الترمس المر

الترمس المر هو أحد النباتات التي تنتمي إلى فصيلة البقوليات، وهو يختلف عن الترمس الحلو بارتفاع محتواه من المركبات القلوية التي تجعل طعمه مُرّاً، لذلك فهو يحتاج إلى المزيد من عمليات النقع والغسل قبل تناوله للتخلص من هذه المركبات، ويُعد الترمس بشكل عام إضافة صحيّة للنظام الغذائي، نظراً لمحتواه من العناصر الغذائية المفيدة لصحة الجسم، ويمكن تناول حبوبه كاملةً، أو استخدامها مُجففة في صنع طحين الترمس الذي يُضاف إلى بعض المنتجات أحياناً لرفع قيمتها الغذائية.[١][٢][٣]


الفوائد الصحية للترمس المر

يُقدم الترمس المر، والترمس بشكل عام العديد من الفوائد الصحية للجسم، ومنها ما يأتي:[٤]

  • غني بالعديد من العناصر الغذائية: إذ يحتوي الترمس المر على نسبة عالية من البروتينات، والألياف الغذائية، والفيتامينات؛ كفيتامين ب1، والفولات بالإضافة إلى المعادن؛ كالمغنيسيوم، والمنغنيز، والنحاس، والزنك.
  • غني بمضادات الأكسدة: والتي تساعد على التقليل من الأثر السلبي لتراكم الجذور الحرة في الجسم، مما يساهم في تقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة.[٥]
  • المساهمة في خفض مستويات الكوليسترول في الدم: يساعد استهلاك البروتينات الموجودة في الترمس على التقليل من مستويات الكوليسترول الضار في الدم، كما أنّ الترمس يحتوي على نسبة عالية من مركبات الفايتوستيرول (بالإنجليزيّة: Phytosterol) أو ما يُعرف بالستيرول النباتي، والتي قد تساهم في خفض مستويات الكوليسترول في الدم أيضاً.[٦][٧]
  • المساعدة على خفض مستويات سكر الدم: حيثُ يُعدُّ الترمس أحد الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المُنخفض والتي تتميّز بقدرتها على تقليل سرعة امتصاص السكريات، وذلك يُقلل من احتمالية الارتفاع المفاجئ لمستويات السكر في الدم.[٨][٦]
  • تقليل خطر الإصابة ببعض المشاكل الصحية: مثل عدوى الجهاز الهضمي بالطفيليات، أو عدوى الجهاز البولي، وارتفاع ضغط الدم، وضمور العضلات، وبعض أنواع السرطانات؛ كسرطان القولون والمستقيم.[٩]

القيمة الغذائية للترمس المر

يوضّح الجدول الآتي قيمة العناصر الغذائية الموجودة في كوب واحد بوزن 166 غراماً من الترمس المسلوق:[١٠]


العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
السعرات الحرارية (سعرة حرارية)
198
الماء (مليلتر)
118
الكربوهيدرات (غرام)
16.4
البروتينات (غرام)
25.8
الدهون (غرام)
4.85
الألياف (غرام)
4.65
الكالسيوم (مليغرام)
84.7
الحديد (مليغرام)
1.99
المغنيسيوم (مليغرام)
89.6
الفسفور (مليغرام)
212
البوتاسيوم (مليغرام)
407
الصوديوم (مليغرام)
6.64
الزنك (مليغرام)
2.29
النحاس (مليغرام)
0.38
السيلينيوم (ميكروغرام)
4.32
فيتامين ج (مليغرام)
1.83
فيتامين ب1 (مليغرام)
0.22
فيتامين ب2 (مليغرام)
0.09
فيتامين ب3 (مليغرام)
0.82
الفولات (ميكروغرام)
97.9
فيتامين أ (وحدة دولية)
11.6


إرشادات صحية لاستهلاك الترمس المر

فيما يأتي بعض الإرشادات والنصائح التي تتعلّق بتحضير واستهلاك الترمس المر:[١١][١٢]

