يحتوي كوب من شاي البابونج على ما يقارب 2.4 سعرة حرارية، يوجد عدة أنواع من البابونج (بالإنجليزية: Chamomile)، ومنها: البابونج الألماني، والبابونج الروماني، إذ يُعتبر البابونج الألماني أكثرُ الأنواع فعالية واستخداماً في المجال الطبيّ، كما يتم استخدام القمم المُزهرة لهذا النبات في تحضير شاي البابونج، أو تحضير المُستخلصات السائلة، أو الكبسولات، أو الأقراص، أو مستحضرات البشرة، أو غسول للفم.[١]

السعرات الحرارية في البابونج ومغلي البابونج

فيما يأتي توضيح السعرات الحرارية في البابونج في مختلف أحجامه.


البابونج

لم يتم إجراء دراسات وأبحاث حول كمية السعرات الحرارية الموجودة في أعشاب البابونج.


مغلي البابونج

توضح النقاط الآتية محتوى مغلي البابونج من السعرات الحرارية باختلاف حجمه:[٢]

  • 29.6 مليلتراً من شاي البابونج: تحتوي على 0.2 سُعرة حرارية.
  • 100 مليلتر من شاي البابونج: تحتوي على سُعرة حرارية واحدة.
  • 178 مليلتراً من شاي البابونج: يحتوي على 1.7 سُعرة حرارية.
  • 237 مليلتراً أو ما يعادل كوب من شاي البابونج: يحتوي على 2.3 سُعرة حرارية.


طرق صحية لتحضير البابونج

يمكن تحضير الشاي من أزهار البابونج، وذلك من خلال نقع ملعقة صغيرة من أزهار البابونج في ثُلث كوب من الماء المغلي لمدة تتراوح بين خمس إلى عشر دقائق ومن ثم تصفية المنقوع.[١]


فوائد استهلاك البابونج

توضح النقاط الآتية بعضاَ من الفوائد التي تعود على الجسم عند استهلاك مغلي البابونج:[٣]

  • التعزيز من صحة الجهاز الهضمي: أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ لمستخلص البابونج تأثير إيجابي في تقليل فُرص إصابة الفئران بالإسهال، وذلك بسبب مُحتواه من الخصائص المُضادة للالتهابات، وفي دراسةٍ أخرى وُجد أن استهلاك الفئران للبابونج ساعدها على تقليل خطر إصابتها بقُرحة المعدة من خلال تقليل حموضة المعدة، وتقليل نمو البكتيريا التي تزيد من القُرحة.
  • احتمالية التحكم بمستويات السكر في الدم: إذ أشارت إحدى الدراسات التي أجريت على مرضى السكري إلى أنّ المرضى الذين شربوا مغلي البابونج يومياً مع الوجبات لمدة 8 أسابيع، قد شهدوا تحسناً في مستويات السكر في الدم، إذ كانت أقل مُقارنةً بأولئك الذين شربوا الماء، ويعود ذلك إلى خصائصه المُضادة للالتهابات التي تساهم في تقليل خطر تعرّض خلايا البنكرياس للتلف.
  • احتمالية تحسين صحة القلب: إذ أوضحت إحدى الدراسات التي أُجريت على مرضى السكري أنّ المرضى الذين شربوا مغلي البابونج مع الوجبات، لاحظوا تحسناً في مستويات كل من الكوليسترول الكلي، والكوليسترول الضار، والدهون الثلاثية مُقارنةً بأولئك الذين شربوا الماء فقط.
  • احتمالية تعزيز صحة جهاز المناعة: إذ يُشاع استخدام مغلي البابونج للتخفيف من نزلات البرد، والتخفيف من التهاب الحلق، ولكنّ تُعدّ الأدلة العلمية على هذا التأثير غير كافية لإثباته بعد.
  • احتمالية التحسين من جودة النوم: إذ يحتوي البابونج على مضادات الأكسدة التي ترتبط بمستقبلات محددة في الدماغ، قد تساعد على تعزيز الشعور بالنعاس، والتقليل من الأرق، أو عدم القدرة على النوم.

المراجع

  1. ^ أ ب Cathy Wong (22/9/2020), "The Health Benefits of Chamomile", verywellhealth, Retrieved 28/4/2021. Edited.
  2. "Beverages, tea, herb, brewed, chamomile", fdc, 1/4/2019, Retrieved 28/4/2021. Edited.
  3. Brianna Elliott (18/8/2017), "5 Ways Chamomile Tea Benefits Your Health", healthline, Retrieved 29/4/2021. Edited.