فوائد استهلاك الشعير

يمكن أن يوفر استهلاك الشعير مجموعة من الفوائد الصحية؛ لاحتوائهِ على العديد من العناصر الغذائية، ومن أبرز هذهِ الفوائد الصحية ما يأتي:[١][٢]

  • يُمكن أن يُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب: وذلك لاحتوائهِ على الألياف الغذائية القابلة للذوبان (بالإنجليزية: Soluble fibers)، إذ يُمكن أن تؤدي إضافته إلى نظام غذائي قليل بالدهون والكوليسترول إلى تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.[٢]
  • يُمكن أن يُقلل من مستوى الكوليسترول: إذ أظهرت الأبحاث أنّ استهلاك الشعير يُمكن أن يُقلل من مستوى الكوليسترول الكلي، والكوليسترول الضار، ولكن يعتمد ذلك على كمية الشعير المُستهلكة.[٢]
  • يُمكن أن يُساعد على فقدان الوزن: وذلك لاحتوائهِ على الألياف الغذائية القابلة للذوبان التي تُشكل مادة تشبه الهلام في الأمعاء مما يؤدي إلى إبطاء عملية الهضم، وامتصاص العناصر الغذائية وهذا قد يؤدي إلى تقليل الشهية، ويُعطي الشعور بالشبع، وبالتالي يُساعد على فقدان الوزن.[١]
  • يُمكن أن يُعزز من صحة الأمعاء: لاحتوائهِ على الألياف الغذائية غير قابلة للذوبان والتي يُمكن أن تزيد من كتلة البراز، وتُسرّع حركة الأمعاء مما قد يُقلل من احتمالية الإصابة بالإمساك، وبالإضافة إلى ذلك يُمكن أن توفر الألياف الغذائية القابلة للذوبان في الشعير الغذاء للبكتيريا النافعة في الأمعاء.[١]
  • يُمكن أن يُقلل من خطر تكوّن حصى المرارة: (بالإنجليزية: Gallstones)؛ وذلك لاحتوائهِ على الألياف الغذائية غير القابلة للذوبان، كما أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ استهلاك هذهِ الألياف الغذائية على المدى الطويل يُمكن أن يُقلل من خطر استئصال المرارة لدى النساء.[١][٣]
  • يُمكن أن يُقلل من خطر الإصابة بمرض السكري: من النوع الثاني من خلال تحسين إفراز الأنسولين، وخفض مستويات السكر في الدم؛ وذلك لاحتوائهِ على المغنيسيوم الذي يُساعد على إنتاج الأنسولين، واستخدام السكر في الجسم، إضافة إلى الألياف الغذائية القابلة للذوبان التي تُبطئ من امتصاص السكر في الدم.[١]


إضافةً إلى ما سبق، يُشاع استهلاك الشعير للحصول على مجموعة من الفوائد الصحية، ولكن تجدر الإشارة إلى أنها لا تزال بحاجة للمزيد من الدراسات العلمية لتأكيدها، ومنها ما يأتي:[٤][٢]

  • يُمكن أن يُقلل من خطر الإصابة بسرطان المستقيم، وسرطان القولون، وسرطان المعدة.
  • يُمكن أن يُقلل من أعراض التهاب القولون التقرحي (بالإنجليزية: Ulcerative colitis).
  • يُمكن أن يُقلل من التهاب القصبات الهوائية (بالإنجليزية: Bronchitis).
  • يُمكن أن يُقلل من مستوى ضغط الدم لدى الذين لا يُعانون من ارتفاع ضغط الدم، ولكن مُصابين بارتفاع الكوليسترول.
  • يُمكن أن يزيد من مستوى الطاقة، والقوة.


القيمة الغذائية للشعير

يُوضح الجدول الآتي القيمة الغذائية التي توجد في 1 كوب ما يُعادل 200 غرامٍ من الشعير المقشور الطازج:[٥]


العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
السعرات الحرارية (سعرة حرارية)
704
البروتين (غرام)
19.8
الدهون (غرام)
2.32
الكربوهيدرات (غرام)
155
الألياف (غرام)
31.2
الكالسيوم (مليغرام)
58
الحديد (مليغرام)
5
المغنيسيوم (مليغرام)
158
السيلينيوم (ميكروغرام)
75.4
الفسفور (مليغرام)
442
البوتاسيوم (مليغرام)
560
الصوديوم (مليغرام)
18
الزنك (مليغرام)
4.26
النحاس (مليغرام)
0.84
المنغنيز (مليغرام)
2.64
فيتامين ب1 (مليغرام)
0.38
فيتامين ب2 (مليغرام)
0.23
فيتامين ب3 (مليغرام)
9.2
فيتامين ب5 (مليغرام)
0.56
فيتامين ب6 (مليغرام)
0.52
فيتامين ب9 (ميكروغرام)
46
فيتامين أ (وحدة دولية)
44
الكولين (مليغرام)
75.6
فيتامين هـ (مليغرام)
0.04
فيتامين ك (ميكروغرام)
4.4


