فوائد الرمّان
يحتوي الرمّان وعصير الرمّان على مجموعة من المركّبات النباتيّة المُفيدة، والتي أظهرت الدراسات أنه قد يكون لها فوائد عديدة للجسم، ممّا قد يقلّل من خطر الإصابة بأمراض مُختلفة، ومن أبرز هذه الفوائد:[١][٢][٣]
يعمل كمضاد للأكسدة
يُمكن أن يحتوي الرمّان على ما يصل إلى ثلاثة أضعاف مضادّات الأكسدة الموجودة في الشاي الأخضر، إذ تحتوي بذور الرمّان على مادة البوليفينول (بالإنجليزية: Polyphenols) التي تعطي بذور الرمان اللون الأحمر، وهذه المادّة الكيميائيّة تعد من مضادّات الأكسدة القويّة، والتي قد تُساعد على إزالة الجزيئات الحرّة (بالإنجليزية: Free radicals) الضارّة، وحماية الخلايا من التلف، وتقليل الالتهاب.
يساعد على خفض ضغط الدم
يعد ارتفاع ضغط الدم أحد العوامل الرئيسيّة المسبّبة للنوبات القلبيّة، والسكتات الدماغيّة، ففي إحدى الدراسات لوحظ انخفاض في ضغط الدم لدى الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم، وذلك بعد تناول 150 مليلتر من عصير الرمّان يوميّا لمدة أسبوعين، ووجدت دراسات أخرى تأثيرات مماثلة على ضغط الدم.
يُحسن من صحّة القلب
أشارت الدراسات إلى أن الرمّان يمكن أن يحمي القلب بعدّة طرق، بما في ذلك خفض مستويات السكّر في الدم، وخفض ضغط الدم، وقد ثبت أيضاً أن عصير الرمّان يحمي جزيئات الكوليسترول الضار من الأكسدة، حيثُ إن أكسدته من أحد العوامل الرئيسيّة لحدوث أمراض القلب، ونظرت دراسة أخرى في آثار عصير الرمّان لدى الأشخاص المُصابين بداء السكّري من النوع الثاني، وارتفاع الكوليسترول في الدم، ولوحظ انخفاض كبير في الكوليسترول الضار.
يمكن أن يقي من مرض ألزهايمر
يعتقد أن مضادّات الأكسدة الموجودة في عصير الرمّان قد تُعيق تقدُّم مرض الزهايمر وتحمي الذاكِرة.
يمكن أن يُحسّن الرمّان من أداء التمارين الرياضيّة
الرمّان غنيّ بالنترات الغذائيّة، والتي ثبت أنها تحسّن من أداء وكفاءة التمارين الرياضيّة، حيث أظهرت دراسة أجريت على 19 رياضياً يركضون على جهاز المشي أنّ غراماً واحداً من مُستخلص الرمّان قبل 30 دقيقة من التمرين يعزّز بشكل كبير من تدفّق الدم، ويؤخّر التعب ويزيد كفاءة التمرين.
يمكن أن يُساعد الرمّان على تقليل التهاب المفاصل
بالنظر إلى المركّبات النباتيّة الموجودة في الرمّان، والتي لها تأثيرات مضادّة للالتهابات، يُعتقد أنها تُساعد على علاج التهاب المفاصل، حيث أشارت دراسات أجريت على الحيوانات والخلايا المعزولة إلى أن مستخلص الرمّان قد يكون مفيداً ضد العديد من أشكال التهاب المفاصِل، ولكن هناك الحاجة إلى إجراء أبحاث بشريّة.
يمكن أن يُساعد على تقليل خطر الإصابة بالسرطان
تُشير أدلة أوليّة أن عصير الرمّان يمكن أن يكون مفيداً للرجال المُصابين بسرطان البروستات مما قد يبطئ تكاثر الخلايا السرطانيّة، ويقلّل من خطر الوفاة، وتُشير أيضاً الدراسات المخبريّة إلى أن مُستخلص الرمّان يمكن أن يُساعد على محاربة خلايا سرطان الثدي، ولكن هناك حاجة إلى دراسات بشريّة لإثبات ذلك.
