هل للسبانخ فوائد خاصة بالبشرة الدهنية؟ معلومات تهمك

السبانخ

يُعرف السبانخ بأنّه أوراق خضراء غنيّة بالعناصر الغذائية؛ كالألياف وفيتامين أ، وفيتامين ج، وفيتامين ك، وحمض الفوليك وعُنصريّ الحديد، والكالسيوم، ومُضادات الأكسدة التي تعود على الجسم بالعديد من الفوائد، كما تجدر الإشارة إلى إمكانية تناوله طازجاً، أو مُعلباً، أو مطبوخاً سواء في الأطباق الرئيسية أو الجانبية.^[١]

هل للسبانخ فوائد خاصة للبشرة الدهنية؟

بدايةً تُعرف البشرة الدُهنية بتلك البشرة التي تحتوي على كمياتٍ عالية من الزهم (بالإنجليزية: Sebum)؛ وهي مادة زيتية شمعية، تُفرز من الغدد الدُهنية الموجودة في خلايا البشرة، إذ تساعد هذه المادة على حماية خلايا البشرة والمحافظة على رطوبتها، وتجدر الإشارة إلى أنّ إفراز الزهم بكمياتٍ كبيرة قد يؤدي إلى انسداد مسامات البشرة، وبالتالي ظهور الحبوب.^[٢]

لا توجد دراسات علمية تُثبت فائدة السبانخ للبشرة الدهنية، لكنّه قد يعود بالفوائد على البشرة بشكل عام لاحتوائه على الفيتامينات، ومنها ما يأتي: ^[٣]

• فيتامين أ: يحتوي الكوب واحد من السبانخ على ما يُقارب 63% من الكمية اليومية المُوصى بها من فيتامين أ، إذ يساعد هذا الفيتامين على تنظيم عملية تكوين خلايا البشرة وإنتاج المادة المخاطية التي تساعد على تقليل خطر تعرّض البشرة للعدوى.
• فيتامين ج: يحتوي الكوب الواحد من السبانخ على ما يُقارب 38% من الكمية اليومية المُوصى بها من فيتامين ج، إذ أوضحت العديد من الدراسات أنّ استهلاك فيتامين ج يساهم في تقليل خطر تعرّض البشرة للإجهاد التأكسدي، والتهابات البشرة، وتلف خلايا الجسم، إضافةً إلى مساهمتهُ في تصنيع الكولاجين؛ وهو أحد بروتينات النسيج الضام المُهمة التي تُعزز من عملية التئام الجروح وتعزز مرونة البشرة.
• فيتامين هـ: يُعد من أقوى مُضادات الأكسدة التي تساعد على التقليل من الآثار الضارة الناتجة عن التعرض لأشعة الشمس، ومن ظهور التجاعيد، كما أنّه قد يساعد على تقليل التهاب الجلد.^[٤]

محاذير استهلاك السبانخ

يُعتبر تناول السبانخ عن طريق الفم بالكميات الموجودة في الطعام في الغالب آمناً لمعظم الأشخاص، كما من المحتمل أمان استهلاكه بجرعات دوائية أعلى من تلك الموجودة في الطعام، وتوضح النقاط الآتية بعضاً من محاذير استهلاك السبانخ من قِبل فئاتٍ مُعينة:^[٥]

• الحوامل والمرضعات: إذ يُعد تناول السبانخ من قِبل هاتين الفئتين في الغالب آمناً بالكميات الموجودة في الطعام، ولكن يجدر التنويه إلى عدم توفر معلومات كافية وموثوقة حول مدى أمان استهلاكه الجرعات الدوائية، مما يُنصح بتناوله بالكميات الموجودة في الطعام فقط.
• الأطفال: إذ إنّ تناوله من قِبل الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن الأربعة أشهر في الغالب آمناً؛ أمّا بالنسبة للأطفال الذين تقل أعمارهم عن الأربعة أشهر قد لا يُعدّ مناسباً؛ ويعود ذلك إلى أنّ مُحتواه من عنصر النترات يُمكن أن يُسبب اضطراباً في الدم يُعرف بالميتهيموغلوبينية عند الرُّضع.
• مرضى الكلى: إذ إنّ تناول السبانخ قد يُساهم في تكوين حصى الكلى، مما يزيد من سوء حالة مريض الكلى.