7 فوائد صحية للحليب

يعد الحليب من أهمّ المشروبات الشائعة في جميع أنحاء العالم منذ زمنٍ طويل، وهو عبارة عن مصدر غذاء طبيعي للثدييات تنتجه الحيوانات وأيضاً البشر، بهدف إطعام صغارهم حتى يصبحوا جاهزين لتناول الغذاء الصلب، كما أنّه جزء أساسي من النظام الغذائي الصحي والمتوازن، ويُعد من المشروبات المفيدة للصحة؛ إذ يحتوي الحليب على العديد من العناصر الغذائية القيّمة التي تساعد في دعم نمو الجسم، مثل الكالسيوم، والبروتينات، ومن الجدير بالذكر أنّ أكثر أنواع الحليب استهلاكاً هي حليب الأبقار، وحليب الأغنام، وحليب الماعز.^[١][٢]

فوائد الحليب الصحية

يحتوي الحليب على العديد من العناصر الغذائية المفيدة لصحة الإنسان، وفي ما يأتي بعض أهم فوائد الحليب:^[٢][١]

المحافظة على صحة العظام

يحتوي الحليب على الكالسيوم، والذي يعد عنصر غذائي أساسي لتقوية العظام والأسنان، ومن الجدير بالذكر أنّ الحصول على حاجة الجسم من الكالسيوم يساهم في تقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام وكسورها، كما تجدر الإشارة إلى أنّ بعض منتجات الحليب البقري يتم تدعيمها بفيتامين د الذي يساهم في الحفاظ على صحة العظام أيضاً وتحسين امتصاص عنصر الكالسيوم.

المساهمة في المحافظة على صحة القلب

يعد الحليب مصدراً غنياً بالبوتاسيوم، والذي قد يساعد على تمدد الأوعية الدموية وخفض مستويات ضغط الدم المرتفعة، مما يساهم في التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، وعلى الرغم من ذلك يجب التنويه إلى أنّ الحليب يحتوي على كمية من الدهون المشبعة والكوليسترول التي قد ترفع خطر الإصابة بأمراض القلب لذلك ينصح بالحرص على الاعتدال وعدم الإفراط في استهلاك الحليب.

المحافظة على الوزن

ربطت العديد من الدراسات تناول الحليب بانخفاض خطر الإصابة بالسمنة، ومن الجدير بالذكر أنّ الحليب يحتوي على نسبة عالية من البروتين الذي يساعد على زيادة الشعور بالشبع لفترة طويلة، بالإضافة إلى احتواء الحليب على حمض اللينوليك (بالإنجليزية: Linoleic acid)؛ الذي يساعد على تعزيز حرق الدهون، والتقليل من تراكمها.

المساعدة على تقليل خطر الإصابة بالسرطان

يحتوي الحليب على الكالسيوم، وفيتامين د، وهما عنصران مغذيان ومهمان في الحفاظ على صحة بطانة الأمعاء، مما يساهم في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون، أو سرطان المستقيم.

التقليل من أعراض الاكتئاب

يحتوي الحليب المُدعم على نسبة عالية من فيتامين د، والذي بدوره يعزز إنتاج هرمون السيروتونين (بالإنجليزية: Serotonin)، وهو هرمون يرتبط بتحسين المزاج وتقليل أعراض الاكتئاب.

المساعدة على بناء العضلات

يساعد الحليب البقري أجسام الأطفال على النمو بسرعة، كما أنّه يساهم في نمو العضلات، وذلك بسبب احتوائه على كمية جيدة من البروتينات عالية الجودة التي تشمل كافة الأحماض الأمينية الأساسية للجسم، ويُعتبر الحليب كامل الدسم مصدراً غنياً للطاقة، مما يساهم في توفير الطاقة التي يحتاجها الجسم دون اللجوء إلى تحطيم العضلات للحصول على الطاقة.