الآثار الجانبية ومحاذير استهلاك الشعير

يُعد تناول الشعير غالبًا غير ضارًا، ولكنّهُ يُمكن أن يُسبب بعض الآثار الجانبية، مثل؛ الانتفاخ، أو الغازات، أو الشعور بالشبع والامتلاء، إضافة إلى أنّهُ يُمكن أن يُسبب ردود فعل تحسسية؛ وتجدر الإشارة إلى وجود بعض الفئات التي عليها الحذر واستشارة الطبيب المختص قبل استهلاكهِ، ومنها ما يأتي:[٢]

  • الحوامل: يُمكن أن يُعد استهلاك الشعير بكميات صغيرة كالتي توجد في الطعام غير ضارًا للحامل، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ الشعير المستنبت قد يُعدّ ضارًا لهم؛ لذا يُنصح تجنّب تناولهِ بكميات كبيرة أثناء الحمل.
  • المرضعات: وذلك لعدم وجود أدلة علمية كافية لمعرفة مدى سلامة استهلاكهم للشعير؛ لذا يُنصح تجنبه.
  • مرضى الداء البطني: (بالإنجليزية: Celiac disease) أو الذين يُعانون من حساسية الجلوتين؛ إذ يُمكن أن يزيد الشعير من سوء حالة هؤلاء المرضى.
  • المُصابون بحساسية اتجاه الحبوب: مثل الشوفان، والأرز، والقمح، والذرة، والشيلم (بالإنجليزية: Rye)، وغيرها من الحبوب الأُخرى، بالإضافة إلى الذين يُعانون من حساسة اتجاه الأعشاب؛ إذ يُمكن أن يُسبب استهلاكهم للشعير إلى ظهور ردة فعل تحسسية.
  • الذين يتناولون الأدوية المُضادة للسكري: إذ يُمكن أن يؤدي استهلاك الشعير مع هذهِ الأدوية إلى انخفاض كبير في مستوى السكر في الدم؛ لذا يُنصح مراقبة مستوى السكر واستشارة الطبيب المختص لإجراء التعديلات المُناسبة لجرعة الدواء.
  • الذين يتناولون الأدوية الفموية: وذلك لاحتواء الشعير على كمية كبيرة من الألياف الغذائية؛ وبالتالي قد يُقلل من كمية الدواء الذي يمتصها الجسم فقد يُقلل من فعالية الدواء؛ لذا يُنصح تناول الشعير بعد مرور ساعة على الأقل من تناول الأدوية الفموية.


حول الشعير

يُعد الشعير (بالإنجليزية: Barley) والذي يُعرف علميًا باسم (بالإنجليزية: Hordeum vulgare) من الحبوب الكاملة الغنيّة بالألياف الغذائية، ومجموعة من الفيتامينات، والمعادن لذا فإنّهُ يُمكن أن يوفر بعض الفوائد الصحية، وتجدر الإشارة إلى أنّهُ ينتمي إلى الفصيلة النجيلية (بالإنجليزية: Poaceae)، ويُمكن الحصول عليهِ على شكل الشعير المستنبت (بالإنجليزية: Sprouted barley)، والشعير المُبرغل أو المقشور (بالإنجليزية: Pearl barley)، ودقيق الشعير، بالإضافة إلى الزيت المُستخلص من الشعير، والمكملات الغذائية، كما يمتاز الشعير بأنّهُ غير مكلف، ويُمكن إضافتهِ بسهولة إلى النظام الغذائي.[٤][٦][١]


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح Alina Petre (18/9/2018)، "9 Impressive Health Benefits of Barley"، healthline، اطّلع عليه بتاريخ 9/7/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج "Barley", webmd, Retrieved 9/7/2021. Edited.
  3. Chung Tsai, Michael Leitzmann, Walter Willett, and others (2004), "Long-term intake of dietary fiber and decreased risk of cholecystectomy in women", pubmed, Retrieved 11/7/2021. Edited.
  4. ^ أ ب Annie Stuart (14/1/2021)، "Barley"، webmd.، اطّلع عليه بتاريخ 9/7/2021. Edited.
  5. "Barley, pearled, raw", fdc.nal.usda, 1/4/2019, Retrieved 9/7/2021. Edited.
  6. "Barley", drugs., 2/10/2020, Retrieved 9/7/2021. Edited.