هل يصنف الطماطم ضمن الفاكهة أم الخضار؟

الإجابة هي أنّ الطماطم تُعّد فاكهةً وخضاراً في آنٍ واحدٍ، وهذا بالاعتماد على الفئة التي تصنف هذه النبتة، سواء أكان التصنيف بحسب علم النباتات، أو وفق علم الطهي، أو بحسب علم التغذيّة، فلكلٍ من هذه الفئات تصنيفاً معين موضحاً في الفقرات الآتية.[١][٢]


تصنيف الطماطم بحسب علم النباتات

يعتمد التصنيف النباتي للفاكهة والخضار بشكلٍ أساسي على الخصائص الفسيولوجيّة للنبات مثل البنية والوظيفة، وتُعّرف الفواكه على أنّها ثمار تتكون من أزهار، وتمتلك بذور تساعدها خلال عمليّة التكاثر، أمّا الخضراوات فإنّه لا يوجد لها تعريف موحد في علم النبات، ولكنّها بشكلٍ عام تشمل أجزاء النبات الأخرى الصالحة للأكل؛ مثل الجذور، والسيقان، والأوراق، وغيرها، وبناءً على هذا التعريف لكل من الخضار والفواكه تصنف الطماطم على أنها فاكهة بحسب علم النباتات؛ وذلك لاحتوائها على البذور، ونتيجة لنموها من زهرة نبات الطماطم كغيرها من الفواكه مثل التفاح، والفراولة، والخوخ.[٢]


تصنيف الطماطم بحسب علم الطهي والتغذيّة

بحسب علم الطهي فإنّ تصنيف الفواكه والخضراوات يختلف مقارنة بعلم النباتات، بحيث يتم تصنيفها بناءً على طريقة استخدامها أثناء الطهي وعلى نكهتها، وتكون الفاكهة ذات طراوةٍ أكثر، ومذاق حلو أو حامض إلى حد ما، وتكون الأنسب لصنع الحلويات، والعصائر، والمربى، كما يمكن تناولها بمفردها كوجبة خفيفة.[١]


وعلى العكس من ذلك، فإنّ الخضراوات عادةً ما تكون ذات صلابة أكثر، ومذاقها أقل حدة، وأحيانا تمتلك مذاقًا مرًا، ومن الممكن تناول بعض أنواع الخضراوات وهي طازجة ولكن تتطلب أنواع أخرى الطهي قبل تناولها، وعادة ما يتم استخدام الخضراوات لإعداد اليخنات، والطواجن، والسلطات، وغيرها من الأطباق المالحة بشكلٍ عام، أما بالنسبة للطماطم فقد تكون حلوة المذاق، وذات قوام طري، ويمكن تناولها طازجة، ومع ذلك، فإنّها تدخل في إعداد الأطباق المالحة، ولهذا السبب تصنف الطماطم على أنّها من الخضار في علم الطهي وعلم التغذية أيضاً.[١][٢]


ومن الجدير بالذكر أنّ الطماطم ليست هي الفاكهة الوحيدة التي تعّرف على أنّها نوع من الخضار وهي في الأصل فاكهة، فقد شاع استخدام العديد من الفواكه على أنّها خضراوات، ومنها ما يأتي:[١][٢]

  • الخيار.
  • القرع.
  • البازلاء.
  • الفليفلة والفلفل.
  • الباذنجان.
  • البامية.
  • الأفوكادو.
  • الزيتون.


فوائد عامة للطماطم

من الجدير بالذكر أنّه يفضل تناول الطماطم مطبوخة بدلًا من تناولها طازجة وذلك لأنّ الطهي يعزز من توفر العناصر الغذائية فيها، وللطماطم فوائد عديدة منها ما يأتي:[٣]

  • تعد الطماطم مصدراً للماء والألياف، والتي تساهم في الحفاظ على رطوبة الجسم، وتنظيم حركة الأمعاء، وتقليل خطر الإصابة بالإمساك.
  • تحتوي الطماطم على البوتاسيوم، وفيتامين ج، والألياف، والكولين، وجميعها تساهم في تعزيز صحة القلب.
  • تحتوي الطماطم على اللوتين (بالإنجليزية: Lutein)، والليكوبين (بالإنجليزية: Lycopene)، والبيتا كاروتين (بالإنجليزيّة: Beta-carotene)، وجميعها من مضادات الأكسدة التي تساهم في المحافظة على صحة العين، وتقلل من خطر الإصابة بأمراض العين التي تنشأ مع تقدم العمر.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث Ansley Hill (17/10/2018), "Is a Tomato a Fruit or Vegetable?", healthline, Retrieved 23/3/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث "Is a Tomato a Fruit or a Vegetable and Why?", eufic, 4/3/2020, Retrieved 23/3/2021. Edited.
  3. Megan Ware (25/9/2017), "Everything you need to know about tomatoes", medicalnewstoday, Retrieved 23/3/2021. Edited.