التخفيف من تطوّر التهاب المفصل التنكسي

(بالإنجليزيّة: Osteoarthritis)، فعلى الرغم من عدم وجود علاج شافي لهذا المرض، إلّا أنّ بعض الدراسات قد بيّنت دور استهلاك الحليب في التخفيف من تطوّر التهاب المفصل التنكسي في مفاصل الركبة

القيمة الغذائية للحليب

تختلف القيمة الغذائية للحليب باختلاف كمية الدهون الموجودة فيه، ونذكر في ما يأتي القيمة الغذائية لبعض أنواع الحليب.

القيمة الغذائية من العناصر الغذائية الكبرى والسعرات الحرارية

يوضح الجدول الآتي مقدار العناصر الغذائية الكبرى وعدد السعرات الحرارية الموجودة في كوب واحد بوزن 245 غراماً تقريباً من الحليب خالي الدسم، والحليب قليل الدسم، والحليب كامل الدسم:^[٣][٤][٥]

القيمة الغذائية من المعادن

يوضح الجدول الآتي مقدار المعادن الموجودة في كوب واحد بوزن 245 غراماً تقريباً من الحليب خالي الدسم، والحليب قليل الدسم، والحليب كامل الدسم:^[٣][٤][٥]

القيمة الغذائية من الفيتامينات

يوضح الجدول الآتي مقدار الفيتامينات الموجودة في كوب واحد بوزن 245 غراماً تقريباً من الحليب خالي الدسم، والحليب قليل الدسم، والحليب كامل الدسم:^[٣][٤][٥]

القيمة الغذائية من عناصر غذائية أخرى

يوضح الجدول الآتي مقدار بعض العناصر الغذائية الأخرى الموجودة في كوب واحد بوزن 245 غراماً تقريباً من الحليب خالي الدسم، والحليب قليل الدسم، والحليب كامل الدسم:^[٣][٤][٥]

محاذير استخدام الحليب

يجب على بعض الأشخاص توخي الحذر عند تناول الحليب، وذلك بسبب بعض الأعراض الجانبية التي قد تظهر لديهم عند شرب الحليب، ونذكر من هذه الفئات ما يأتي:^[٦][٧][٢]

• المصابون بعدم تحمّل سكر اللاكتوز: (بالإنجليزية: Lactose Intolerance)، وهي حالة لا يستطيع فيها الجسم إنتاج كميات كافية من إنزيم اللاكتيز (بالإنجليزيّة: Lactase)، وهو الإنزيم المسؤول عن تفكيك سكر اللاكتوز الموجود في الحليب، مما يؤدي إلى ظهور بعض الأعراض لديهم، مثل الإسهال، والغازات، والانتفاخات، وآلام البطن.
• المصابون بحساسية الحليب: يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه البروتين الموجود في الحليب، حيث من الممكن أن تظهر عليهم أعراض مثل الإسهال، والتقيؤ، وآلام في القناة الهضمية، والأزمة التنفسية، والصفير، لذلك يجب على هذه الفئة تجنّب استهلاك الحليب.
• الأشخاص الذين يعانون من حب الشباب: قد يؤدي تناول الحليب بكثرة إلى زيادة ظهور حب الشباب، وقد يحدث ذلك نتيجة لتأثير الحليب على هرمونات معينة، مثل هرمون الأنسولين، وهرمون النمو، ولكن ما زالت هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات والأبحاث لتأكيد هذا التأثير.
• المصابون بحرقة المعدة: على الرغم من أنّه يشيع استخدام الحليب للتخفيف من حرقة المعدة الناجمة عن ارتداد حمض المعدة، إلّا أنّ ذلك يستمر لعدّة دقائق فقط، ثم تعود الأعراض أسوأ مما كانت عليه، وذلك لأنّ الحليب يحتوي على الدهون والبروتينات التي تحتاج وقتاً أطول في الهضم وتؤخر عملية تفريغ المعدة مما يزيد من أعراض هذه المشكلة، ولذلك يُنصح المُصابون بحرقة المعدة باختيار الحليب قليل أو خالي الدسم عند الرغبة في شرب الحليب.^[٨]