البطيخ: كل ما تود معرفته عن هذه الفاكهة الصيفية المنعشة

البطيخ

يُعدّ البطيخ من الفواكه التي يكثُر استخدامُها في فصل الصيف؛ لاعتباره وجبةً خفيفة مُنعشة ومنخفضة بالسّعرات الحراريّة، ويوجد خمسة أنواعٍ شائعةٍ منه، وهي؛ البطيخ بالبذور، والبطيخ بدون البذور، والبطيخ الأصفر، والبطيخ البرتقالي، والبطيخ صغير الحجم، وتجدر الإشارة إلى أنّ البطيخ يُعدّ غنياً بالماء، والعديد من المعادن، والفيتامينات، ومُضادّات الأكسدة التي تُعطيه العديد من الفوائد الصحيّة للجسم.^[١]

فوائد البطيخ

يحتوي البطيخ على العديد من الفوائد الصحيّة والمُفيدة للجسم، ونذكر منها ما يأتي:^[٢][١][٣]

يحسن من رطوبة الجسم

حيث يحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من الماء تصل إلى حوالي 92% من تركيب البطيخ.

يحتوي على العناصر الغذائيّة والمركّبات النباتيّة المُفيدة

بما في ذلك الفيتامينات، مثل؛ فيتامين ج، وفيتامين أ، وفيتامين ب1، وفيتامين ب5، وفيتامين ب6، والمعادن، مثل؛ البوتاسيوم، والمغنيسيوم، ومضادات الأكسدة.

يُحسّن صحّة القلب

ويعود ذلك لمحتواه من بعض المركبات، مثل؛ مادّة الليكوبين (بالإنجليزيّة: Lycopene)، وغيرها من الفيتامينات المُفيدة لصحّة القلب.

يُعزز عملية الهضم

لاحتوائه على نسبةٍ عالية من الماء؛ الذي يساهم في المحافظة على حركة الأمعاء، والألياف؛ التي تساعد على زيادة كمية الفضلات التي تخرج من الجسم.

يُحسّن صحّة الجهاز العصبي والدماغ

وذلك لاحتوائه على مادة الكولين المُضادّة للأكسدة الّتي تُساهم في تعزيز الذاكرة، ونقل السيالات العصبيّة، وتطوّر الدماغ، وغيرها.

يُحسن من صحة البشرة

فهو يحتوي على فيتامين ج؛ الّذي يُساهم في تصنيع مادّة الكولاجين المُهمّة لتكوين بُنية الخليّة، والتئام الجروح، وتحسين صحّة البشرة، والجلد.

يحسن من صحّة المفاصل

حيث يحتوي على صبغة تُقلل خطر إصابة المفاصل بالالتهابات بما في ذلك التهاب المفاصل الروماتويدي.

يحسن من صحّة العينين

حيثُ توفر الشريحة الواحدة من البطيخ حوالي 9 إلى 11% من الاحتياجات اليوميّة من فيتامين أ، الذي يمتلك دوراً مهماً في المحافظة على صحة العينين.

يحسن من ممارسة التمارين الرياضيّة

وذلك لاحتوائه على نسبةٍ عاليةٍ من الماء، ومُضادات الأكسدة، والمعادن التي تقلل التشنجات، والأحماض الأمينيّة التي قد تحسن من أداء التمارين الرياضيّة.

يُحافظ على مستويات السكر في الدّم

حيث يمتلك البطيخ مؤشراً جلايسمياً قليلاً؛ أي أنّه يُساعد على عدم ارتفاع مستويات السكر بشكلٍ سريع.

يُعدّ كبديلٍ صحي للحلويات

حيثُ يُمكن تناول البطيخ الذي يُعدّ قليلاً بالكوليسترول، وخالياً من الدّهون، وغنياً بالماء بدلاً من تناوُل أنواع من الحلويات المليئة بالسعرات الحراريّة مما يساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول.

القيمة الغذائية للبطيخ

يوضّح الجدول الآتي القيمة الغذائيّة الموجودة في كوب واحد من شرائح البطيخ:^[٤]

إرشادات صحيّة لاستهلاك البطيخ

يُفضل عند شراء البطيخ اختيار الأنواع ثقيلة الوزن بالنسبة لحجمها، وعادةً ما يُستهلك البطيخ على شكل شرائح، كما توجد عدّة طُرق لتناوُل البطيخ بشكلٍ صحي، من خلال إضافته إلى عدّة أطباق، ومنها ما يأتي:^[٥]

• استخدامه كبديلٍ صحي للمُثلجات من خلال صنع هريس من البطيخ، ووضعه في قوالب لتجميده.
• إضافة البطيخ المجمد إلى عصير الفواكه، مثل؛ الموز مع الزبادي، والحليب، أو أنواعٍ أخرى من الفواكه.
• تناول البطيخ مع جبنة الموزاريلا.
• إضافته إلى سلطة الفواكه الطازجة المكوّنة من أنواعٍ فواكه مختلفة، مثل؛ الأناناس، والتوت، والكرز.
• استخدامه كمكوّن للسلطة التي يشيع تحضيرها مع الخيار، وجبنة الفيتا، والبصل الأخضر.

محاذير استهلاك البطيخ

يمكن استهلاك البطيخ باعتدال لمُعظم الأشخاص، لكن توجد بعض الفئات التي يُفضّل الحذر عند استهلاكها للبطيخ واستشارة الطبيب، ونذكر منهم ما يأتي:^[١]

مرضى السكري

إذ يُعدّ البطيخ من الفواكه الغنيّة بالسكر، والكربوهيدرات، لذلك يُنصح مرضى السكري بشكلٍ عام باستهلاكه باعتدال، واستشارة الطبيب لحساب الكربوهيدرات في وجباتهم الغذائيّة، كما يُفضّل أن يُستهلك البطيخ كحبة وليس على شكل عصير، إذ إنّ عصر البطيخ يزيل محتواه من الألياف، مما يجعل امتصاص الجسم للسكر أسهل، وبالتالي ارتفاع نسبة السكر لديهم بشكلٍ سريع.^[١]

مرضى الحساسيّة

قد يُصاب البعض بردّ فعل تحسُّسي عند استهلاكهم للبطيخ، وتظهر أعراض الحساسيّة على شكل انتفاخ، أو صعوبة في التنفُّس، أو ظهور بقع جلدية معروفة بمرض الشرى.^[١]