الخبيزة، وفوائدها ومحاذير استهلاكها

الخبيزة

الخُبيزة أو الخُبّازة (بالإنجليزية: Malva sylvestris)، هو نبات طبيعي عُشبي، وحَولي، ينمو في أوروبا، وشمال أفريقيا، وجنوب غرب آسيا، وكان يُستخدم من قبل الرومان واليونان لخصائصه المُلينة، إضافةً إلى أنّه كان يُستخدم قديماً في التخفيف من بعض الحالات الصحية المُختلفة، أما بالنسبة لاستخداماته كغذاء فتؤكل الأوراق، والبراعم، والأزهار، والبذور، ويمكن تحضير الحساء منها أو كمسلوق خضروات، كما يمكن استخلاص الزيت منها، أو تحضير الشاي من أوراقها ومن الجدير بالذكر أنّها قد تمتلك فوائد عديدة بسبب احتوائها على عدد من مضادات الأكسدة.^[١][٢]

فوائد نبات الخبيزة

قد توفّر الخبيزة عدداً من الفوائد الصحية، ولكن لا توجد أدلة كافية تُثبت تأثيرها الإيجابي في صحة الجسم، ومن هذه الفوائد ما يأتي:^[٢]

• احتمالية تعزيز صحة جهاز المناعة: تُساعد أوراق نبات الخُبيزة، وبذروها، ومكملاتها الغذائية على تعزيز جهاز المناعة عن طريق تقليل خطر إصابة الجسم بالالتهابات البكتيرية، وتقليل خطر العوامل الغريبة الخارجية الأخرى من التأثير في المنطقة التي قد تكون مُصابة.
• احتمالية تخفيف أعراض أمراض الجهاز التنفسي: إذ قد يستخدم نبات الخبيزة في حالات احتقان الصدر، والحالات التنفسية، وقد يكون ذلك عن طريق زيادة البلغم الذي يساعد على تنظيف المجرى التنفسي، كما أنّه قد يساعد على تخفيف آلام الحلق والغدد، بالإضافة إلى تعزيز عملية التعافي بشكل أسرع.
• احتمالية التقليل من مشاكل الجهاز الهضمي: إذ قد تمتلك الخبيزة تأثيراً مليناً، وقد تساعد على تنظيم الجهاز الهضمي، إذ قد يُستخدم نبات الخُبيزة عن طريق نقع بذوره أو أوراقه في الشاي للحصول على هذا التأثير.
• احتمالية التقليل من مشاكل النوم: يمكن لشُرب الخُبيزة كأحد أنواع الشاي كمشروب قد يساعد على تهدئة الذهن، والجسم قبل الذهاب للنوم، ممّا يتيح للأشخاص الذين يُعانون من مشاكل في النوم الاسترخاء والنوم المريح.
• احتمالية المحافظة على صحة الكلى والكبد: فقد أشارت دراسة تمّ إجراؤها على الفئران إلى أنَّ مستخلص نبات الخُبيزة قد يُقلل خطر تعرّض الكلى لأضرار إعادة التروية الذي قد يُصيب الأنسجة بعودة تدفق الدم لها بعد فترة من نقصه، كما أنّه قد يُقلل من مستوى الإجهاد الذي قد تتعرض له الكلى والكبد.^[٣]
• احتمالية امتلاكها خصائص مضادة للالتهابات: أشارت إحدى الدراسات التي تم إجراؤها عن بعض الخصائص الدوائية المختلفة لنبات الخُبيزة وأنواعها المختلفة، إلى أنّه من الممكن استخدامها كمادة مضادة للالتهابات في الجهاز التنفسي، والجهاز الهضمي، والجلد، وقد يعود سبب هذا النشاط الدوائي لاحتوائها على مضادات الأكسدة داخل أوراقها، وزهورها، وجذورها.^[٤]

محاذير استهلاك نبات الخُبيزة

يُنصح بعدم تناول نبات الخبيزة خلال فترتي الحمل والولادة، بسبب عدم وجود دراسات كافية تثبت مدى أمان استخدامه، بالإضافة إلى أنّ الخبيزة قد تتفاعل مع بعض الأدوية الموصوفة للجهاز الهضمي والتنفسي، لذا يجب استشارة الطبيب قبل إضافة الخبيزة للنظام الغذائي.^[٥][٢]