الفواكه

تُعدّ مجموعة الفواكه غنية بالفيتامينات والمعادن، كما أنها تحتوي على العديد من مضادات الأكسدة، ومنها؛ مركبات الفلافونويد، وتتضمن مجموعة الفواكه؛ الثمار الطازجة، وعصير الفواكه 100%، والفاكهة المجمدة، والمعلبة، وقد تكون الفاكهة كاملة، أو مقطعة، أو مهروسة، وتمتلك جميع الفواكه قيمة غذائية عالية وهي خيار صحيّ.[١][٢][٣]


أما عن الكمية اليومية الموصى بها من الفواكه فتختلف باختلاف الجنس والعمر والنشاط البدني، حيث يحتاج البالغون يومياً إلى 2 كوب من الفواكه، وينصح كحدّ أدنى أن يكون استهلاك نصف حاجة الجسم من الفاكهة على شكل حبة كاملة بدلاً من عصير الفاكهة الطازجة 100%.[١]


فوائد الفواكه

يُزود اختيار الفواكه في النظام الغذائي اليومي فوائد عدة على الجسم، سواء كانت تتضمن نوع واحد أو عدة أنواع متنوعة للحصول على فائدة أكبر، وفيما يأتي ذكر فوائد الفواكه:[١][٤][٥]

فوائد الفواكه بحسب مكوناتها الغذائية

فيما يأتي ذكر أبرز المكونات الغذائية التي تزود الفواكه بفوائدها:

مصدرٌ غنيّ بالفيتامينات والمعادن

مثل:

  • فيتامين ج: المهم للنمو والحفاظ على أنسجة الخلايا، وصحة الأسنان واللثة، ويُساعد على التئام الجروح، وتحسين امتصاص الحديد
  • البوتاسيوم: الذي يمكن أن يساعد على المحافظة على انتظام مستويات ضغط الدم، ومن أبرز المصادر الغنية بالبوتاسيوم؛ الموز، والخوخ، والمشمش، والجوافة، وغيرها.
  • الفولات: الذي يُساعد بدوره على تكوين خلايا الدم الحمراء، وهو يساعد على التقليل من خطر الإصابة بعيوب الأنبوب العصبي الذي قد يحدث للجنين في مرحلة نموه بأول ثلاثة أشهر من الحمل.


مصدرٌ غني بالألياف الغذائية

التي تساهم في المحافظة على صحة الأمعاء، والحدّ من الإمساك، وغيرها من المشاكل الهضمية، إضافة إلى المساعدة على تقليل مستويات الكوليسترول، وتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون.


مصدرٌ غني مضادات الأكسدة

التي تساهم في تقليل خطر تراكم المركبات الضارة في الجسم، المعروفة بالجذور الحرة مما قد يقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، كما تمتلك تأثيراً مفيداً في صحة الجهاز الهضميّ؛ حيث إنها تقلل تواجد البكتيريا الضارة فيه، ومن أبرز مضادات الأكسدة المتوفرة في الفواكه؛ البوليفينولات.


فوائد الفواكه المحتملة

توضح النقاط الآتية بعض فوائد الفواكه المحتملة التي تحتاج إلى المزيد من الدراسات لتأكيدها:

  • المساهمة في تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة: مثل:
  • تقليل خطر الإصابة بالسكري النوع الثاني.
  • تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
  • تقليل خطر الإصابة بالسكتة.
  • تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.
  • المساهمة في المحافظة على الوزن الصحيّ: ويعود ذلك إلى كون الفواكه بشكل عام منخفضة بالدهون والسعرات الحرارية.


القيمة الغذائية للفاكهة

القيمة الغذائية لعصير الفواكه

فيما يأتي القيمة الغذائية لـ 1 كوب من عصير الفواكه المُحضر من الدراق والأناناس والإجاص والعنب والكرز بحجم 237 مليلتراً:[٦]


اسم العنصر الغذائي
عصير الفواكه (1 كوب)
السعرات الحرارية (سعرة حرارية)

