السعرات الحرارية في الكبدة، والطرق الصحية لتناولها

السعرات الحرارية في أنواع الكبدة

يختلف عدد السعرات الحرارية في الكبدة باختلاف نوعها، وطريقة طهيها، ونذكر فيما يأتي عدد السعرات الحرارية في الأنواع المختلفة من الكبدة.

السعرات الحرارية في الكبدة البقرية

توضح النقاط الآتية عدد السعرات الحرارية الموجودة في كميات مختلفة من الكبدة البقرية المطبوخة:^[١]

• قطعة من الكبدة البقرية بوزن 81 غراماً تحتوي على 142 سعرة حرارية.
• 100 غرام من الكبدة البقرية تحتوي على 175 سعرة حرارية.

السعرات الحرارية في كبدة الدجاج

توضح النقاط الآتية عدد السعرات الحرارية الموجودة في كميات مختلفة من كبدة الدجاج المطبوخة:^[٢]

• قطعة الكبدة الواحدة بوزن 44 غراماً تحتوي على 75.7 سعرة حرارية.
• 100 غرام من كبدة الدجاج تحتوي على 172 سعرة حرارية.

السعرات الحرارية في كبدة الغنم

توضح النقاط الآتية عدد السعرات الحرارية الموجودة في كميات مختلفة من كبدة الغنم المطبوخة:^[٣]

• قطعة من كبدة الغنم بوزن 85 غراماً تحتوي على 202 سعرة حرارية.
• 100 غرام من كبدة الغنم تحتوي على 238 سعرة حرارية.

طرق صحية لاستهلاك الكبدة

تمتلك الكبدة طعم مميز وفريد، ويمكن تحضيرها بالعديد من الطرق الصحية، ومنها ما يأتي:^[٤]

• تحضير الكبدة من خلال طهيها في المقلاة المسطحة، دون إضافة كمية كبيرة من الزيت.
• تقطيع الكبدة إلى قطع صغيرة وخلطها مع اللحم المفروم المُستخدم أثناء تحضير بعض الوصفات مثل معكرونة السباغيتي.
• خلط الكبدة المفرومة مع اللحم المستخدم في صناعة قطع البرغر، وذلك لرفع القيمة الغذائية للبرغر.
• استخدام الصلصات والتوابل والبهارات في تحضير الكبدة للتخفيف من مذاقها القوي، كما يمكن أنّ كبدة الدجاج وكبدة الغنم يمتلكان طعماً أخف من الكبدة البقرية.
• نقع الكبدة بالحليب أو عصير الليمون قبل طهيها، وذلك بهدف التخفيف من طعمها القوي.

محتوى الكبدة من العناصر الغذائية

تحتوي الكبدة على العديد من العناصر الغذائية المفيدة لصحة الجسم، ومنها ما يأتي:^[٥][٤]

• الفيتامينات: تحتوي كل 100 غرام من الكبدة على كمية تفوق الحاجة اليوميّة من بعض الفيتامينات؛ مثل فيتامين أ، وفيتامين ب12، وفيتامين ب2، كما أنّها تحتوي على كميات جيدة من العديد من الفيتامينات الأخرى مثل الفولات، وفيتامين ج.
• المعادن: تحتوي الكبدة على كميات جيدة من بعض المعادن مثل الحديد، والفسفور، والزنك، والنحاس، والسيلينيوم.
• البروتينات: التي تساعد على رفع معدلات الأيض في الجسم، وتخفيف الشهيّة، بالإضافة إلى أنها تساهم في بناء العضلات.

محاذير استهلاك الكبدة

تشيع الكثير من المقولات حول الكبدة بأنّها تحتوي على السموم، ولكن هذه الإشاعة خاطئة وليس لها دليل علمي؛ فالكبد لا يُخزن السموم بل إنّه يعالج السموم ويحوّلها إلى مركبات غير ضارّة، وتجدر الإشارة إلى أنّه ينصح بالتقليل من استهلاك الكبدة لبعض الفئات، ومنها ما يأتي:^[٤]

• المرأة الحامل: تحتوي الكبدة على كميات كبيرة من فيتامين أ، الذي قد يؤدي الإفراط في استهلاكه إلى إصابة الجنين ببعض التشوهات الخلقية، لذلك تنصح النساء بالتقليل من استهلاك الكبدة خلال فترة حملها، وعلى الرغم من ذلك فإنّ يمكن للحامل بتناول كمية لا تتجاوز 30 غراماً من الكبدة من حين لآخر، ولكن ليس بشكل يومي.
• مرضى النقرس: تحتوي الكبدة على مركبات البيورين (بالإنجليزيّة: Purine)، التي تتحول في الجسم إلى حمض اليوريك (بالإنجليزيّة: Uric Acid)، مما قد يؤدي إلى تفاقم حالة المصابين بمرض النقرس.

معلومات حول الكبدة

يعتبر لحم الكبد من الأطعمة المفيدة والتي تحتوي على قيمة غذائيّة عالية، حيث إنّه غنيّ بالبروتين والفيتامينات والمعادن الأساسيّة ومنخفض نسبيّاً بالسّعرات الحراريّة، لكن شعبيته انخفضت بسبب تفضيل تناول لحم العضلات أكثر من لحم الأعضاء، والاعتماد على الفواكه والخضروات للحصول على الفيتامينات والمعادن، إلّا أن الكبد يفوقهم بالقيمة الغذائيّة لبعض الفيتامينات والمعادن، فكميّة قليلة منه توفّر أكثر من كامل الحاجة اليوميّة للكثير من العناصر الأساسيّة، بالإضافة إلى أن الكبدة غير مرتفعة السعر ومتوفرة في الأسواق، ومن أكثر أنواع الكبد شيوعاً هي كبد البقر أو العجل، وكبد الضأن أو الغنم، وكبد الدّجاج.^[٤]