فوائد استهلاك الزعفران

يلعب الزعفران دوراً مُهماً في الجسم ويعود ذلك إلى أنّه مصدرٌ غنيّ بالعديد من مضادات الأكسدة القوية؛ كمركب الكروسين والسفرانال، التي تحمي خلايا الجسم من الجذور الحُرة التي تُسبب الإجهاد التأكسدي، وتقلل الالتهابات في الجسم، وتعزز من صحة الدماغ.[١] كما توضح النقاط الآتية بعض فوائد تناول الزعفران: [١]


التخفيف من أعراض متلازمة ما قبل الحيض

(بالإنجليزية: PMS)، إذ أوضحت إحدى الدراسات أن تناول النساء اللواتي تتراوح أعمارهنّ بين 20 إلى 45 سنة، 30 مليغراماً من الزعفران ساعد على التخفيف من أعراض هذه المُتلازمة كالانفعالية، والصداع، والشعور بالألم، والرغبة الشديدة في تناول الطعام.


احتمالية تقليل خطر الإصابة بمرض السرطان

يعود ذلك إلى مُحتواه العالي من مضادات الأكسدة التي تساعد على التقليل من الضرر الناجم عن الجذور الحرة التي تُسبب الأمراض بما فيها السرطان.


احتمالية التقليل من الشهية

قد يساهم الزعفران بتقليل الشهية، وتقليل الرغبة في تناول الوجبات الخفيفة بين الوجبات الرئيسية، ففي إحدى الدراسات أثبتت النتائج أن استهلاك النساء لمكملات الزعفران الغذائية ساعدهنّ على الشعور بالشبع لمدة أطول، وتقليل الرغبة في تناول الوجبات الخفيفة، كما أنهنّ خسرن بعض الوزن نتيجةً لذلك.


احتمالية التحسين من المزاج

ظهر في إحدى الدراسات أن مكملات الزعفران قد تساعد على التحسين من أعراض الاكتئاب الخفيف والمتوسط.


القيمة الغذائية للزعفران

يوضح الجدول الآتي القيمة الغذائية لتوابل الزعفران المُجففة بمختلف كمياتها:[٢]


العنصر الغذائي
ملعقة الطعام من الزعفران
(تزن 2.1 غرامات)
100 غرامٍ من الزعفران
الماء (مليلتر)
0.25
11.9
السعرات الحرارية (سعرة حرارية)
6.51
310
الكربوهيدرات (غرام)
1.3
11.4
الألياف (غرام)
0.08
3.9
الدهون (غرام)
0.1
5.8
البروتينات (غرام)
0.2
11.4
الكالسيوم (مليغرام)
2.3
111
الحديد (مليغرام)
0.2
11.1
المغنيسيوم (مليغرام)
5.5
264
الفسفور (مليغرام)
5.2
252
البوتاسيوم (مليغرام)
36.2
1724
الصوديوم (مليغرام)
3.1
148
الزنك (مليغرام)
0.02
1
النحاس (مليغرام)
0.007
0.3
المنغيز (مليغرام)
0.5
28.4
فيتامين ج (مليغرام)
1.7
80.8
فيتامين ب1 (مليغرام)
0.002
0.1
فيتامين ب2 (مليغرام)
0.006
0.2
فيتامين ب3 (مليغرام)
0.03
1.4
فيتامين ب6 (مليغرام)
0.02
1
الفولات (ميكروغرام)
1.9
93
فيتامين أ (وحدة دولية)
11.1
530


أضرار استهلاك الزعفران

درجة أمان الزعفران

يُعد استهلاك الزعفران عن طريق الفم في الغالب آمن بالكميات الموجودة في الطعام لمعظم الأشخاص. كما من المُحتمل أمان استهلاكه بالجرعات الدوائية لمدة زمنية قد تصل إلى 26 أسبوعاً تحت إشراف الطبيب، مع ضرورة التنويه إلى احتمالية الإصابة ببعض من الآثار الجانبية؛ مثل: جفاف الفم، والارتباك والشعور بالقلق، والنعاس، والتعرق، والغثيان أو التقيؤ، والإمساك أو الإسهال، واحمرار الوجه، والإصابة بصداع. [٣]


وعلى الرغم من أنّه آمن إلّا أنّه تجدر الإشارة إلى أنّ تناول كمياتٍ كبيرة من الزعفران غير آمن؛ إذ إنّ الجُرعات التي تساوي 5 غرامات أو أكثر قد تُسبب التسمم، والجرعات التي تتراوح كميتها بين 12 إلى 20 غراماً قد تُسبب الوفاة، وأمّا بالنسبة لمدى أمان تطبيقه على الجلد؛ فلا توجد معلومات كافية وموثوقة حول هذا الموضوع. [٣]


محاذير استهلاك الزعفران

تجدر الإشارة إلى وجود بعض الفئات التي عليها الحذر عند تناول عشبة الزعفران، واستشارة الطبيب المختص قبل استهلاكها، ومنها ما توضحهُ النقاط الآتية:[٤]

  • الحوامل والمرضعات: يُعد تناول الزعفران من قِبل هاتين الفئتين عن طريق الفم بكمياتٍ أكبر من تلك الموجودة عادةً في الطعام في الغالب غير آمن، إذ يُمكن أن تُسبب هذه الكميات الكبيرة تقلصات في عضلات الرحم مُؤديةً لإجهاض، وأما بالنسبة للمرضع فلا يوجد المعلومات الكافية والموثوقة لتحديد درجة أمان استهلاكه من قِبلها بالكميات الكبيرة؛ لذلك تُنصح كلاهما بتجنب استهلاك الزعفران بالكميات الكبيرة.
  • المصابون بالاضطراب ثنائي القُطب: (بالإنجليزي: Bipolar disorder)؛ حيث يُعتبر الزعفران من النباتات التي لها دور في التأثير في المزاج، وبالتالي استهلاكه من قبل هؤلاء المُصابين قد يُحفز من سلوكهم الاندفاعي؛ لذلك يُنصح بتجنبه من قِبلهم.
  • المصابون بأمراض القلب: يُمكن أن ينعكس تناول الزعفران على قوة وسرعة دقات القلب، وبالتالي فإنّ تناول كمياتٍ كبيرة من الزعفران من قِبل هؤلاء المصابين قد يزيد من المرض سوءاً.

المراجع

  1. ^ أ ب Ryan Raman (7/1/2019), "11 Impressive Health Benefits of Saffron", healthline, Retrieved 29/6/2021. Edited.
  2. "Spices, saffron", fdc, 1/4/2019, Retrieved 28/6/2021. Edited.
  3. ^ أ ب "Saffron", drugs, 19/1/2021, Retrieved 28/6/2021. Edited.
  4. "SAFFRON", rxlist, 11/6/2021, Retrieved 29/6/2021. Edited.