الفوائد الصحية لاستهلاك ورق الغار
يُمكن أن يوفر ورق الغار بعض الفوائد الصحية، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّها لا تزال بحاجة للمزيد من الدراسات العلمية لإثباتها، ومنها ما يأتي:
يُمكن أن يُخفض مستوى السكر في الدم
إذ بيّنت إحدى الدراسات المحدودة إلى أنّ تناول مسحوق ورق الغار مرتين يوميًا مع دواء مرض السكري يمكن أن يُقلل من مستويات السكر في الدم قبل الوجبة.[١]
يُمكن أن يُحسن من مستويات الكوليسترول في الدم
إذ تُشير إحدى الأبحاث إلى أنّ شرب الشاي المصنوع من ورق الغار يوميًا لمدة 10 أيام يُمكن أن يرفع قليلاً من مستويات الكوليسترول الجيد، ولكن لم يُحدد إلى الآن مدى تأثيره على تحسين مستويات الدهون الأخرى.[٢]
يُمكن أن يُساعد على تقليل خطر الإصابة بحصوات الكلى
إذ أشارت دراسة إلى أنّ ورق الغار يُمكن أن يُقلل من كمية أنزيم اليورياز في الجسم الذي يمكن أن يسبب العديد من اضطرابات المعدة، بالإضافة إلى حصوات الكلى، ويحدث ذلك عندما يكون الأنزيم غير متوازن في الجسم.[٣][٤]
يُمكن أن يُقلل من خطر الإصابة بالنوبات
قد يساهم ورق الغار في تخفيف اضطرابات الدماغ، كما أظهرت دراسة محدودة أنّ مستخلص ورق الغار كان فعالًا في تقليل خطر الإصابة بنوبات الصرع.[٣][٥]
يُمكن أن يُقلل من التهاب الجروح
إذ أشارت دراسة محدودة إلى أنّهُ قد يُقلل من التهاب الجروح، ولكن لا يزال هناك الحاجة للمزيد من الدراسات لتأكد من فعاليتهِ.[٣][٦]
يُمكن أن يوفر بعض الفوائد الصحية الأُخرى
إذ يُشاع استهلاك ورق الغار لتخفيف الغازات وانتفاخ البطن، وتحفيز تدفق العُصارة الصفراوية، وقد يُسبب التعرق، بالإضافة إلى تخفيف قشرة الرأس عند وضعها على فروة الرأس، ويُمكن أن يُخفف من التهاب المفاصل الروماتويدي، وآلام العضلات عند تطبيقها على الجلد، بالإضافة إلى تقليل الدمامل، وتقليل خطر الإصابة بالسرطان، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّه لا يوجد أدلة علمية كافية لمعرفة مدى تأثيرها.[٧][٢]
القمية الغذائية لورق الغار
يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية التي توجد في 1 ملعقة كبيرة من ورق الغار:[٨]
العنصر الغذائي | القيمة الغذائية |
السعرات الحرارية (سعرة حرارية) | 5.63 |
البروتين (غرام) | 0.14 |
الدهون (غرام) | 0.15 |
الكربوهيدرات (غرام) | 1.35 |
الألياف الغذائية (غرام) | 0.47 |
الكالسيوم (مليغرام) | 15 |
الحديد (مليغرام) | 0.77 |
المغنيسيوم (مليغرام) | 2.16 |
الفسفور (مليغرام) | 2.03 |
البوتاسيوم (مليغرام) | 9.52 |
الصوديوم (مليغرام) | 0.41 |
الزنك (مليغرام) | 0.07 |
النحاس (مليغرام) | 0.01 |
المنغنيز (مليغرام) | 0.15 |
السيلينيوم (ميكروغرام) | 0.05 |
فيتامين ج (مليغرام) | 0.84 |
فيتامين ب3 (مليغرام) | 0.04 |
فيتامين ب6 (مليغرام) | 0.03 |
فيتامين ب9 (ميكروغرام) | 3.24 |
فيتامين أ (وحدة دولية) | 111 |
أضرار ومحاذير استهلاك ورق الغار
يُعدّ ورق الغار وزيته غير ضارًا عند استهلاكهِ بكميات صغيرة كالتي توجد في الطعام، كما يُمكن أن يُعدّ مسحوقهِ غير ضارًا عند استهلاكهِ بكميات كبيرة كالتي توجد في المكملات الغذائية لفترات قصيرة، وتجدر الإشارة إلى ضرورة إزالة ورق الغار الكامل قبل تناول الطعام عند استخدامه في الطهي؛ وذلك لأنّ تناول الورقة الكاملة يُمكن أن يُعدّ ضارًا؛ لعدم القدرة على هضمها مما يعني أنها يُمكن أن تستقر في الحلق، أو قد تخترق بطانة الأمعاء،[٢] وإضافةً إلى ذلك؛ هنالك بعض الفئات التي عليها الحذر واستشارة الطبيب المختص قبل استهلاك ورق الغار، ومنها ما يأتي:[١]
- الحوامل والمرضعات: وذلك لعدم وجود المعلومات العلمية الكافية لمعرفة مدى سلامة استهلاكهم لورق الغار، لذا يُنصح أن يتم تجنّبه.