  • ينصح بتنقية الترمس من الشوائب، والتخلص من الحبوب الفاسدة.
  • يتم نقع الترمس في الماء لمدة تتراوح من 4 إلى 12 ساعة أو أكثر حسب حجم الحبوب؛ للتخلص من المركبات القلوية السامة التي يحتوي عليها، وأيضاً حتى يصبح طرياً، مما يُسهل من طهيه وهضمه فيما بعد، كما يساعد النقع المسبق أيضاً على إزالة النشأ الزائد، الذي يمكن أن يتخمر في الأمعاء ويسبب الانتفاخ والغازات.
  • يمكن أن تساعد إضافة القليل من الملح إلى ماء النقع على التقليل من مدة الطهي.
  • يمكن البدء بسلق الترمس بالماء، بعد غسله وتصفيته، ويترك حتى يغلي لمدة من الوقت، ويضاف إليه الماء البارد، ومن ثم يتم إعادة نقعه مع التخلص من الماء كل فترة للتخلص من الطعم المر للترمس.


محاذير استهلاك الترمس المر

توجد بعض المحاذير التي يجب الانتباه لها عند استهلاك الترمس المر، ومنها ما يأتي:[٩][١٢]

  • يحتوي على مُركبات قلوية سامة: (بالإنجليزية: Toxic alkaloids)، والتي قد تسبب بعض الآثار الجانبية كالغازات، والانتفاخ، وآلام المعدة، ومشاكل في التنفس.
  • الحساسية من الترمس: إذ قد يؤدي تناول حبوب الترمس إلى ظهور ردود فعل تحسسية لدى بعض الأشخاص، ومن الجدير بالذكر أنّ أكثر الأشخاص عُرضة لذلك هم المُصابون بحساسية تجاه الفول السوداني أو أي بقوليات الأخرى؛ مثل فول الصويا أو البازيلاء.
  • قد يحتوي على سموم فطرية: إذ إنّ حبوب التُرمس أكثر عرضة لنموّ بعض أنواع الفطريات عليها، وتُفرز هذه الفطريات سموماً قد تتسرب إلى داخل الحبّة، وذلك قد يرفع خطر الإصابة بالأمراض المزمنة في حال تناول هذه الحبوب.

المراجع

  1. Sylvie Tremblay, "The Nutrition in Lupine Seeds", Livestrong , Retrieved 16/3/2021. Edited.
  2. "Lupin and Allergenicity Frequently Asked Questions", FDA, 1/4/2018, Retrieved 16/3/2021. Edited.
  3. "Lupinus", sciencedirect, Retrieved 16/3/2021. Edited.
  4. Xiaojuan Guo Wenting Shang Padraig Strappe and others (2018), "Peptides derived from lupin proteins confer potent protection against oxidative stress", Journal of the Science of Food and Agriculture, Issue 14, Folder 98, Page 5225-5234. Edited.
  5. ^ أ ب Ingrid Heerden (5/2/2014), "Could lupins be the next superfood", news24, Retrieved 15/3/2021. Edited.
  6. Cesare sirtori, Maria lovati, cristina Manzooni and others (2004), "Proteins of White Lupin Seed, a Naturally Isoflavone-Poor Legume, Reduce Cholesterolemia in Rats and Increase LDL Receptor Activity in HepG2 Cells", The Journal of Nutrition, Issue 1, Folder 134, Page 18-23. Edited.
  7. Emma Dove, Trevor Mori,Gerard chew and others (10/5/2011), "Lupin and soya reduce glycaemia acutely in type 2 diabetes", British Journal of Nutrition, Issue 7, Folder 106, Page 1045 - 1051. Edited.
  8. ^ أ ب "Lupin", WebMD , Retrieved 16/3/2021. Edited.
  9. "Lupins, mature seeds, cooked, boiled, without salt", Fooddata central , 1/4/2019, Retrieved 15/3/2021. Edited.
  10. Laura Dolson (17/7/2019), "How to Include Legumes and Beans in a Healthy Diet", Verywellfit , Retrieved 16/3/2021. Edited.
  11. ^ أ ب albus "Lupinus albus - L.", Plants For A Future, Retrieved 22/4/2021. Edited.