القيمة الغذائيّة للرمّان
يوضّح الجدول الآتي قيمة العناصر الغذائيّة الموجودة في حبّة واحدة من الرمّان:[٤][٥]
العُنصر الغذائي | القيمة الغذائية |
السعرات الحراريّة (سُعرة حراريّة) | 208 |
الماء (ملليلتر) | 195 |
البروتين (غرام) | 4.18 |
الدهون (غرام) | 2.92 |
الكربوهيدرات (غرام) | 46.8 |
الألياف (غرام) | 10 |
السكّريات (غرام) | 34.2 |
البوتاسيوم (مليغرام) | 590 |
الكالسيوم (مليغرام) | 25 |
الحديد (مليغرام) | 0.75 |
الصوديوم (مليغرام) | 7.5 |
الفسفور (مليغرام) | 90 |
فيتامين ج (مليغرام) | 25.5 |
الزنك (مليغرام) | 0.875 |
المغنيسيوم (مليغرام) | 30 |
السيلينيوم (ميكروغرام) | 1.25 |
فيتامين ب1 (مليغرام) | 0.168 |
فيتامين ب2 (مليغرام) | 0.133 |
فيتامين ب3 (مليغرام) | 0.732 |
فيتامين ب6 (مليغرام) | 0.188 |
فولات (ميكروغرام) | 95 |
الكولين (مليغرام) | 19 |
فيتامين ه (مليغرام) | 1.5 |
فيتامين ك (ميكروغرام) | 41 |
محاذير استهلاك الرمّان
يُعد استهلاك الرمّان من قبل معظم الأشخاص في الغالب آمناً، وليس لديه أي آثار جانبيّة، إلّا أنه يمكن أن يتداخل مع بعض الأدوية، إذ قد يتفاعل عصير الرمّان مع الأدوية التي تساعد على ارتفاع ضغط الدم أو سيولة الدم، كما يجب تجنّبه من قبل الأشخاص الذين يعانون حساسيّة الرمّان، بالإضافة للمرضى الذين سيخضعون للجراحة، فقد يؤدي استهلاك الرمّان في التقليل من مستويات ضغط الدم، مما يؤثر في التحكّم بمستوى ضغط الدم في أثناء الجراحة وبعدها، لذا يوصى بعدم تناول الرمّان قبل أسبوعين على الأقل من موعد الجراحة المُقرّر، وذلك بعد استشارة الطبيب.[١][٦]
معلومات عامة حول الرمّان
الرمّان فاكهة حلوة كرويّة الشكل لها قشرة حمراء سميكة غير صالحة للأكل، وتحتوي على مئات من البذور التي يُمكن تناولها بسهولة والاستمتاع بها، ويحتاج الرمّان إلى حرارة كافية لينمو وينضج على الأشجار، أما عن موطِن الرمّان فيعود إلى منطقة الشرق الأوسط وبعض الدول الآسيويّة، فقد تناوله الناس عبر التاريخ لمذاقه الفريد، ولفوائده الصحيّة المتعدّدة، إذ يعد الرمان من الفاكهة الغنيّة بالألياف والفيتامينات والمعادن.[١]
المراجع
- ^ أ ب ت "Health Benefits of Pomegranates", webmd, Retrieved 17/9/2020. Edited.
- ↑ Joe Leech (15/8/2018), "12 Health Benefits of Pomegranate", healthline. Edited.
- ↑ Mandy Ferreira (21/1/2019), "Fifteen health benefits of pomegranate juice", medicalnewstoday. Edited.
- ↑ "Pomegranate, raw", usda, 30/10/2020. Edited.
- ↑ "FRESH JUICE POMEGRANATE", usda, 1/4/2019. Edited.
- ↑ "POMEGRANATE", rxlist, Retrieved 17/9/2019. Edited.