يتم تصنيع الزّبدة الحيوانيّة من الدّهون الحيوانيّة تحديداً من القشطة، وهي في الغالب تُعدّ مصدراً للدهون المُشبعة، ولها عدة استخدامات كاستخدامها في الطهي، وصنع لحلويات والمعجنات، أما الزّبدة النباتية فيتم تصنيعها من الزيوت النّباتية، وتحتوي على الدهون الأحادية والمتعددة غير المشبعة، ولها عدة أنواع، وبعض هذه الأنواع خاصةً الصّلبة قد تحتوي على الدهون المتحولة، كما قد تحتوي على الملونات الغذائية أو المستحلبات، ومن الجدير بالذِكر أنّ الدهون المتحولة والدهون المشبعة قد ترفعان من مستوى الكوليسترول الضّار في الدم، وبالتالي زيادة احتمالية الإصابة بأمراض في القلب، وعلى العكس بالنّسبة للدهون غير المشبعة والتي تقلل من مستوى الكوليسترول الضار.[١][٢]


السعرات الحرارية في الزبدة الحيوانية

فيما يأتي توضيح للسعرات الحرارية في الزبدة الحيوانية بمختلف الأحجام:[٣][٤]

  • 100 غرام من الزّبدة الحيوانيّة: تحتوي على 717 سعرةً حراريّةً.
  • ملعقة طعام كبيرة بوزن 14.2 غراماً من الزبدة الحيوانية: تحتوي على 102 سعرةً حراريّة.
  • 100 غرام من الزّبدة الحيوانيّة قليلة الدّسم: تحتوي على 499 سعرةً حراريّةً.
  • ملعقة طعام كبيرة بوزن 14 غراماً قليلة الدسم: تحتوي على 69.9 سعرةً حراريةً.


السعرات الحرارية في الزبدة النباتية

فيما يأتي توضيح للسعرات الحرارية في الزبدة النباتية بمختلف الأحجام:[٥][٦]

  • 100 غرام من الزّبدة النباتيّة: تحتوي على 533 سعرة ًحراريّةً.
  • ملعقة طعام كبيرة بوزن 14 غراماً: تحتوي على 74.6 سعرةً حراريّة.
  • 100 غرام من الزّبدة النباتيّة قليلة الدّسم: تحتوي على 349 سعرةً حراريّةً.
  • ملعقة طعام صغيرة بوزن 4.8 غراماً: تحتوي 16.8 سعرةً حراريةً.


طرق صحية لاستهلاك الزبدة

يُمكن استهلاك الزّبدة عند اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، وعند الرَّغبة باستهلاك الزبدة سواءً النباتية أو الحيوانية فإنّه ينبغي استهلاكها باعتدال، وتجنُّب الإفراط في استخدامها، وهذا يعني أن لا تزيد كمية الزبدة المُستهلكة عن 10% من إجمالي السُّعرات الحرارية في اليوم، فمثلاً إذا كان مجموع السُّعرات الحرارية المُوصى به في اليوم 2000 سعرةً حراريّةً، فإنّ هذا يُعادل 3 ملاعق كبيرة أو 42 غراماً من الزّبدة، وبشكل عام يُمكن استهلاك ما مقداره ملعقة واحدة كبيرة إلى ملعقتين يومياً إلى جانب مصادر أخرى للدهون الصحية مثل زيت الزّيتون، وزيت جوز الهند، والمكسرات.[٢]


وتتشابه استخدامات الزّبدة النباتية والحيوانية في المطبخ، ولكن الزّبدة الحيوانية فيها كمية كبيرة من الدهون المشبعة، بينما النباتية تحتوي على كمية كبيرة من الدهون متحولة، ولهذا عند الرغبة باستهلاك الزّبدة النباتيّة بدلاً من الحيوانية فإنّه يُنصَح باختيار المنتجات المصنوعة من الزيوت الصحيّة مثل زيت الزيتون، وكذلك اختيار المنتجات التي لا تحتوي على الدّهون المتحولة، وعند الرّغبة باستهلاك الزبدة الحيوانية فيُنصَح باختيار المنتجات المصنوعة من حليب الأبقار التي تتغذى على الأعشاب.[٢]


القيمة الغذائية للزبدة

تتكون الزبدة الحيوانية من 80% من الدهون، ويُشكّل الماء النسبة المتبقية، لذلك تُعدّ مصدراً غذائياً يحتوي على نسبة عالية من الدّهون والسّعرات الحرارية، كما تحتوي هذه الدهون على 400 نوع وأكثر من الأحماض الدُّهنية، وحوالي 70% من هذه الأحماض عبارة عن أحماض دهنية مشبعة، و25% تقريباً عبارة عن أحماض دهنية أحادية غير مشبعة، و2.3% أحماض دهنية متعددة غير مشبعة، أمّا ما تبقى من الدهون في الزبدة الحيوانية فهو يتألف من الدهون الفوسفورية (بالإنجليزيّة: Phospholipid) والكوليسترول بالإضافة إلى ذلك تُعد الزبدة الحيوانية مصدراً للعديد من الفيتامينات الذائبة في الدهون، مثل فيتامين أ، وفيتامين هـ، وفيتامين د، إلى جانب فيتامين ك.[٧]


أمّا بالنّسبة للدهون الموجودة في الزّبدة النباتية فهي قد تحتوي على كمية كبيرة من الدّهون المتحولة، والتي تزيد من احتمالية الإصابة بالأمراض المزمنة، كما تحتوي على كمية كبيرة من أحماض أوميغا 6، وقد يكون لاستهلاك كميات كبيرة من أحماض أوميغا 6 تأثير سلبي في تعزيز الالتهابات في الجسم بشكلٍ عام.[٢]

المراجع

  1. Katherine Zeratsky (11/7/2020), "Which spread is better for my heart — butter or margarine?", mayoclinic, Retrieved 27/3/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث Kris Gunnars (17/4/2018), "Butter vs. Margarine: Which Is Healthier?", healthline, Retrieved 27/3/2021. Edited.
  3. "Butter, salted", fdc, 4/1/2019, Retrieved 27/3/2021. Edited.
  4. "Butter, light, stick, with salt", fdc, 4/1/2019, Retrieved 27/3/2021. Edited.
  5. "Margarine, tub", fdc, 30/10/2020, Retrieved 27/3/2021. Edited.
  6. "Margarine,spread, 35-39% fat, tub", fdc, 4/1/2019, Retrieved 27/3/2021. Edited.
  7. Atli Arnarson (29/3/2019), "Butter 101: Nutrition Facts and Health Effects", healthline, Retrieved 27/3/2021. Edited.