الشعير

يُعدّ الشعير من الحبوب الكاملة الغنيّة بالألياف الغذائية، ومجموعة من الفيتامينات، والمعادن؛ لذا فإنّهُ يُمكن أن يوفر مجموعة من الفوائد الصحية، كما يمتاز بقوامهِ المطاطي ونكهتهِ الجوزية قليلاً، وتجدر الإشارة إلى أنّهُ من النباتات الحوليّة التي تنمو في فصل الشتاء، أو الربيع، ويتوفر الشعير بعدة أشكال، مثل؛ الشعير النابت، والشعير المُبرغل، ودقيق الشعير، والزيت المُستخلص من الشعير.[١][٢][٣]


استخدامات الشعير

يُعدّ الشعير من الحبوب قليلة التكلفة والتي يسهُل إضافتها إلى النظام الغذائي، إذ يُستخدم بدلًا من الحبوب المكررة؛ وذلك لاحتوائهِ على الألياف الغذائية، كما يُمكن إضافتهِ إلى الحساء، والسلطات، وحشوات الأطعمة، واليخنات، أو كطبق جاني بدلًا من المعكرونة، والكسكس، وأيضًا يُمكن تناولهِ بدلًا من الأرز الأبيض، إضافة إلى ذلك يُمكن استخدام دقيق الشعير في تصنيع الخبز، والمعكرونة، وكعك المافن، وحبوب الإفطار.[٢][٣]


وأيضًا تجدر الإشارة إلى أنّهُ يُمكن استخدام بذور الشعير المُخمرة (بالإنجليزية: Fermented seeds) في إنتاج الميسو (بالإنجليزية: Miso) وهو من التوابل اليابانية، بالإضافة إلى استخدامهِ في إنتاج مشروب شاي الشعير (بالإنجليزية: Barley tea) الذي يُمكن استهلاكهِ باردًا، أو ساخنًا [٢][٤]


القيمة الغذائية للشعير

يُوضح الجدول الآتي القيمة الغذائية التي توجد في 1 كوب من الشعير المقشور والطازج، ما يُعادل تقريبًا 200 غرامٍ:[٥]


العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
السعرات الحرارية (سعرة حرارية)
704
البروتين (غرام)
19.8
الدهون (غرام)
2.32
الكربوهيدرات (غرام)
155
الألياف الغذائية (غرام)
31.2
الكالسيوم (مليغرام)
58
الحديد (مليغرام)
5
المغنيسيوم (مليغرام)
158
الفسفور (مليغرام)
442
البوتاسيوم (مليغرام)
560
الصوديوم (مليغرام)
18
الزنك (مليغرام)
4.26
النحاس (مليغرام)
0.84
المنغنيز (مليغرام)
2.64
السيلينيوم (ميكروغرام)
75.4
فيتامين ب1 (مليغرام)
0.38
فيتامين ب2 (مليغرام)
0.23
فيتامين ب3 (مليغرام)
9.2
فيتامين ب5 (مليغرام)
0.56
فيتامين ب6 (مليغرام)
0.52
فيتامين ب9 (ميكروغرام)
46
فيتامين أ (وحدة دولية)
44
الكولين (مليغرام)
75.6
فيتامين هـ (مليغرام)
0.04
فيتامين ك (ميكروغرام)
4.4


فوائد استهلاك الشعير

يمكن أن يوفر استهلاك الشعير مجموعة من الفوائد الصحية، ولكنها لا تزال بحاجة للمزيد من الدراسات لتأكيدها، ومنها ما يأتي:[٣][٦]

