برجر اللحم

يعد لحم البقر المفروم المكون الأساسي في البرجر، والذي يحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة، وغالبًا ما تُستخدم دهون إضافية لتحضير البرجر، مثل الزبدة، والزيت، وترتبط الدهون المشبعة بارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ومع ذلك، فإن البرجر يوفر بعض العناصر الغذائية، مثل البروتين، والحديد، والفسفور، وغيرها، وقد يوفر البرجر الألياف الصحية عند تناوله مع خبز الحبوب الكاملة.[١]


أضرار برجر اللحم

يمكن أن تتلوث اللحوم بالبكتيريا، مثل بكتيريا الإشريكية القولونية (بالإنجليزية: Escherichia Coli)، والسالمونيلا (بالإنجليزية: Salmonella)، إذ تنمو هذه البكتيريا على سطح قطعة اللحم، وعند فرم اللحم لتحضير البرجر فإن البكتيريا تنتشر في كامل لحم البرجر، وإذا لم يطهى لحم البرجر مباشرة فإن البكتيريا تبقى حية في الداخل، لذا يجب التأكد من طهيه مباشرة، وبشكل جيد جدًا لضمان سلامته.[٢]


وقد يرتبط تناول برجر اللحم بكميات كبيرة ببعض المخاطر الصحية أيضًا، مثل أمراض القلب، والأوعية الدموية، والسكري، والسرطان، وذلك لاحتوائه على نسبة عالية من الأملاح، والدهون، والكوليسترول، لذا ينصح بالاعتدال في تناوله.[٣]


نصائح لتحضير برجر صحي

يُصنف البرجر عادة على أنه من الأطعمة المُضرة للصحة، إلا أنه من الممكن أن يكون ضمن نظام غذائي صحي ومفيد للقلب، إذا حُضر بشكل صحي،[٤] وفيما يأتي بعض النصائح التي تساعد على تحضير برجر صحي:[٥][١]

  • تحضير البرجر في المنزل بدلاً من المطاعم: وذلك للتحكم بحجم الحصة وطريقة التحضير، فمثلاً يمكن إضافة الحبوب الكاملة إلى خليط لحم البرجر لزيادة تماسكه، وليضيف القيمة الغذائية، فالحبوب الكاملة كالبرغل والكينوا، منخفضة بالصوديوم، وغنية بالألياف، والفيتامينات، والمعادن.
  • زيادة كمية الخضار في البرجر قدر المستطاع: إذ يمكن إضافة البصل، والسبانخ، والفلفل، وغيرها من الخضار، لإضافة النكهة، والقيمة الغذائية، وزيادة نسبة الألياف، وتقليل كمية اللحم.
  • شوي لحم البرجر بدلًا من قليه: عند تناول البرجر في المنزل أو في المطاعم، يفضل اختيار اللحم المشوي، فإن الدهون تخرج من اللحم أثناء الشواء، بينما يزيد القلي من نسبة الدهون في اللحم.
  • اختيار اللحوم قليلة الدهون: وذلك لتقليل نسبة الدهون المشبعة، والسعرات الحرارية في البرجر، ويمكن أيضًا خلط لحم البقر مع لحم الديك الرومي لتقليل نسبة الدهون.
  • التقليل من كمية خبز البرجر: يمكن استخدام الوجه السفلي من الخبز فقط، والاستغناء عن الوجه العلوي، أو استبدال كلاهما بالخس مثلاً، وذلك لتقليل كمية الكربوهيدرات المكررة، والسعرات الحرارية.
  • التقليل من استخدام الملح: يمكن استخدام البصل، والفلفل، والبهارات المتنوعة، لإضافة النكهة وتقليل كمية الملح المضاف.
  • التقليل من الصلصات: وذلك لتقليل الدهون، والسكر، والسعرات الحرارية، إذ يمكن الاستغناء عن المايونيز، وصلصة الباربيكيو، والكاتشب، أو إضافة كمية قليلة فقط.
  • اختيار الطبق الجانبي بذكاء: يمكن استبدال البطاطا المقلية، والمشروبات الغازية التي تقدم عادةً مع البرجر، بشرائح الخضار أو سلطة خضار وشرب الماء، لتقليل الدهون والسكر والسعرات الحرارية وإضافة الألياف.

المراجع

  1. ^ أ ب Malia Frey (9/10/2020), "Hamburger Nutrition and Health Information", verywellfit, Retrieved 5/3/2021.
  2. "Burgers", food.gov, 19-12-2017, Retrieved 4-3-2021. Edited.
  3. "What You Should Know About Cholesterol and Beef", clevelandclinic, 20-8-2020, Retrieved 4-3-2021. Edited.
  4. Kathleen Mand Zelman (14/7/2006), "Build a Healthier Burger", webmd, Retrieved 27/4/2021. Edited.
  5. "Healthy Fast Food", helpguide, 10/2020, Retrieved 5/3/2021. Edited.