تعرف على أهم فوائد حليب الصويا للبشرة

يعدّ حليب الصويا بديلاً جيداً للنباتيين، حيثُ إنّه يُستخرج من نبات فول الصويا على شكل سائل أبيض، له لون كريمي، ويمكن أن يُستخدم بدلاً من الحليب البقري في معظم المشروبات، خاصةً للنباتيين أو لمن يعانون من عدم تحمل اللاكتوز، وتشير الدلائل بشكل متزايد إلى أنّ تناول الصويا قد يحسن من صحة الجلد والشعر.^[١]

فوائد حليب الصويا للبشرة

فيما يأتي توضيح للفوائد التي يُمكن أن يُقدمها حليب الصويا للبشرة:

• احتوائه على العديد من العناصر الغذائية الضرورية لصحة البشرة: يعدّ حليب الصويا مصدراً جيداً للبروتينات التي يحتاجها الجسم، بالإضافة إلى مجموعة واسعة من الفيتامينات والمعادن، ومنها؛ فيتامين أ، وفيتامين ب، والبوتاسيوم، الكالسيوم.^[٢]
• تقليل تصبغات الجلد: يمكن لمنتجات البشرة التي تحتوي على مستخلصات الصويا أن تساعد على تقليل التصبغات الموجودة على البشرة.^[٣]
• ترطيب البشرة: يمكن أن يساعد حليب الصويا المُخمّر على المحافظة على رطوبة ومرونة الجلد، حيث أشارت دراسة أُجريت على الفئران إلى أنّ وضع حليب الصويا المخمّر على الجلد يمكن أن يزيد من رطوبة البشرة، كما يمكن أن يحافظ على مرونة الجلد.^[٤]
• تقليل علامات شيخوخة الجلد: يحتوي الصويا على البروتينات، كما يحتوي على مضادات الأكسدة التي تعرف باسم الآيزوفلافونات (بالإنجليزية: Isoflavones)؛ التي قد تلعب دورًا مهمًا في تقليل فرص ظهور شيخوخة الجلد، حيث أشارت دراسة أُجريت على الفئران إلى أنّ تناول حليب الصويا المُخمر له دور في تقليل أعراض الشيخوخة في الفئران، ومنها؛ شيخوخة الجلد.^[٥]
• تقليل أضرار الشمس على البشرة: يساعد استخدام حليب الصويا المُخمر على تقليل أضرار أشعة الشمس على البشرة، حيث أشارت دراسة أُجريت على الفئران إلى أنّ تناول حليب الصويا المخمر عن طريق الفم، يمكن أن يحافظ على نسبة عالية من تركيز الآيزوفلافونات في الجلد، وبالتالي الحدّ من التلف في الجلد الناتج عن التعرض للأشعة فوق البنفسجية.^[٦]

محاذير تناول حليب الصويا

يُمكن استهلاك حليب الصويا أو المنتجات التي تحتوي عليه دون القلق من حدوث أي أضرار، إلا أن تناوُله بكمياتٍ كبيرة قد يؤدي إلى ظهور بعض الآثار الجانبية مثل؛ اضطرابات في المعدة والأمعاء، كالإمساك، والانتفاخ، والغثيان، كما يمكن أن يسبب أيضًا ردود فعل تحسسية تشمل الطفح الجلدي والحكة لدى البعض، وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك بعض الفئات التي يجب عليها الحذر واستشارة الطبيب قبل تناوُل حليب الصويا، ومنها ما يأتي:^[٧]

• نقص مستويات اليود في الجسم.
• النموّ غير الطبيعي للأنسجة في الرحم، وذلك عند الاستخدام طويل الأمد لجرعات عالية من المكملات الغذائية التي تحتوي على مستخلص الصويا، وبالرغم من ذلك، قد لا يبدو أنّ تناول كميات كبيرة من الصويا له تأثير مماثل للمكملات.
• مرضى حمى القش، أو كما يُعرف بالتهاب الأنف التحسسي، ومرضى الربو، مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بحساسية قشور الصويا، لذلك يُنصح تجنب استخدام منتجات الصويا في هذه الحالات.
• مرضى السكري؛ إذ قد يُسبب زيادة في مستويات السكر في الدم.
• مرضى قصور الغدة الدرقية.
• مرضى الكلى، مثل؛ الذين يعانون من وجود الحصوات.
• المرأة الحامل أو المرضع، إذ إنّ تناوُله بكمياتٍ كبيرة قد يؤثر في نمو الجنين، إلا أنه لا توجد أدلة كافية لتثبت سلامة تناوُله بكمياتٍ كبيرة أثناء الرضاعة.
• الأطفال الذين يُعانون من الحساسية تجاه بعض أنواع الحليب، مثل؛ حليب البقر، إذ قد تكون لديهم أيضاً حساسية تجاه حليب الصويا.
• الأطفال المصابون بمرض التليف الكيسي؛ إذ إنّه قد يتداخل مع عمل البروتين في جسمهم.