  • يُمكن أن يُقلل من الشعور بالجوع، وبالتالي قد يُساعد على فقدان الوزن؛ وذلك لاحتوائهِ على الألياف الغذائية.
  • يُمكن أن يُحسّن من عملية الهضم؛ لاحتوائهِ على الألياف الغذائية التي تُسرّع حركة الأمعاء، وقد يُقلل من احتمالية الإصابة بالإمساك.
  • يُمكن أن يُقلل من مستوى ضغط الدم، ومستوى الكوليسترول الكلي، والكوليسترول الضار في الدم، وبالتالي قد يُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
  • يُمكن أن يُقلل من خطر تكوّن حصى المرارة؛ وذلك لاحتوائهِ على الألياف الغذائية غير القابلة للذوبان.
  • يُمكن أن يُحسّن من إنتاج الأنسولين، وقد يُقلل من مستوى السكر في الدم؛ لذا فإنّهُ يُمكن أن يُقلل من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
  • يُمكن أن يُقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون، وسرطان المستقيم، وقد يُقلل من خطر الإصابة بالتهاب القولون التقرحي (بالإنجليزية: Ulcerative Colitis).
  • يُمكن أن يُقلل من خطر الإصابة بسرطان المعدة؛ لاحتوائهِ على الألياف الغذائية.


بالإضافة إلى ما سبق، يُشاع استهلاك الشعير للحصول على بعض الفوائد الصحية، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّه لا يوجد عليها ما يكفي من دراسات وأبحاث علمية تؤكد صحتها، ومنها ما يأتي:[٦]

  • يُمكن أن يُقلل من التهاب القصبات الهوائية (بالإنجليزية: Bronchitis).
  • يُمكن أن يُقلل من الإسهال.
  • يُمكن أن يُقلل من اضطرابات المعدة.
  • يُمكن أن يزيد من قوة، وطاقة الجسم.


الآثار الجانبية ومحاذير استهلاك الشعير

على الرغم من أن تناول الشعير عن طريق الفم يُمكن أن يُعدّ غير ضارًا، إلا أنّهُ يُمكن أن يُسبب بعض الآثار الجانبية، مثل؛ الانتفاخ، والغازات، والإحساس بالشبع والامتلاء، وقد يُسبب لدى البعض ردود فعل تحسسيّة، وتجدر الإشارة إلى وجود بعض الفئات التي عليها الحذر واستشارة الطبيب المختص قبل استهلاك الشعير، ومنها ما يأتي:[٦]

  • الحوامل: يُمكن أن يُعدّ استهلاك الحامل للشعير بكميات صغيرة كالتي توجد في الطعام غير ضارًا، ولكنّ قد يُعدّ الشعير النابت ضارًا لهم؛ لذا يُنصح تجنّب تناولهِ بكميات كبيرة.
  • المرضعات: وذلك لعدم وجود أدلة علمية كافية لمعرفة درجة أمان استهلاك المُرضعة للشعير؛ لذا يُنصح تجنبه للحفاظ على سلامتها وسلامة الرضيع.
  • مرضى الداء البطني: (بالإنجليزية: Celiac disease) أو حساسية الجلوتين؛ إذ يُمكن أن يزيد الشعير من سوء الحالة المرضية.
  • المصابون بحساسية اتجاه الحبوب الأُخرى: مثل؛ الشوفان، والأرز، والقمح، والذرة، والشوفان والشيلم (بالإنجليزية: Rye)، وأيضًا المُصابين بحساسية اتجاه الأعشاب؛ وذلك لأنّهُ يُمكن أن يكونوا أكثر عُرضة للإصابة بحساسية الشعير.

المراجع

  1. Annie Stuart (14/1/2021), "Barley", .webmd, Retrieved 9/7/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Barley"، drugs، 2/10/2020، اطّلع عليه بتاريخ 9/7/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت Alina Petre (18/9/2018), "9 Impressive Health Benefits of Barley", healthline, Retrieved 13/7/2021. Edited.
  4. SaVanna Shoemaker (31/8/2020), "Barley Tea: Nutrition, Benefits, and Side Effects", healthline, Retrieved 13/7/2021. Edited.
  5. "Barley, pearled, raw", fdc.nal.usda, 1/4/2019, Retrieved 9/7/2021. Edited.
  6. ^ أ ب ت "Barley", webmd, Retrieved 13/7/2021. Edited.