معلومات عن جبنة الفيتا، وقيمتها الغذائية

جبنة الفيتا

تعد جبنة الفيتا أحد أقدم الأجبان بالعالم ويعود أصلها إلى اليونان، وهي جبنة طرية بيضاء اللون، معروفة برائحتها المميزة ومذاقها الحامض قليلاً، وتُصنع جبنة الفيتا من حليب الأغنام أو الماعز الذي تربّى على العشب المَحلي، وهذه البيئة هي التي تعطي هذه الجبنة خصائصها الفريدة، وتكون نكهتها حادة عندما تُصنع من حليب الأغنام، وأكثر اعتدالًا عند صنعها من حليب الأغنام المخلوط مع حليب الماعز، ويتم تحضير الفيتا على عدة مراحل يتم فيها فصل خثارة الحليب عن المصل، وبعد اكتمال هذه المراحل يُملّح الجبن الناتج ويُشكّل إلى مكعبات ثم يُخزّن في ماء مملح ويتم تبريده لمدة شهرين.^[١][٢]

فوائد جبنة فيتا

قد يساهم تناول جبنة الفيتا في تقديم العديد من الفوائد الصحيّة للجسم؛ ومنها ما يأتي:^[١][٢]

• تحتوي جبنة الفيتا على نسبة دهون أقل من العديد من أنواع الأجبان الأخرى.
• تُصنع جبنة الفيتا من حليب الأغنام والماعز وهي أنواع حليب أسهل للهضم.
• يساعد استهلاك جبنة الفيتا في دعم صحة العظام؛ فهي تحتوي على الكالسيوم أكثر من أنواع الأجبان الأخرى، بالإضافة لاحتوائها على الفسفور والبروتينات.
• يساهم تناول جبنة الفيتا في تعزيز صحة الأمعاء، ودعم وظيفة الجهاز المناعي؛ نظرًا لاحتوائها على البروبيوتك (بالإنجليزيّة: Probiotic)؛ وهي أنواع من البكتيريا النافعة والمفيدة.
• تحتوي جبنة الفيتا على كميات جيدة من الأحماض الدهنية المفيدة، مثل حمض اللينوليك المقترن (بالإنجليزيّة: Conjugated Linoleic Acid).
• تحتوي على الكالسيوم والبروتين معاً، وبحسب دراسات، فإنّ تناول الأطعمة الغنية بالبروتين والكالسيوم معًا قد يساهم في تنظيم مستويات السكر في الدم وبالتالي التقليل خطر الإصابة بمرض السكري.

القيمة الغذائية لجبنة الفيتا

يوضح الجدول الآتي القيمة الغذائية لقطعة من جبنة الفيتا بوزن 38 غراماً:^[٣]

كيفية استهلاك جبنة فيتا بطريقة صحية

توفر جبنة الفيتا مصدرًا ممتازًا للعناصر الغذائية المختلفة، إلّا أنّها تحتوي أيضًا على كميات عالية من الصوديوم والدهون المشبعة، لذا يجب استهلاكها باعتدال، وفي ما يأتي بعض الأفكار لتناولها:^[٢]

• تناولها مع الخبز.
• شويها مع زيت الزيتون والفلفل.
• تناولها مع البطيخ والنعناع.
• إضافتها للبيتزا.
• استخدامها في تحضير عجة البيض مع السبانخ والطماطم.
• استخدامها في تحضير المعكرونة مع الخضار، والطماطم، والزيتون، والبقدونس.
• إضافتها للبطاطس المخبوزة أو المهروسة.
• إضافتها للسلطات، مثل خلطها مع الجزر المسلوق، وقطع الزيتون، وزيت الزيتون، والثوم، والبقدونس.^[٤][٢]

محاذير استهلاك جبنة الفيتا

على الرغم من أنّ جبنة الفيتا تعد من الأطعمة الصحية؛ إلّا أنّه ينصح بالتقليل من استهلاكها لبعض الفئات، ومنها ما يأتي:^[١][٢]

• مرضى ارتفاع ضغط الدم: تحتوي جبنة الفيتا على كميات عالية من الصوديوم التي قد تغطي حوالي 13% من الكمية الغذائية اليومية للصوديوم، ومن الجدير بالذكر أنّ الإفراط في استهلاك الصوديوم قد يؤدي إلى زيادة مشكلة ارتفاع ضغط الدم، ومن الممكن تخفيف كمية الصوديوم فيها عن طريق غسلها أو نقعها بالماء قبل تناولها.
• مرضى الكلى: على الرغم من احتواء جبنة الفيتا على كميات جيدة من الكالسيوم، إلّا أنّ احتوائها على الفسفور قد يؤدي إلى إصابة مرضى الكلى بضعف العظام.
• المصابين بعدم تحمل اللاكتوز: تحتوي جبنة الفيتا على نسبة أعلى من اللاكتوز مقارنة ببعض الأجبان الأخرى، لذلك ينصح الأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز بتجنب استهلاك جبنة الفيتا.
• النساء الحوامل: تنصح النساء الحوامل بتجنب تناول جبنة الفيتا المصنوعة من الحليب غير المبستر؛ لأنها قد تحتوي على بكتيريا الليستيريا (بالإنجليزية: Listeria monocytogenes) التي تؤدي إلى الإضرار بصحة الجنين.