طحين اللوز

يصنع دقيق اللوز من اللوز المطحون، ويمكن أن يحل محل الطحين العادي في أي وصفة تقريبًا، وخاصة للأشخاص الذين لا يستطيعون تناول القمح بسبب حساسية الغلوتين، أو بسبب اتباعهم لنظام غذائي مُعين، فإن دقيق اللوز يعد بديلاً شائعاً وصحياً لهم،[١] وذلك لأنه خالٍ من الغلوتين، وهو بروتين موجود في الحبوب، بما في ذلك القمح، والحنطة، والشعير،[٢] كما يحتوي دقيق اللوز على نسبة عالية من البروتين، ونسبة قليلة من الكربوهيدرات، مقارنة بالعديد من أنواع الدقيق الأخرى الخالية من الغلوتين.[٣]


فوائد طحين اللوز

يحتوي طحين اللوز على العديد من العناصر الغذائية، أهمها محتواه العالي من مضادات الأكسدة، والألياف، والمغنيسيوم،[٤] وترتبط قيمته الغذائية العالية بعدة فوائد صحية، ومنها ما يأتي:

  • يساعد على التحكم في نسبة السكر في الدم: قد يسهم طحين اللوز في تحسين نسبة السكر، والتقليل من مقاومة الإنسولين، وخفض ضغط الدم، بسبب محتواه العالي من المغنيسيوم، والألياف، ومحتواه المنخفض من الكربوهيدرات.[٤]
  • يسهم في تعزيز صحة الجهاز الهضمي: يحتوي طحين اللوز على الكثير من الألياف الغذائية من نوع المُعينات الحيوية أو البروبيوتيك (بالإنجليزية: Probiotic)، إذ يهضم هذا النوع من الألياف بواسطة البكتيريا الموجودة في الأمعاء الدقيقة، ويساعد الحصول على كمية كافية من الألياف الغذائية في المحافظة على صحة الجهاز الهضمي.[١]
  • يسهم في تعزيز صحة القلب: قد يساعد اللوز على خفض الكوليسترول الكلي، والكوليسترول الضار، مما قد يساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.[٥]
  • يقلل خطر الإصابة بالاضطرابات المعرفية العصبية (بالإنجليزية: Cognitive Diseases): يُعد طحين اللوز من المصادر الغنية بفيتامين هـ، وهو أحد مضادات الأكسدة المعروف الذي يقدم فوائد صحية للدماغ، ويسهم الحصول على ما يكفي من فيتامين هـ في تقليل خطر الإصابة بأمراض معرفية مثل مرض ألزهايمر.[٥]
  • يسهم في التقليل من مخاطر الجذور الحرة: يُعد طحين اللوز غنياً بشكل خاص بمضادات الأكسدة، والتي تسهم في التقليل من الضرر الناجم عن الجذور الحرة (بالإنجليزية: Free Radicals)، والتي تُسرع الشيخوخة، وقد تزيد خطر الإصابة ببعض الأمراض، مثل: أمراض القلب، والسرطان.[٤]


القيمة الغذائية لطحين اللوز

يوضح الجدول الآتي القيمة الغذائية في كوب واحد من طحين اللوز الخالي من الغلوتين بوزن 90 غراماً:[٦]


العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
السعرات الحرارية (سعرة حرارية)
510
بروتين (غرام)
18
الدهون (غرام)
45
الكربوهيدرات (غرام)
18
الألياف (غرام)
12
السكريات (غرام)
3
الكالسيوم (مليغرام)
180
الحديد (مليغرام)
4.5


طريقة تحضير طحين اللوز وإرشادات صحية لاستهلاكه

يمكن تحضير طحين اللوز من خلال طحن حبّات اللوز في محضّرة الطعام، إلى حين الحصول على قوام شبيه بالطحين، ثم تصفيته و‘عادة طحن الأجزاء كبيرة الحجم، والاستمرار حتى انتهاء الكمية،[٧] وفيما يأتي بعض النصائح، والتعليمات حول استهلاك طحين اللوز بطريقة صحية:

  • إدخال طحين اللوز إلى النظام الصحي: يعد دقيق اللوز خيارًا جيدًا لتحضير وصفات المخبوزات الخالية من الغلوتين، مثل: أرغفة الخبز، والفطائر، وحتى بعض الكعك،[٣] ويجب مراعاة أن دقيق اللوز يحتوي على رطوبة أكثر من الدقيق متعدد الاستعمالات، لذلك عادة ما تكون هناك حاجة إلى كمية أكبر عند استخدامه كبديل لأنواع الدقيق الأخرى في الوصفات، إذ يعادل 3/4 من الدقيق متعدد الاستعمالات حوالي كوب ونصف من طحين اللوز.[٥]
  • استخدام مسحوق قشرة القطونة (بالإنجليزية: Psyllium Husk Powder): إن طحين اللوز لا يحتوي على الغلوتين، فالعجين المصنوع منه يختلف عن العجين التقليدي، وقد لا يرتفع مع الخميرة، لذا عند استخدامه في الخبز، فإنه يفضل استخدام مواد لمساعدة طحين اللوز على امتصاص الرطوبة، والمكونات الأكثر شيوعًا المستخدمة لهذا الغرض هي مسحوق قشرة القطونة، ومسحوق البروتين، أو البيض.[٨]
  • تخزين طحين اللوز ومخبوزاته: إن دقيق اللوز يحتوي عل رطوبة زائدة قد تجعل المخبوزات أكثر عُرضة للتلف والعفن، لذا يجب حفظ المخبوزات في وعاء محكم الإغلاق، كما يجب تخزين دقيق اللوز في وعاء محكم الإغلاق في الثلاجة لمدة تصل من 6 إلى 9 شهور، وقد يؤدي التجميد إلى إطالة عمر التخزين.[٥]


محاذير استهلاك طحين اللوز

تُعد حساسية اللوز من أكثر أنواع الحساسية الغذائية شيوعاً، والتي قد تؤدي إلى حساسية مفرطة قد تهدد الحياة، وتؤدي إلى الوفاة، لذلك يجب على من يعانون الحساسية تجاه اللوز الامتناع عن تناول أي أطعمة قد تحتوي على طحين اللوز.[٣]


يحتوي اللوز أيضًا على مستويات عالية من الدهون المتعددة غير المشبعة، عادةً ما يتم حماية أحماض أوميغا 6 الدهنية في اللوز من الأكسدة عن طريق قشرته الخارجية وفيتامين هـ، ولكن عندما يُطحن اللوز، تتكسر هذه القشرة، وعندما يتعرض لدرجات حرارة عالية، كما هو الحال في الفرن، يزداد ميل اللوز للأكسدة، قد يكون هذا غير صحي إذا استهلك بشكل متكرر، وبكميات كبيرة.[٨]

المراجع

  1. ^ أ ب webmd constituotion, "Health Benefits of Almond Flour", webmd, Retrieved 5/3/2021. Edited.
  2. Adda Bjarnadottir (14/5/2020), "What is gluten, and why is it bad for some people", medicalnewstoday, Retrieved 5/3/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت Laura Dolson (11/11/2020), "Almond Flour or Meal for Gluten-Free and Low-Carb Cooking", verywellfit, Retrieved 5/3/2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت Ryan Raman (25/4/2017), "Why Almond Flour Is Better Than Most Other Flours", healthline, Retrieved 5/3/2021. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث harvard constitution , "Almonds", hsph.harvard, Retrieved 5/3/2021. Edited.
  6. "Wildly Organic - Gluten-Free Almond Flour", myfooddata. Edited.
  7. "Almond Flour", www.allrecipes.com, Retrieved 11/4/2021. Edited.
  8. ^ أ ب diet doctor ، "Almond flour"، dietdoctor، اطّلع عليه بتاريخ 5/3/2021. Edited.