البابايا

تعدّ فاكهة البابايا (بالإنجليزيّة: Papaya) من الفواكه الاستوائية الغنية بمضادات الأكسدة، والألياف، والفيتامينات، مثل؛ فيتامين أ، وفيتامين ج، وتتميز البابايا بطعمها الحلو وألوانها المتعددة، حيثُ يدل لون القشرة الأخضر على عدم نضوجها، بينما يدل لون القشرة البرتقالي يدل على نضوجها، ويوجد بداخلها بذور سوداء يُمكن تناوُلها.[١][٢]


وتجدر الإشارة إلى أنّ البابايا تُستخدم في وصفات الطعام المختلفة، إذ يُمكن استخدامها في الصلصات، والحساء، والعصائر الحلوة أو المالحة، وتحتوي على إنزيم يساعد على تليين اللحوم عن طريق تكسير البروتين الموجود فيها.[١][٢]


كيف تؤكل فاكهة البابايا؟

تؤكل البابايا نيئة إذا كانت ناضجة، أما إذا كانت غير ناضجة فلا بدّ من طهيها،[٢] وتُضيف البابايا نكهة ولوناً مميزاً عند إضافتها للعديد من الوصفات، وبطرقٍ مختلفة، ومنها ما يأتي:[١][٣]

  • تقشير البابايا، وتقطيعها، وإضافتها للعصائر، مثل؛ عصير الليمون، أو الشاي المُثلج.
  • إضافتها إلى السلطات كالسلطة الاستوائية المُكونة من قطع البابايا، والأناناس، والمانجو.
  • استخدامها في صنع الصلصات الطازجة، المُكونة مثلاً من البابايا مع الفلفل الأحمر، وغيرها.
  • استخدام البابايا لتحضير الحساء.
  • استخراج البذور وتناوُلها إما نيئة، أو يُمكن تحميصها قبل تناوُلها، لكن تجدر الإشارة إلى أنها تمتلك طعماً مراً.
  • إضافة شرائح البابايا المجمدة لبعض أنواع العصير، مثل؛ عصير الأناناس، أو إلى الزبادي اليوناني.


فوائد البابايا

للبابايا فوائد متنوعة تساهم في الحفاظ على صحة الجسم، ومنها ما يأتي:[٢][٣]

  • تعزيز صحة القلب: تحتوي البابايا على مضادات الأكسدة، وفيتامين ج الذي يساهم في المحافظة على صحة القلب.
  • تحسين عملية الهضم: إذ تساهم البابايا في تقليل خطر الإصابة بمتلازمة القولون العصبي، والإمساك، وقرحة المعدة، وذلك لاحتوائها على إنزيم الباباين (بالإنجليزية: Papain)؛ الذي يساعد على هضم البروتين.
  • تعزيز صحة ونضارة البشرة: حيثُ يساعد فيتامين ج، ومادة الليكوبين (بالإنجليزية: Lycopene) الموجودة في البابايا، على تقليل ظهور التجاعيد، والترهلات، والأضرار الجلدية التي تحدث مع التقدم في العمر.
  • تقليل خطر الإصابة بالربو: يساهم المركب العضوي بيتا كاروتين (بالإنجليزية: Beta carotene) الموجود في بعض أنواع الفواكه، ومنها؛ البابايا، في التقليل من خطر الإصابة بالربو.
  • تعزيز صحة العظام: حيثُ تحتوي البابايا على فيتامين ك؛ الذي يساهم في تحسين امتصاص الكالسيوم في الجسم، مما يقوي العظام ويساعد على إعادة بنائها.
  • تقليل فرص الإصابة بمرض السكري: تُساهم البابايا في خفض نسبة الجلوكوز في الدم؛ لاحتوائها على كمية كبيرة من الألياف.
  • ترطيب الشعر: حيثُ إنّ محتواها من فيتامين أ يُساعد على زيادة إنتاج الدهون المُهمة في ترطيب الشعر وتحسين صحته.
  • تعزيز الرؤية: حيثُ يُساهم فيتامين أ في تعزيز صحة العيون، وتقليل خطر الإصابة بأمراض العين المرتبطة بتقدم العمر، مثل؛ مرض الضمور البقعي الذي يسبب العمى.
  • تقليل خطر حدوث الالتهابات: حيثُ أظهرت الدراسات أنّ وجود مضادات الأكسدة في البابايا يقلل من فرص حدوث الالتهابات المُسببة للكثير من الأمراض، بالإضافة إلى تخفيف الأعراض المُصاحبة لها.[٤][٢]

المراجع

  1. ^ أ ب ت Barbie Cervoni (29/7/2020), "Papaya Nutrition Facts and Health Benefits", verywellfit, Retrieved 25/2/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج Franziska Spritzler (4/12/2018), "8 Evidence-Based Health Benefits of Papaya", healthline, Retrieved 25/2/2021. Edited.
  3. ^ أ ب Megan Ware (21/12/2017), "What are the health benefits of papaya?", medicalnewstoday, Retrieved 26/2/2021. Edited.
  4. Maha Abdullah, Pei Shin Chai, Chiew Yee Loh, And Others (2011), "Carica papaya increases regulatory T cells and reduces IFN-γ CD4 T cells in healthy human subjects", Molecular Nutrition & Food Research, Issue 5, Folder 55, Page 803-806. Edited.