يُعد الثوم من النباتات المشهورة والمنتشرة في مختلف أرجاء العالم، وينتمي الثوم لعائلة البصل، والكراث، وهناك عدّة أشكال منه؛ منها الثوم الطازج، ومسحوق الثوم، وزيت الثوم، وله العديد من الفوائد بحيث يستخدم لبعض الحالات المرضية؛ مثل ارتفاع ضغط الدم، وكولسترول الدم، وغيرها من الأمراض.[١]
أضرار محتملة للثوم
يعد الثوم غالباً آمناً حين يتم تناوله بكمياتٍ معتدلة مع احتمالية مرافقته لبعض الآثار الجانبية، ولكن في حال تناوله بكمياتٍ كبيرة قد يتسبب ببعض الأضرار الموضحة في الفقرة الآتية.[١]
آثار جانبية للثوم
قد يصاحب استهلاك الثوم بعض الآثار الجانبية عند بعض الأشخاص، ومنها ما يأتي:[٢][١]
- حدوث اضطرابات في المعدة وتكون الغازات.
- الصداع.
- الغثيان والتعب والتقيؤ.
- الإسهال.
- حرقة المعدة، أو حرقة في الفم.
- آلام في العضلات.
- رائحة كريهة للنفس.
- رائحة كريهة للجسم.
أضرار الثوم
فيما يأتي بعض الأضرار التي قد تصاحب تناول الثوم أو استخدامه:[٣][١]
- زيادة خطر الإصابة بنزيف الدم: يمتلك الثوم وخاصة الثوم الطازج بعض الخصائص المضادة للتخثر، بمعنى أنّه يزيد تميّع الدم، وفي حال وجود نزيف، فإنّ الثوم يمكن أن يتسبب بزيادة هذا النزيف، وإعاقة توقفه.
- التأثير السلبي على العمليات الجراحية: يُنصح المرضى بتجنب تناول الثوم قبل أسبوعين من إجراء العملية الجراحية؛ وذلك لأنّ الثوم يمكن أن يزيد مدة النزيف، ويؤثر في ضغط الدم، كما يمكن أن يقلل من سكر الدم، وهذه العوامل كلها تؤثر سلباً على العمليات الجراحية.
- تهيج البشرة: استخدام الثوم وتحديداً الثوم الطازج مباشرة على البشرة من المحتمل أن يكون غير آمن؛ حيث قد يُسبب تهيجاً شديداً للبشرة وشعور بالخدران، كما يُنصح باستخدام القفازات عند استخدام الثوم الطازج.
- الارتداد المريئي: يمكن أن يتسبب تناول الثوم في ارتداد الأحماض من المعدة إلى المريء، وقد يؤدي ذلك إلى الشعور بعدم الارتياح، لذا ينصح الأشخاص الذين يُعانون الارتداد المريئي بعدم تناول الثوم.[٤]
محاذير استهلاك الثوم
على الرغم من أنّ تناول الثوم بشكل عام يُعد آمناً، لكن هذا لا يعني أنّه يُمكن للشخص تناوله بأي كمية، وفيما يأتي الكمية التي يمكن تناولها من الثوم يومياً:[٥]
- الثوم الطازج: 2 إلى 5 غرامات.
- الثوم الجاف أو بودرة الثوم: 0.4 إلى 1.2 غرام من بودرة الثوم الجاف.
- زيت الثوم: 2 إلى 5 مليغرامات.
وفيما يأتي سلامة استخدام الثوم للفئات المختلفة:[١]
- الحامل والمُرضع: يُعد تناول الثوم للحامل والمرضع بالكميات المعتدلة غالباً آمناً، ولكن تناوله على شكل مكملات غذائية أو بكميات كبيرة قد لا يكون آمناً.
- الأطفال: يمكن تناول الثوم من قبل الأطفال بكميات معتدلة، ولكن لا توجد دراسات كافية في حال تم تناوله بكميات كبيرة، ومن الجدير بالذكر أنّ استخدام الثوم الطازج مباشرة على جلد الأطفال غير آمن؛ حيث قد يُسبب تهيجاً في البشرة يشبه الحروق.
التفاعلات الدوائية للثوم
قد يتفاعل الثوم مع بعض الأدوية، ومنها ما يأتي:[١]
- الأدوية المستخدمة لفيروس نقص المناعة البشري (الإيدز): يمكن للثوم أن يقلل من فاعلية هذا الدواء.
- أدوية الإيزونيازيد: (بالإنجليزية: Isoniazid) يمكن أن يعيق الثوم درجة امتصاص هذا الدواء.
- أدوية الساكوينافير: (بالإنجليزيّة: Saquinavir) يمكن أن يقلل الثوم من فاعلية هذا الدواء.
- حبوب منع الحمل: (بالإنجليزية: Contraceptive drugs) يمكن أن يقلل الثوم من فاعلية هذا الدواء.
- أدوية السيكلوسبورين: (بالإنجليزية: Ciclosporin).
- مضادات التخثر أو المعروف بمميعات الدم: (بالإنجليزية: Anticoagulant) ينصح الأشخاص الذين يتناولون الأدوية المميعة للدم مثل الأسبرين، والوارفرين، بتجنب تناول الثوم مع الدواء؛ لأن ذلك قد يؤدي إلى زيادة فاعليّة الأدوية بشكل غير مرغوب، ولا بد من استشارة الطبيب المختص قبل تناول الثوم.
المراجع
- ^ أ ب ت ث ج ح "GARLIC", webmd, Retrieved 17/2/2021. Edited.
- ↑ "6 Surprising Ways Garlic Boosts Your Health", clevelandclinic, 7/12/2020, Retrieved 17/2/2021. Edited.
- ↑ Dan Brennan (6/10/2020), "Garlic: Is It Good For You?", webmd, Retrieved 17/2/2021. Edited.
- ↑ Chaunie Brusie (2/9/2018), "Can You Eat Garlic If You Have Acid Reflux?", healthline, Retrieved 22/2/2021. Edited.
- ↑ "Garlic", drugs, 21/5/2020, Retrieved 17/2/2021. Edited.