للثوم النيء قيمة غذائية عالية، إذ يحتوي على العديد من العناصر الغذائية الأساسية، أهمها: المنجنيز، وفيتامين ج، والسيلينيوم، والكالسيوم، والنحاس، والفسفور، والحديد، وفيتامين ب1، وفيتامين ب6، والبوتاسيوم، وغيرها، كما أنه منخفض نسبيًا بالسعرات الحرارية.[١]


فوائد الثوم النيء

ترتبط معظم فوائد الثوم النيء باحتوائه على إنزيم الأليسين (بالإنجليزية: Allicin)، إذ يحتوي هذا الإنزيم على خصائص مضادة للالتهابات، ومضادة للأكسدة،[١] وفيما يأتي بعض أهم الفوائد الصحية المحتملة للثوم النيء:


يسهم في تعزيز جهاز المناعة

وجدت إحدى الدراسات أن الاستهلاك المنتظم للثوم قد يسهم في التقليل من خطر الإصابة بنزلات البرد لدى البالغين.[٢]


غني بمضادات الأكسدة

قد تسهم مضادات الأكسدة الموجودة في الثوم في حماية أنسجة الجسم، وإبطاء الشيخوخة، كما أنها قد تسهم في التقليل من خطر الإصابة بأمراض الدماغ، مثل الخرف، وألزهايمر.[١]


يسهم في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية

قد يسهم الثوم في خفض ضغط الدم، والتقليل من نسب الكوليسترول الضار، كما أنه قد يساعد على التقليل من خطر تجلطات الدم.[٣]


قد يقلل من خطر الإصابة بالسرطان

أشارت إحدى الدراسات إلى أن تناول الثوم النيء قد يسهم في التقليل من خطر الإصابة بسرطان الرئة، كما أشارت دراسة أخرى إلى احتمالية وجود دور للثوم النيء في التقليل من خطر الإصابة بسرطان الكبد.[٤][٥]


يسهم في خفض سكر الدم

قد تساعد المركبات الفعالة في الثوم على ضبط مستويات السكر في الدم، بالإضافة إلى دورها في التقليل من مقاومة الأنسولين.[٦]


يعمل كمضاض للميكروبات

يعمل إنزيم الأليسين الموجود في الثوم كمضاد لبعض أنواع البكتيريا المعوية الضارة، كما أشارت بعض الأبحاث إلى أن الثوم يمتلك خصائص مضادة للفطريات، والطفيليات، والفيروسات.[٦]


يسهم في تحسين النشاط البدني

قد يسهم الثوم في التقليل من الشعور بالتعب، ويحسن الأداء الرياضي، والقدرة البدنية.[١]


أضرار الثوم النيء

قد تظهر بعض الآثار الجانبية والأضرار للثوم عند تناوله نيئًا، ومنها ما يأتي:[٧]

  • الشعور بحرقة في الفم.
  • حرقة في المعدة.
  • الغازات.
  • الإسهال.
  • الغثيان.
  • القيء.
  • رائحة الفم والجسم الكريهة.
  • احتمالية زيادة خطر النزيف في حال تناول الثوم بعد العمليات الجراحية.


وينصح الأشخاص الذين يعانون حساسة تجاه الثوم بتجنب تناوله، وقد تظهر عليهم بعض الأعراض عند تناول الثوم المطبوخ أو النيء، ومنها:[٨]

  • التهاب الجلد.
  • القشعريرة.
  • الشعور بالوخز في الفم والشفتين.
  • احتقان الأنف أو سيلان الأنف.
  • العطاس.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث Rohini Radhakrishnan (12/1/2020), "Is It Okay to Eat a Raw Garlic Clove?", medicinenet, Retrieved 23/3/2021. Edited.
  2. Tim Newman (18/8/2017), "What are the benefits of garlic?", medicalnewstoday, Retrieved 8/2/2021. Edited.
  3. Rachael Link (5/3/2018), "15 Incredibly Heart-Healthy Foods", healthline, Retrieved 23/3/2021. Edited.
  4. Zi-Yi Jin, Ming Wu, Ren-Qiang Han, and others (1/7/2014), "Raw garlic consumption as a protective factor for lung cancer, a population-based case-control study in a Chinese population", ncbi, Retrieved 23/3/2021. Edited.
  5. Xing Liu, Aileen Baecker, Ming Wu, and others (2019), "Raw Garlic Consumption and Risk of Liver Cancer: A Population-Based Case-Control Study in Eastern China", ncbi, Retrieved 23/3/2021. Edited.
  6. ^ أ ب Leyla Bayan, Peir Hossain Koulivand, and Ali Gorji (14/1/2014), "Garlic: a review of potential therapeutic effects", ncbi.nlm.nih, Retrieved 9/2/2021. Edited.
  7. "Garlic", webmd, Retrieved 8/2/2021. Edited.
  8. Corey Whelan (16/8/2018), "Do I Have a Garlic Allergy?", healthline, Retrieved 23/3/2021. Edited.