ما هي أضرار البابايا؟

هل تناول البابايا مضر؟

تعتبر ثمرة البابايا آمناً للاستهلاك من قبل أغلب الأشخاص في حال كانت ناضجة، بل ولها العديد من الفوائد، لكن يجدر التنويه إلى أن تناول فاكهة البابايا غير الناضجة لا يعتبر آمناً، حيث إنها تحتوي على مادة كيميائية صمغية تدعى بابائين (بالإنجليزية: Papain)، وهي عبارة عن مادة في حال تواجدها في الجسم يمكن أن تسبب أضرار للمريء، وتعمل على تفكيك البروتينات والكربوهيدرات والدهون، إضافةً إلى احتوائها على مادة تدعى الكاربين (بالإنجليزية: Carpain)، والتي يمكن أن تؤثر على الجهاز العصبي المركزي في الجسم.^[١]

يمكن لبعض الأشخاص الذين يعانون من حساسية اللاتكس أن يتحسسوا من تناول البابايا، وذلك لاحتوائها على مادة تدعى الكيتاناز (بالإنجليزية: Chitanases)، وهي عبارة عن أنزيم يمكن أن يسبب تفاعلاً بين مادة اللاتكس والأطعمة التي تحتوي عليها، ولذلك ينصح بالابتعاد عن تناول البابايا من قبل هؤلاء الأشخاص.^[٢]

ما هي أبرز محاذير تناول البابايا؟

بالرغم من أمان تناول البابايا الناضجة، إلا أن بعض الأشخاص قد يعانون من بعض الأضرار عند تناولها، ومن أبرز هذه الحالات ما يأتي:^[٣][٤]

• المرأة الحامل والمرضعة؛ لا يعتبر تناول البابايا آمناً للاستخدام من قبل المرأة الحامل والمرضعة بكميات مرتفعة، فقد أثبتت الدراسات أن تناولها عن طريق الفم بكثرة يمكن أن تسبب التسمم، كذلك فقد أثبتت الدراسات أن تناول البابايا غير الناصجة يمكن أن يسبب تسمم للجنين، وولادة الطفل ببعض التشوهات الخلقية، كذلك لا يوجد دراسات كافية حول درجة أمان تناول البابايا خلال فترة الإرضاع، ولذلك فينصح بالابتعاد عنها.
• الأشخاص الذين يتناولون أدوية السكري؛ قد يساعد تناول البابايا في التقليل من مستويات السكر في الدم، وبالتالي فإن تناولها بكميات كبيرة مع تناول أدوية مرض السكري، قد يؤثر في مستويات السكر في الدم بكثرة، ولذلك ينصح باستشارة أخصائي التغذية والطبيب المختص، لإجراء التعديلات المناسبة على النظام الغذائي والأدوية المتناولة.
• الأشخاص الذين يعانون من إنخفاض في مستويات السكر في الدم؛ فكما ذكر سابقاً فإن البابايا الناضجة يمكن أن تساعد في تقليل مستويات السكر في الدم، ولذلك فإن تناول البابايا من قبل الأشخاص الذين يعانون من إنخفاض في سكر الدم بشكل طبيعي، قد يؤدي إلى إنخفاض أكبر فيه، وبالتالي يسبب بعض المشاكل والأضرار.
• الأشخاص الذين سيقومون بعمليات جراحية؛ أثبتت الدراسات أنه يجب على الأشخاص التوقف عن تناول البابايا قبل إجراء العمليات الجراحية المختلفة بأسبوعين، وبعدها، وذلك لأنها تخفض من سكر الدم، مما قد يسبب بعض المشاكل خلال العملية الجراحية.

كيف يمكن معرفة البابايا الناضجة؟

الطريقة المثالية الأولية لتحديد ما إذا كانت البابايا ناضجة، يكون بالنظر إلى لون قشرتها، فإذا كان لونها أخضر تماماً فإن ذلك يعني أنها غير ناضجة، واللون الأصفر تماماً أو مع بعض البقع الحمراء يعني أنها ناضجة، كذلك فيمكن تحديد نضوجتها من خلال ملمس الثمرة ودرجة نعومتها، بالضغط الخفيف عليها بالإصبع، فإذا كانت ناضجة فإنها ستكون طرية وقد تثنى للداخل، إضافةً إلى إمكانية تحديدها من رائحتها من خلال عملية الشم، فثمرة البابايا الناضجة تتمتع برائحة حلوة بعض الشيء.^[٥]