يُعدُّ التمر إحدى أنواع الفواكه المجففة، وينتمي التمر إلى الفصيلة الفوفلية أو النخليّة (بالإنجليزية: Arecaceae)، ويُعدُّ نخيل التمر من أقدم أشجار الفاكهة التي كانت تنمو في الشرق الأوسط، وهناك أكثر من 100 نوع مختلف من شجر النخيل.[١][٢]


كم يحتوي التمر على بروتين

يحتوي التمر على كمية قليلة جداً من البروتين بالنسبة للحصة اليومية التي يحتاجها الجسم من البروتين، إذ تشكل البروتينات ما نسبته 2.3% إلى 5.6% من القيمة الغذائية للتمور،[٢][٣] وتوضّح الجداول الآتية القيمة التقريبيّة للبروتين الموجودة في كميات مختلفة من التمر من نوعي دقلة نور (بالإنجليزية: Deglet noor dates)، وتمر المجهول (بالإنجليزية: Medjool dates):


  • المجهول: فيما يأتي القيمة التقريبيّة للبروتين الموجودة في كميات مختلفة من تمر المجهول:[٤]


الحجم

محتوى تمر مجهول من البروتين (غرام)
100 غرام
1.8
40 غراماً
0.7
حبة واحدة من التمر منزوع النواة (24 غراماً)
0.4


  • دقلة نور: فيما يأتي القيمة التقريبيّة للبروتين الموجودة في كميات مختلفة من تمر دقلة نور:[٥]


الحجم

محتوى تمر دقلة النور من البروتين (غرام)
100 غرام
2.4
40 غراماً
1
حبة واحدة من التمر منزوع النواة (7.1 غرامات)
0.17
كوب معياري واحد من التمر المُقطَّع (147 غراماً)
3.6


الكمية الموصى بتناولها من البروتين يومياً

إنّ الكمية اليومية الموصى بتناولها من البروتين يومياً تختلف من شخص لآخر، وذلك نظراً لاختلاف احتياجات الأجسام من السعرات الحرارية، حيثُ إنَّ المعدل اليوميّ الموصى بتناوله من البروتين للبالغين الأصحاء هو 10% إلى 35% من إجمالي احتياجات السعرات الحرارية، وذلك حسب التوصيات من معهد الصحة (بالإنجليزية: National Institutes of Health)؛ فعلى سبيل المثال، يمكن لشخص احتياجه اليومي 2000 سعرة حرارية أن يستهلك بروتينات بمعدل 50 غراماً في حال تناوله 10% من البروتين من إجمالي السعرات الحرارية، وما يقارب 175 غراماً في حال تناوله 35% من إجمالي السعرات الحرارية، أما في حال تناوله لنسبة 20% من السعرات الحرارية من البروتين سيحصل على 100 غرامٍ منها.[٦]


محتوى التمر من العناصر الغذائية الأخرى

يوفّر التمر مجموعةً كبيرةً من العناصر الغذائيّة المفيدة لصحة الجسم، ونذكر منها ما يأتي:[٧][٢]

  • الألياف الغذائية: يحتوي التمر على الألياف الغذائيّة والتي تلعب دوراً مهماً في تحسين صحة الجهاز الهضمي، وذلك عن طريق تقليل خطر الإصابة بالإمساك، وبالإضافة إلى ذلك فقد تساهم الألياف في السيطرة على نسبة السكر في الدم.
  • مضادات الأكسدة: يحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من مضادات الأكسدة مثل الفلافونيدات (بالإنجليزية: Flavonoids)، والكاروتينات (بالإنجليزية: Carotenoids)، وحمض الفينوليك (بالإنجليزية: Phenolic acid)، إذ إنّه من الممكن لهذه المركبات أن تساعد على التقليل من خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة.
  • المعادن: يحتوي التمر على العديد من المعادن، بما في ذلك الفوسفور، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والمغنيسيوم، وتساهم هذه المعادن في المحافظة على صحة العظام.
  • الفيتامينات: يحتوي على بعض أنواع الفيتامينات، بما في ذلك الفيتامينات من مجموعة ب؛ كفيتامين ب3، وفيتامين ب5، وفيتامين ب6، والفولات، ولهذه الفيتامينات دوراً مهماً في وظائف الجسم المختلفة.

المراجع

  1. Arshad Rahmani, Salah Aly, Amjad khan and others (2014), "Therapeutic effects of date fruits (Phoenix dactylifera) in the prevention of diseases via modulation of anti-inflammatory, anti-oxidant and anti-tumour activity", Clinical and Experimental Medicine , Issue 3, Folder 7, Page 491- 483. Edited.
  2. ^ أ ب ت Barbie Cervoni (30/6/2020), "Date Nutrition Facts and Health Benefits", Verywellfit , Retrieved 17/3/2021. Edited.
  3. Walid Al shahib and Richard Marshall (2003), "The fruit of the date palm: its possible use as the best food for the future?", International journal of food sciences and nutrition, Issue 4, Folder 54, Page 247-259. Edited.
  4. "Dates, medjool", Fooddata , 1/4/2019, Retrieved 15/2/2021. Edited.
  5. "Dates, deglet noor", Fooddata , 1/4/2019, Retrieved 15/2/2021. Edited.
  6. "Protein in diet", Medlineplus , 26/2/2021, Retrieved 17/3/2021. Edited.
  7. Brianna Elliott (21/3/2018), "Proven Health Benefits of Dates", Healthline , Retrieved 17/3/2021. Edited.