تعرف على أبرز فوائد عشبة الزوفا للبشرة والجلد، ومحاذير استخدامها

فوائد عشبة الزوفا للبشرة والجلد

توجد بعض الدراسات التي وجدت فوائد لعشبة الزوفا على البشرة والجلد، إلا أنّ هذه الدراسات غير كافية، وما تزال بحاجة إلى المزيد من الدراسات والأبحاث لتأكيدها، وتجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب المُختص قبل استخدامها لأغراض صحية، وفيما يأتي بعض هذه الفوائد الصحية لعشبة الزوفا على البشرة والجلد:

تقليل علامات التقدم في العمر

حيث وجدت إحدى الدراسات أنه قد يكون لعشبة الزوفا دور في تقليل علامات التقدم في العمر التي تظهر على البشرة، ويعود ذلك للخصائص المُضادة للأكسدة التي توفرها عشبة الزوفا، والتي تُمكنها من تقليل الضرر على الجسم والبشرة الناجم عن الجذور الحرة وما تسببه من ظهور علامات تقدم السن، كما وضحت أنها تُساعد على التقليل من تراكم الدهون في الجسم، وهو ما يُساهم أيضاً في تقليل التغيرات الحاصلة على البشرة مع التقدم في السن.^[١][٢]

تُساهم في التقليل من تهيج الجلد

حيث إنّ هناك بعض الدراسات التي وجدت أنّ محتوى عشبة الزوفا من الخصائص المُضادة للالتهاب، والمُضادة للبكتيريا؛ قد يُساهم في التخفيف من التهيج البسيط للجلد، المرافق لبعض الحالات، مثل؛ الحروق البسيطة، والجروح الصغيرة، وقضمة الصقيع (بالإنجليزية: frostbite)، والإكزيما (بالإنجليزية: Eczema)، والصدفية (بالإنجليزية: Psoriasis).^[٣][٤]

تُساعد على تقليل خطر حالات الطفح الجلدي، والكدمات

حيث ما تزال هنالك حاجة للمزيد من الدراسات والأدلة لإثبات دوره في تحسين حالات الطفح الجلديّ، والكدمات.^[٥]

درجة أمان استخدام عشبة الزوفا

يُمكن تناوُل عشبة الزوفا دون القلق من حدوث أضرار وآثار جانبية عند تناوُلها باعتدال، إلا أنه لا توجد دراسات وأدلة كافية تدُل على عدم حدوث أضرار في حال تناوُلها بكمياتٍ كبيرة، بالإضافة إلى ذلك فإنّ زيت عشبة الزوفا قد يكون له أضرار جانبية خطيرة حتى عند استخدامه بكمياتٍ قليلة.^[٦]

محاذير استخدام عشبة الزوفا

توجد بعض الفئات التي يجب عليها الحذر قبل استخدام عشبة الزوفا، واستشارة الطبيب قبل تناوُلها، وهي كما يأتي:^[٧]

• المرأة الحامل: إذ يُفضل تجنب استخدام عشبة الزوفا في فترة الحمل؛ فقد تُسبب زيادة في انقباضات الرحم، وحدوث الدورة الشهرية عند المرأة أثناء الحمل، ممّا قد يُؤدي إلى الإجهاض المُبكر.
• المرأة المُرضع: فعلى الرغم من عدم وجود دراسات وأبحاث كافية لمعرفة الأضرار الجانبية لاستخدام عشبة الزوفا أثناء الرضاعة الطبيعية؛ إلا أنه ينصح تجنب استخدامها لعدم معرفة مدى سلامتها والحدّ من الأضرار المحتملة المرافقة لها.

الآثار الجانبية لاستخدام زيت عشبة الزوفا

تجدر الإشارة إلى أهمية تجنب تناول زيت عشبة الزوفا، فقد يُؤدي استهلاكه إلى ظهور أعراض جانبية، مثل؛ الغثيان، والإسهال، والشعور بآلام في البطن، والرعاش (بالإنجليزية: Tremor)‏، والقلق أيضاً، وفيما يأتي ذكر الأعراض الجانبية للحساسية، التي قد تحصل عند استخدام زيت عشبة الزوفا:^[٤]

• الطفح الجلدي.
• الحكة.
• الشرى (بالإنجليزية: Hives)؛ وهو مرض تحسسي جلدي.
• جفاف البشرة، وتقشرها.
• الانتفاخ.
• العطاس.
• السيلان في الأنف.

أعشاب أخرى مفيدة للبشرة والجلد

توجد العديد من الأعشاب والتي يُمكن استخدامها لفوائدها الصحية على البشرة والجلد، ونذكر منها ما يأتي:^[٨]

• البابونج: (بالإنجليزية: Chamomile)؛ فقد يُساهم الاستخدام لمنقوع البابونج في التخفيف من تهيج واحمرار الجلد، والحكة، والانتفاخ في منطقة اللحية، أو حول الفم، والخدين.
• القرفة: (بالإنجليزية: Cinnamon)؛ حيث تحتوي القرفة على مُضادات الأكسدة التي قد يُساهم تناولها في تقليل الأضرار التي تحصل للبشرة، وتلفها.
• الشاي الأخضر: (بالإنجليزية: Green tea)؛ حيث وُجد بأنّ استخدام الشاي الأخضر، والمستحضرات التي تحتوي عليه قد يُساهم في تخفيف الالتهابات في البشرة، وتقليل ظهور علامات التقدم في السن، بالإضافة إلى تقليل الضرر الناتج من حروق الشمس على البشرة، وتسريع التئام الجروح.
• نفل المروج: (بالإنجليزية: Red clover)؛ فقد يُساهم شُرب منقوع عشبة نفل المروج، في تقليل الأعراض التي يُعاني منها المُصابين بالإكزيما (بالإنجليزية: Eczema)، مثل؛ احمرار البشرة، وجفافها، وتقشرها، كما تُساعد أيضاً على التخلص من السموم التي تُسبب التهابات البشرة.
• الكركم: (بالإنجليزية: Tumeric)؛ حيثُ يُمكن أن يُساهم في تقليل خطر حدوث انتفاخ في الجلد؛ وذلك بسبب الخصائص المُضادة للالتهابات، والمُضادة للأكسدة التي يحتوي عليها.