تعرف على الخروب

الخروب هو ثمار شجرةٍ دائمة الخضرة تُزرع في منطقة البحر الأبيض المتوسط، يشبه شكلُها شكلِ قرون البازلاء ولكن بلونٍ بنيّ، وتحمل داخلها بذوراً، وهي تمتلك نكهةً حلوة، وتُستخدم هذه الثمار لإنتاج صمغ الخروب، بالإضافة إلى طحين الخروب، كما يشيع استخدامها كبديل صحيٍّ للشوكولاتة أو الكاكاو.[١][٢]


فوائد الخروب للصحة

يوفر الخروب العديد من الفوائد الصحيّة، ونذكر من هذه الفوائد ما يأتي:


يُعدّ غنياً ببعض العناصر المفيدة

يُعدّ الخروب مصدراً لبعض الغذائية المفيدة للصحة، ونذكر منها ما يأتي:[٣]

  • الكالسيوم: والذي يُعدّ مهمّاً لصحة الجسم، فهو يساهم في المحافظة على وظائف القلب، والأعصاب، والعضلات، ويُعدّ مهمّاً لصحة العظام.
  • الألياف: تُعدّ الألياف مهمّةً لصحة الجسم؛ فهي تقي من الإمساك، وتساهم في المحافظة على صحة الأمعاء، وقد تقلل مستويات السكر والكوليسترول في الدم، كما أنّها تعزز الشعور بالشبع لفتراتٍ أطول بعد تناول الطعام.


يعد قليلاً ببعض العناصر التي يُنصح بتقليلها

يُنصح بعض الأشخاص بتقليل بعض العناصر الغذائية في حميتهم لأسباب متعددة، وقد يكون الخروب مناسباً في هذه الحالات، كونه قليلاً بهذه العناصر الغذائية، والتي نذكر منها ما يأتي:[٣]

  • الدهون: يُعدّ الخروب من الأطعمة المنخفضة جداً بالدهون، ولذلك فقد يكون مناسباً للأشخاص الذين يتبعون حمية غذائية قليلة الدهون، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّه يحتوي على كميات عالية من الكربوهيدرات والسكريات.
  • الصوديوم: يتميز الخروب أيضاً بكونه قليلاً بالصوديوم، ولذلك فهو يُعدّ مفيداً للأشخاص الذين يتبعون حميةً قليلةً بالصوديوم.


قد يساهم في التخفيف من الإسهال

تشير بعض الدراسات العلمية إلى أنّ أخذ مستخلص الخروب أو طحين الخروب قبل أخذ محلول معالجة الجفاف عن طريق الفم يقلل مدة ظهور الأعراض لدى الأطفال والرضع، ولكن قد يكون من الأفضل استشارة الطبيب قبل إعطاء الأطفال أيّ نوعٍ من المنتجات الطبيعيّة.[٤]


قد يساعد على تقليل مستويات الكوليسترول

تشير بعض الدراسات إلى أنّ أخذ منتجٍ يحتوي على الخروب مدة 6 أسابيع يساهم في خفض مستويات الكوليسترول الكلي والضار لدى الأشخاص الذين يعانون من مستويات مرتفعة أو متوسطة من الكوليسترول. كما تشير دراسات صغيرةٌ وأوليّة؛ أنّ أخذ صمغ الخروب مدة 4-8 أسابيع يقلل مستويات الكوليسترول الكلي والضار لدى البالغين والأطفال الذين يعانون من فرط كوليسترول الدم العائلي.[٤]


يمكن أن يساعد على خسارة الوزن

تشير بعض الدراسات الأولية إلى أنّ مستخلص قرون الخروب قد يزيد قدرة الجسم على التخلص من الدهون عن طريق البراز لدى من يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.[٤]


قد يساهم في تحسين الأداء الرياضي

تشير بعض الدراسات الأولية إلى أنّ أخذ طحين الخروب مدة 6 شهور يساعد على تحسين الأداء الرياضيّ لدى الرياضيين المُدرَّبين.[٥]