109
الكربوهيدرات (غرام)
28.1
البروتين (غرام)
1.09
الدهون (غرام)
0.024
الألياف (غرام)
2.37
السكريات (غرام)
25.7
الكالسيوم (مليغرام)
19
الحديد (مليغرام)
0.498
المغنيسيوم (غرام)
16.6
الفسفور (مليغرام)
33.2
البوتاسيوم (مليغرام)
225
الصوديوم (مليغرام)
9.48
الزنك (مليغرام)
0.213
النحاس (مليغرام)
0.147
السيلينيوم (ميكروغرام)
1.18
فيتامين ج (مليغرام)
6.4
فيتامين ب1 (مليغرام)
0.028
فيتامين ب2 (مليغرام)
0.038
فيتامين ب3 (مليغرام)
0.955
فيتامين ب5 (مليغرام)
0.147
فيتامين ب6 (مليغرام)
0.121
الفولات (مليغرام)
7.11
فيتامين أ (وحدة دولية)
723
فيتامين هـ (ميكروغرام)
0.948
فيتامين ك (ميكروغرام)
0.496


القيمة الغذائية لسلطة الفواكه الطازجة

فيما يأتي القيمة الغذائية لـ 1 كوب من سلطة الفواكه الطازجة بحجم 249 مليلتراً:[٧]


اسم العنصر الغذائي
سلطة فواكه طازجة (1 كوب)
السعرات الحرارية (سعرة حرارية)
124
الكربوهيدرات (غرام)
32.5
البروتين (غرام)
1.27
الدهون (غرام)
0.075
الألياف (غرام)
2.49
الكالسيوم (مليغرام)
27.4
الحديد (مليغرام)
0.623
المغنيسيوم (غرام)
19.9
الفسفور (مليغرام)
34.9
البوتاسيوم (مليغرام)
289
الصوديوم (مليغرام)
12.4
الزنك (مليغرام)
0.349
النحاس (مليغرام)
0.125
فيتامين ج (مليغرام)
8.22
فيتامين ب1 (مليغرام)
0.027
فيتامين ب2 (مليغرام)
0.035
فيتامين ب3 (مليغرام)
0.886
فيتامين ب5 (مليغرام)
0.132
فيتامين ب6 (مليغرام)
0.067
الفولات (ميكروغرام)
7.47
فيتامين أ (وحدة دولية)
1490


محاذير استهلاك الفواكه

يُعدّ استهلاك الفواكه صحياً لمعظم الناس، إلا أنّ الإفراط في استهلاك السكر كالذي يتوفر في عصائر الفاكهة المُصنعة الغنية بالسكريات، قد يؤثر سلباً في مرضى السكري؛ لذا يجب الحذر واستشارة الطبيب ومتابعة نسبة السكر في الدم، كما يؤدي تناول الفواكه دون غسلها جيداً إلى التسمم الغذائي وبالتالي يجب تخزينها جيداً عند شرائها وغسلها قبل تناولها، وقد يعاني المصابون بعدم تحمل الفودماب من عدم تحمل تناول بعض أنواع الفواكه؛ كالفراولة مما يسبب لديهم ظهور أعراض في الجهاز الهضمي.[٨][٩]

المراجع

  1. ^ أ ب ت "Fruits", myplate, Retrieved 18/2/2021. Edited.
  2. Beth Sissons (13/1/2019), "Top 12 healthful fruits", medicalnewstoday, Retrieved 18/2/2021. Edited.
  3. Brianna Elliott (3/10/2016), "The 20 Healthiest Fruits on the Planet", healthline, Retrieved 18/2/2021. Edited.
  4. "Fruits", healthyeating, Retrieved 18/2/2021. Edited.
  5. "Why 5 A Day?", nhs, 8/10/2018, Retrieved 28/2/2021. Edited.
  6. "Fruit cocktail, (peach and pineapple and pear and grape and cherry), canned, juice pack, solids and liquids", fdc.nal.usda, 1/4/2019, Retrieved 28/2/2021. Edited.
  7. "Fruit salad, (peach and pear and apricot and pineapple and cherry), canned, juice pack, solids and liquids", fdc.nal.usda, 1/4/2019, Retrieved 28/2/2021. Edited.
  8. "Fruit and Vegetable Safety", cdc, 5/1/2021, Retrieved 18/2/2021. Edited.
  9. Kris Gunnars (31/5/2018), "Is Fruit Good or Bad for Your Health? The Sweet Truth", healthline, Retrieved 18/2/2021. Edited.