- مرضى السكري: إذ يُمكن أن تتداخل أوراق الغار مع القدرة في التّحكم بنسبة السكر في الدم، لذلك يُنصح مرضى السكري مراقبة نسبة السكر في الدم لديهم عند استهلاكهم كميات كبيرة من ورق الغار كالتي توجد في المكملات الغذائية.
- المقبلون على إجراء عمليات جراحية: قد يُبطئ ورق الغار الجهاز العصبي المركزي، لذا فإنّ استهلاكهِ قبل الجراحة يُمكن أن يزيد من بطء الجهاز العصبي المركزي عند دمجه مع التخدير والأدوية الأخرى المستخدمة أثناء العمليات الجراحية وبعدها، وعليهِ يُنصح التوقف عن استهلاكهِ بكميات كبيرة لمدة أسبوعين على الأقل قبل الموعد المُحدد للجراحة.
نبذة عن ورق الغار
يُعدّ ورق الغار (بالإنجليزية: Bay leaf) من الأعشاب التي تنتمي إلى مجموعة من الأشجار المعمرة أشهرها شجرة الغار التي تُعرف علميًا باسم (بالإنجليزية: Laurus nobilis)، ويُمكن أن يوفر ورق الغار بعض الفوائد الصحية ولكنّها لا تزال بحاجة لأدلة علمية لإثباتها، كما يُعدّ ورق الغار من الأعشاب الشائعة في الطهي إذ يمتاز بقدرتهِ على تحسين المذاق دون الحاجة إلى استهلاك الصوديوم، وتجدر الإشارة إلى أنّهُ يمكن استخدام مسحوق أوراقهِ، أو أوراقهِ الكاملة، أو المجففة، بالإضافة إلى استخدامهِ لتحضير الشاي.[٩]
المراجع
- ^ أ ب "Bay Leaf", emedicinehealth, 14/6/2021, Retrieved 28/6/2021. Edited.
- ^ أ ب ت "Bay Leaf", webmd, Retrieved 28/6/2021. Edited.
- ^ أ ب ت Summer Fanous (16/12/2016), "5 Possible Uses for the Bay Leaf", healthline, Retrieved 28/6/2021. Edited.
- ↑ Mahmood Biglar, Hessameddin Sufi, Kowsar Bagherzadeh, and others (2014), "Screening of 20 Commonly Used Iranian Traditional Medicinal Plants Against Urease", ncbi, Retrieved 8/7/2021. Edited.
- ↑ Mehri Fard, Asie Shojaii (7/7/2013), "Efficacy of Iranian Traditional Medicine in the Treatment of Epilepsy", ncbi, Retrieved 8/7/2021. Edited.
- ↑ Shivananda Nayak, Poorna Nalabothu, Steve Sandiford, and others (5/4/2006), "Evaluation of wound healing activity of Allamanda cathartica. L. and Laurus nobilis. L. extracts on rats", biomedcentral, Retrieved 8/7/2021. Edited.
- ↑ "BAY LEAF", rxlist, 11/6/2021, Retrieved 28/6/2021. Edited.
- ↑ "Spices, bay leaf", fdc.nal.usda.gov, 4/1/2019, Retrieved 28/6/2021. Edited.
- ↑ Malia Frey (10/3/2020), "The Health Benefits of Bay Leaf", verywellfit, Retrieved 28/6/2021. Edited.