الزبدة هي أحد المُنتجات المُشتقة من الألبان، حيث يتم إنتاجها من خلال عملية خض الحليب (بالإنجليزية: Churning)؛ وهي عملية يتم فيها فصل الدهون الصلبة عن السائلة في الحليب ليطلق على السائل المُتبقي مخيض الحليب (بالإنجليزية: Buttermilk)، كما تجدر الإشارة إلى توفر أنواع عديدة من الزبدة تختلف باختلاف مصدرها أو طريقة تصنيعها؛ مثل: الزبدة المُصنّعة من الأغنام والماعز والجاموس والبقر.[١]
أنواع الزبدة
توضح النقاط الآتية الفرق بين أنواع الزبدة:[٢]
- الزبدة الحلوة والمالحة: (بالإنجليزية: Salted and sweet Butter)؛ وهي الزبدة التي يُضاف لها الملح كنكهة بشكلٍ أساسي.
- الزبدة الحامضة: (بالإنجليزية: Cultured Butter)؛ وهي الزبدة التي تتم فيها معالجة الكريما من خلال Cultures ومن ثم تخميرها وخضها لينتج في النهاية زبدة ذات قوام غنيّ وطعم حامض.
- الزبدة الأوروبية: (بالإنجليزية: European Butter)؛ تختلف المعايير الأساسية للحد الأدنى من كمية الدهون في الزبدة الأمريكية والأوروبية؛ حيث يُقدر الحد الأدنى من المحتوى الدهني بما يُقارب 82%؛ وتصل نسبة الدهون في الزبدة الأروبية إلى 80% أيّ نكهة وطعم غنيّ بالدهون.
- الزبدة بدرجة حرارة الغرفة: وهنا يُقصد بتلك الزُبدة التي تتمتع بقوامٍ طري على درجة حرارة الغرفة وبالتالي تحافظ على شكلها وفي نفس الوقت مرنة؛ أيّ يَسهُل هرسها.
القيمة الغذائية لزبدة
يوضح الجدول الآتي المحتوى الغذائي الموجود في ملعقة طعام كبيرة تزن 14.2 غراماً وفي 100 غرام من الزبدة المملحة:[٣]
العنصر الغذائي | القيمة الغذائية لزبدة المُملحة معلقة طعام (14.2 غراماً) | القيمة الغذائية لزبدة المُملحة (100 غرام) |
الماء (مليلتر) | 2.3 | 16.1 |
السعرات الحرارية (سعرة حرارية) | 102 | 717 |
البروتين (غرام) | 0.1 | 0.8 |
الدهون (غرام) | 11.5 | 82.2 |
الدهون المشبعة (غرام) | 7.29 | 51.3 |
الدهون غير المشبعة الأحادية (غرام) | 2.98 | 21 |
الدهون غير المشبعة المُتعددة (غرام) | 0.432 | 3 |
الكوليسترول (مليغرام) | 30.5 | 215 |
الكربوهيدرات (غرام) | 0.009 | 0.06 |
السكريات (غرام) | 0.009 | 0.06 |
الألياف (غرام) | 0.0 | 0.0 |
الكالسيوم (مليغرام) | 3.4 | 24 |
الحديد (مليغرام) | 0.003 | 0.02 |
المغنيسيوم (مليغرام) | 0.2 | 2 |
الفسفور (مليغرام) | 3.4 | 24 |
البوتاسيوم (مليغرام) | 3.4 | 24 |
الصوديوم (مليغرام) | 91.3 | 643 |
الزنك (مليغرام) | 0.01 | 0.09 |
فيتامين ب1 (مليغرام) | 0.001 | 0.005 |
فيتامين ب2 (مليغرام) | 0.005 | 0.03 |
فيتامين ب3 (مليغرام) | 0.006 | 0.04 |
فيتامين ب5 (مليغرام) | 0.01 | 0.1 |
فيتامين ب6 (مليغرام) | 0.0 | 0.003 |
الفولات (ميكروغرام) | 0.4 | 3 |
فيتامين ب12 (ميكروغرام) | 0.02 | 0.17 |
فيتامين أ (وحدة دولية) | 355 | 2499 |
فيتامين هـ (مليغرام) | 0.3 | 2.3 |
أضرار استهلاك الزبدة
على الرغم من احتواء الزبدة على العديد من العناصر الغذائية إلا أنّها غنيّة بالسعرات الحرارية، كما أنّها تحتوي على كمياتٍ عالية من الدهون؛ مما يتوجب على الأشخاص تناولها باعتدال أو استبدالها بالدهون الصحية غير المُشبعة سواء أكانت أحادية أو مُتعددة، وبحسب ما أقرته التوصيات الغذائية الأمريكية بأنّه يتوجب على الفرد أن يقلل من تناول الزبدة بنسبة تقل عن 10% من السعرات الحرارية الكُلية المُتناولة خلال اليوم.[١][٤]
وذلك لأنّ الاستهلاك المُستمر لها بكمياتٍ كبيرة يساهم في الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني؛ حيث إنّ ارتفاع مستويات الدهون في الدم يؤثر على إنتاج هرمون الإنسولين في خلايا بيتا الموجودة في البنكرياس مُؤديةً إلى الإصابة بمرض السكري، بالإضافة إلى ارتفاع مستويات ضغط الدم، وزيادة في الوزن، وزيادة خطر الإصابة بمرض السرطان، وارتفاع مُستويات كوليسترول الدم الضار (بالإنجليزية: LDL) الذي يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والأمراض القلبية، مثل: تصلب الشرايين (بالإنجليزية: Atherosclerosis) والنوبات القلبية.[٤][٥]
محاذير استهلاك الزبدة
إنّ الذين يُعانون من حساسية اتجاه الحليب ومشتقاته يتوجب عليهم تجنب استهلاك الزبدة وكذلك المُنتجات التي يمكن أن تُصنّع منها كالمخبوزات، وتعد الأعراض الجانبية الناجمة عن تناول الزبدة والإصابة بحساسية هي أعراض خفيفة كالإصابة بالطفح الجلدي (بالإنجليزية: Hives)، ويجدر التنويه إلى أنّه في بعض الحالات الشديدة قد تصل إلى صعوبة في التنفس.[٦]
المراجع
- ^ أ ب Rachael Link (14/3/2019), "Is Butter Bad for You, or Good?", healthline, Retrieved 3/4/2021. Edited.
- ↑ ALYSE WHITNEY (8/11/2017), "What's the Difference Between Regular, Cultured, and European Butter?", bonappetit, Retrieved 28/4/2021. Edited.
- ↑ "Butter, salted", usda, 1/4/2019, Retrieved 3/4/2021. Edited.
- ^ أ ب Bethany Cadman (31/5/2018), "Is butter good or bad for cholesterol?", medicalnewstoday, Retrieved 3/4/2021. Edited.
- ↑ Liji Thomas (5/1/2021), "Is Butter Good for You?", news-medical, Retrieved 3/4/2021. Edited.
- ↑ Malia Frey (8/8/2020), "Butter Nutrition Facts and Health Benefits", verywellfit, Retrieved 3/4/2021. Edited.
