخص إلى آخر، ومنها:[٣]

  • مشاكل في الجهاز الهضمي: تتمثّل هذه المشاكل بالغازات، الانتفاخ، والإسهال، خصوصاًً لدى الأشخاص المصابين بمتلازمة القولون العصبي (بالإنجليزية: Irritable bowel syndrome).
  • الحساسية: قد يصاب بعض الأشخاص بالحساسية من فاكهة الخوخ، ويُعدّ الأشخاص الذين يعانون من حساسية حبوب اللقاح (بالإنجليزية: Birch-Pollen) من أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بحساسية فاكهة الخوخ الطازج، وذلك لاحتوائها على البروتين المشابه لحبوب اللقاح، وعلى الرغم من ذلك إلا أنهم يستطيعون تناول الخوخ المطهي، وذلك لأن عملية الطهي تحطم البروتين الموجود به، ومن الجدير بالذكر أنه في بعض الأحيان، ممكن أن تكون حساسية فاكهة الخوخ أكثر خطورة من حساسية حبوب اللقاح، إذ تبدأ الأعراض بالظهور بعد 5-15 دقيقة من تناول الخوخ، لذا يجب عدم تناول الخوخ أو شُرب عصيره، ويجب مراجعة الطبيب مباشرة، وتشمل أعراض هذه الحساسية ما يأتي:[٣]
  • الحكة.
  • الالتهاب في الفم والحلق.
  • القشعريرة.
  • آلام في البطن.
  • التقيؤ.

المراجع

  1. ^ أ ب Brianna Elliott (13/5/2017), "7 Health Benefits of Plums and Prunes", healthline, Retrieved 12/1/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث Barbie Cervoni (1/7/2020), "Plum Nutrition Facts and Health Benefits", verywellfit, Retrieved 12/1/2021. Edited.
  3. Ezinne Igwe, Karen Charlton (16/3/2016), "A Systematic Review on the Health Effects of Plums (Prunus domestica and Prunus salicina)", onlinelibrary.wiley, Retrieved 28/1/2021. Edited.
  4. Arefa Cassoobhoy (11/8/2020), "Health Benefits of Plums", webmd, Retrieved 12/1/2021. Edited.
  5. "Plum, raw", usda, 30/10/2020, Retrieved 25/1/2021. Edited.