قد يساعد على تحسين حالات الرجال المصابين بالعقم

تشير بعض الدراسات الأولية إلى أنّ أخذ شرابٍ مصنوعٍ من قرون الخروب المطحونة قد يساعد على تحسين وظائف الحيوانات المنوية لدى الرجال الذين يعانون من العقم، ولكن لم يثبت بعد أنّه يزيد فرصة ولادة طفل.[٥]


يُحتمل أن يساهم في تقليل خطر الإصابة بالسكري

تشير بعض الدراسات إلى أنّ تناول الخروب كمشروب قد يساعد على تحسين مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص المعرضين للإصابة بالسكري.[٥]


القيمة الغذائية للخروب

نذكر فيما يأتي العناصر الغذائية المتوفرة في 100 غرامٍ من طحين الخروب:[٦]


العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
الماء
3.58 مليلترات
السعرات الحرارية
222 سعرة حرارية
البروتين
4.62 غرامات
الدهون الكلية
0.65 غرام
الكربوهيدرات
88.9 غراماً
الألياف الغذائية
39.8 غراماً
الكالسيوم
348 مليغراماً
الحديد
2.94 مليغرام
المغنيسيوم
54 مليغراماً
الفسفور
79 مليغراماً
البوتاسيوم
827 مليغراماً
الصوديوم
35 مليغراماً
الزنك
0.92 مليغرام
الكبريت
0.571 مليغرام
المنغنيز
0.508 مليغرام
السيلينيوم
5.3 ميكروغرامات
فيتامين ج
0.2 مليغرام
فيتامين ب1
0.053 مليغرام
فيتامين ب2
0.461 مليغرام
فيتامين ب3
1.9 مليغرام
فيتامين ب5
0.047 مليغرام
فيتامين ب6
0.366 مليغرام
الفولات
29 ميكروغراماً
الكولين
11.9 مليغراماً
فيتامين أ
14 وحدة دولية
فيتامين هـ
0.63 مليغرام
فيتامين ك
4.4 ميكروغرام


هل الخروب آمن للأطفال؟

قد يكون من الآمن استخدام صمغ الخروب كمثخنٍ للأطعمة للرضع الذين وُلدوا بعد فترة حملٍ طبيعية وصحية، ويعانون من التقيؤ بعد الرضاعة، ولكن قد يكون من غير الآمن استخدام مثخنات الحليب المُحضر من الخروب لدى الرضع الذين ولدوا ولادة مبكرة.[٥]


محاذير استخدام الخروب

بشكلٍ عام؛ يُعدّ الخروب آمناً في الغالب للأشخاص لمعظم الأشخاص، إلّا أنّ بعض الأشخاص الذين يعانون من بعض الحالات الصحية يُحَذَّرون من استخدام الخروب، ونذكر منهم ما يأتي:[٥]

  • الأشخاص الذين يعانون من حساسية الخروب.
  • النساء الحوامل والمرضعات؛ فليست هناك معلومات تؤكد سلامة استخدام الخروب خلال فترات الحمل والرضاعة.

المراجع

  1. Rena Goldman (29/9/2019), "The Benefits of Carob", healthline, Retrieved 14/10/2021. Edited.
  2. "Carob as cocoa substitute: a review on composition, health benefits and food applications", European food research & technology, 2018, Issue 6, Folder 244, Page 959-977. Edited.
  3. ^ أ ب Annette McDermott (18/5/2018), "Carob Powder: 9 Nutrition Facts and Health Benefits", healthline, Retrieved 14/10/2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت "CAROB", rxlist, Retrieved 15/10/2021. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث ج "Carob", webmd, Retrieved 15/10/2021. Edited.
  6. "Carob flour", FoodData Central, Retrieved 14/10/2021. Edited.