الزنجبيل

الزنجبيل هو نبات مزهر ينتمي إلى عائلة Zingiberaceae، وتعود أصوله إلى منطقة جنوب شرق آسيا، وهو من التوابل ذات النكهة الحارة قليلاً والمميزة، ويرتبط ارتباطاً وثيقاً بالكركم، والهيل، والجزء الشائع استخدامه من الزنجبيل هو الجذر أو ما يُعرف بالجذمور؛ أي الجزء الموجود تحت الأرض من الجذع، وغالباً ما يطلق عليه اسم جذر الزنجبيل أو الزنجبيل، ويمكن استخدام الزنجبيل طازجاً أو مجففاً أو على شكل مسحوق أو كما يُستخدم زيته أو عصيره في بعض الأحيان، وهو عنصر شائع جداً في العديد من وصفات الطهي، ويُضاف أحياناً إلى الأطعمة المُصنعة، ومستحضرات التجميل.[١]


فوائد الزنجبيل

يمتلك الزنجبيل خصائصاً مضادة للالتهابات، ومضادة للبكتيريا والفيروسات، وغيرها من الخصائص الصحية، وفيما يأتي بعض الفوائد العامة لاستهلاك الزنجبيل:[٢][٣]

  • تخفيف الغازات وتحسين الهضم: قد يساعد تناول الزنجبيل على تحسين عملية الهضم، وتشير بعض الأبحاث إلى أنّ الإنزيمات الموجودة في الزنجبيل يمكن أن تساعد الجسم على التخلص من الغازات، كما أنّ استهلاك الزنجبيل قد يُساهم في تعزيز إفراز بعض الإنزيمات المهمة لعملية الهضم، وحركة الجهاز الهضمي، مما قد يخفف أو يحد من الإمساك.
  • تخفيف الغثيان: تشير العديد من الأبحاث إلى أنّ تناول الزنجبيل يمكن أن يساعد في تخفيف غثيان الصباح، والغثيان المُصاحب لعلاج مرضى السرطان.
  • تقليل خطر الإصابة بنزلات البرد أو الإنفلونزا: أشارت دراسة إلى أن الزنجبيل الطازج قد يساعد في الحفاظ على صحة الجهاز التنفسي، بينما الزنجبيل المجفف لم يكن له نفس التأثير.
  • تسكين الآلام: أشارت دراسة صغيرة إلى أنّ استهلاك ملعقة صغيرة من الزنجبيل الطازج ساهم في التقليل من آلام العضلات الناتجة عن ممارسة الرياضة بنسبة 25%، كما أشارت دراسة أخرى إلى أنّه قد يُقلل من الألم المرافق لعسر الطمث؛ والآلام خلال فترة الدورة الشهرية بشكل عام.
  • التخفيف من الالتهابات: إذ يحتوي الزنجبيل على العديد من المركبات التي تمتلك خصائص مُضادة للالتهابات، مما يُساعد على خفض نسبة الالتهابات ومؤشرات الالتهابات في الجسم.
  • تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية: قد يساعد مستخلص الزنجبيل في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، حيث أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ استهلاك الزنجبيل يساعد على تقليل تكون الصفيحات وخطر تخثر الدم.
  • تقليل خطر الإصابة بمرض السرطان: يُعد الزنجبيل مصدراً ممتازاً لمضادات الأكسدة، وذلك قد يُساعد استهلاك الزنجبيل في التقليل من الإجهاد التأكسدي، وهي حالة تحدث عندما تتراكم الجذور الحرة في الجسم بشكل كبير، ومن الجدير بالذكر أن الجذور الحرة هي مواد سامة تنتج بشكل طبيعي في الجسم بعد عمليات التمثيل الغذائي ويزيد إنتاجها عند في بعض العوامل، ويحتاج الجسم إلى القضاء على الجذور الحرة لمنعها من التسبب بالضرر لخلايا الجسم، والذي يؤدي إلى مجموعة من الأمراض، بما في ذلك السرطان، وقد أشارت إحدى الدراسات التي أجريت على بعض الأشخاص المُعرضين للإصابة بسرطان القولون والمستقيم، أنّ إعطاء هؤلاء الأشخاص 2 غرام من مستخلص الزنجبيل، وتبين أن المشاركين الذين تناولوا الزنجبيل قلت لديهم التغيرات السلبية في أنسجة القولون السليمة، وهذه المجموعة أيضاً انخفض لديها الانتشار الخلوي، وتشير النتائج إلى أن الزنجبيل يمكن أن يؤدي دوراً في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.


أضرار الزنجبيل

يعد الزنجبيل آمناً على الأرجح لمعظم الأشخاص عند تناوله بكميات معتدلة، وعلى الرغم من ذلك فهو قد يُسبب بعض الآثار الجانبية الخفيفة لبعض الأشخاص ومنها؛ حرقة المعدة، والإسهال، والتجشؤ، وعدم الراحة العامة في المعدة، وقد يؤدي إلى زيادة نزيف الدورة الشهرية لدى بعض النساء، ومن الجدير بالذكر أنّ يُنصح بتجنب الزنجبيل أو التقليل من استهلاكه لبعض الفئات، ومنها ما يأتي:[٤]

  • المرأة الحامل: يعد الزنجبيل آمناً على الأرجح عندما يؤخذ عن طريق الفم للاستخدام الزنجبيل بأمان لغثيان الصباح دون الإضرار بالطفل، ولكن هناك قد يزيد من خطر النزيف، لذلك ينصح الأطباء بعدم استخدامه عند قرب موعد الولادة، ويجب استشارة الطبيب قبل تناوله للموازنة بينه وبين الأدوية التي يتم إعطاؤها أثناء الحمل.
  • المرضعات: لا توجد معلومات موثوقة كافية لمعرفة ما إذا كان الزنجبيل آمن عند الرضاعة الطبيعية، لذلك يوصى بتجنبه أو عدم استخدامه بكميات كبيرة أثناء فترة الرضاعة الطبيعية.
  • المُصابون باضطرابات النزيف: قد يزيد تناول الزنجبيل من خطر الإصابة بالنزيف.
  • مرضى القلب: قد تؤدي تناول الجرعات العالية من الزنجبيل إلى تفاقم بعض أمراض القلب.
  • الجراحة: قد يبطئ الزنجبيل من تخثر الدم، مما قد يسبب نزيف إضافي أثناء الجراحة وبعدها، لذلك يوصى بالتوقف عن استخدام الزنجبيل قبل أسبوعين على الأقل من وقت الجراحة.

المراجع

  1. Joe Leech (19/3/2021), "Ginger", healthline, Retrieved 23/6/2021. Edited.
  2. Jenna Fletcher (3/1/2020), "Why is ginger good for you?", medicalnewstoday, Retrieved 23/6/2021. Edited.
  3. John Cunha, "GINGER", rxlist, Retrieved 23/6/2021. Edited.
  4. "Ginger", webmd, Retrieved 23/6/2021. Edited.