تعد فاكهة التوت من الفواكه الصيفية حلوة المذاق، وتوجد منها عدة أنواع تختلف فيما بينها باللون، والطعم، والفائدة أحياناً، ومنها ما يأتي:[١]

  • التوت الأزرق (بالإنجليزيّة: Blueberries).
  • التوت الأسود (بالإنجليزيّة: Blackberries).
  • التوت البري (بالإنجليزيّة: Cranberries).
  • توت العليق (بالإنجليزيّة: Raspberries).
  • التوت الذهبي (بالإنجليزيّة: Golden berries).


فوائد التوت

تختلف فائدة التوت قليلاً باختلاف نوعه ولونه، لذلك يُنصح بتناول عدّة أنواع منه للحصول على الفوائد المختلفة فيها، ونذكر فيما يأتي بعض أبرز الفوائد الصحية للتوت:[٢][٣][٤]


غني بالعناصر الغذائية المفيدة

يحتوي التوت على العديد من العناصر الغذائية المفيدة للصحة، ومنها ما يأتي:

  • الألياف: حيثُ يحتوي التوت على كميات كبيرة من الألياف والماء، مما يساعد على تحسين عمل الجهاز الهضمي، وزيادة الشعور بالشبع.
  • مضادات الأكسدة: مثل: الأنثوسيانين (بالإنجليزيّة: Anthocyanins)، وحمض الإيلاجيك (بالإنجليزيّة: Ellagic acid)، والريسفيراترول (بالإنجليزيّة: Resveratrol)، والتي تساعد على تحسين صحة الجلد، والحفاظ على صحة القلب والشرايين، بالإضافة إلى التخفيف من الالتهابات في الجسم، مما يُقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة؛ كالسكري، والسمنة، وأمراض القلب.
  • بعض الفيتامينات والمعادن: مثل: فيتامين ج، والمنغنيز، وفيتامين ك، والنحاس، والفولات.


تحسين الاستجابة للإنسولين وتنظيم مستويات السكر في الدم

حيثُ بيّنت العديد من الدراسات أنّ استهلاك التوت ضمن مشروبات السموذي أو الوجبات مرتفعة الكربوهيدرات قد يُساهم في تحسين استجابة الجسم لهرمون الإنسولين، وتنظيم مستويات السكر في الدم بعد تناول هذه الوجبات، كما أنّ تناول التوت قد يساعد أيضاً على تقليل خطر الإصابة بمرض السكري.


المساعدة على تحسين مستويات الكوليسترول في الدم

فقد أظهرت إحدى الدراسات أنّ تناول التوت؛ وخاصة التوت الأزرق وتوت العليق، لمدّة 8 أسابيع قد ساهم في خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم بنسبة 28%.[٥]


احتمالية تقليل خطر الإصابة بمرض باركنسون

(بالإنجليزيّة: Parkinson's Disease)؛ وذلك بسبب محتواه العالي من مركبات الفلافونويد (بالإنجليزيّة: Flavonoid)؛ حيثُ أظهرت بعض الدراسات أنّ الأشخاص الذين يتناولون حصّتين على الأقل من التوت في الأسبوع ينخفض لديهم خطر الإصابة بمرض باركنسون بشكلٍ كبير.


التقليل من الإصابة بالتهابات المسالك البولية

إذ تبين أنّ استهلاك التوت البري تحديداً يُساهم في تقليل خطر الإصابة بالتهابات المسالك البولية لدى النساء، وقد يُعزى ذلك إلى مركبات الأنثوسيانين الموجودة فيه والتي تمتلك خصائص مضادة لبعض أنواع البكتيريا المسؤولة عن هذه الالتهابات.


الحفاظ على الصحة العقلية لدى كبار السن

إذ تبيّن أنّ تناول التوت قد يُساهم في تأخير الإصابة بالقصور الإدراكي المرتبط بتقدم العمر، وقد يُعزى ذلك إلى احتواء التوت على مضاد الأكسدة الأنثوسيانيدين (بالإنجليزيّة: Anthocyanidins).[٦][٢]


القيمة الغذائية للتوت

على الرغم من أنّ القيمة الغذائية للتوت تختلف باختلاف نوعه، إلّا أنّ معظم أنواع التوت تتشابه في محتواها من معظم العناصر الغذائية، ونذكر في ما يأتي القيمة الغذائيّة في كوب واحد من التوت بوزن 150 غراماً:[٧]


العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
الماء
133 ميليلتراً
الطاقة
60 سعرة حرارية
البروتين
1.04 غرام
الدهون
0.46 غرام
الكربوهيدرات
14.6 غراماً
الألياف الغذائية
3.15 غرامات
السكريات
9.62 غرامات
الكالسيوم
19.5 مليغراماً
الحديد
0.56 مليغرام
المغنيسيوم
16.5 مليغراماً
الفسفور
30 مليغراماً
البوتاسيوم
195 مليغراماً
الصوديوم
1.5 مليغرام
الزنك
0.23 مليغرام
النحاس
0.08 مليغرام
السيلينيوم
0.45 ميكروغراماً
فيتامين ج
66.2 مليغراماً
فيتامين أ
3 ميكروغرامات
فيتامين ب1
0.04 مليغرام
فيتامين ب2
0.04 مليغرام
فيتامين ب3
0.59 مليغرام
فيتامين ب6
0.07 مليغرام
الفولات
28.5 ميكروغراماً
فيتامين هـ
0.56 مليغرام
فيتامين ك
11 ميكروغراماً


محاذير استهلاك التوت

تُعد مُعظم أنواع التوت المتوفرة في الأسواق آمنة بشكل عام عند تناولها بكميات معتدلة، بينما يُنصح بتجنب استهلاك بعض أنواع التوت لبعض الفئات، وفي ما يأتي توضيح ذلك:[٨][٩][١٠][١١]


الحوامل والمرضعات

يُعد تناول معظم أنواع التوت بكميات مُعتدلة آمناً أثناء فترتي الحمل والرضاعة، إلّا أنّه يُنصح بتجنب استهلاك التوت الأسود والتوت البري لهن بسبب عدم وجود معلومات كافية حول درجة أمان هذه الأنواع لهن، كما أنّه يُنصح بتجنّب استهلاك توت العليق الأحمر خلال فترة الحمل كونه قد يُعطي تأثير مشابه لتأثير هرمون الإستروجين مما يؤثر على صحة الحمل وقد يؤدي إلى الإجهاض أو الولادة المبكرة.


مرضى السكري

قد يؤدي تناول بعض أنواع التوت؛ مثل التوت الأزرق، وتوت العليق الأحمر إلى خفض مستويات سكر الدم بشكل كبير لدى مرضى السكري، لذلك فإنهم ينصحون بمراقبة مستويات السكر في الدم عند تناولهم للتوت.


مرضى فقر الدم التفولي

يحتوي التوت الأزرق على بعض المواد الكيميائية التي قد تؤثر بشكل سلبي على المصابين بهذا المرض، لذا ينصح باستشارة الطبيب قبل تناوله.


المصابين بالحساسية تجاه الأسبرين

(بالإنجليزيّة: Aspirin)، يحتوي التوت البري على كميات كبيرة من حمض الساليسيليك (بالإنجليزيّة: Salicylic acid) الذي يُشبه مركب الأسبرين في تركيبته، لذا يجب تجنب استهلاكه لمن يعانون من حساسية الأسبرين.


المُصابات ببعض الحالات الحساسة للهرمونات

مثل سرطان الثدي، أو الرحم، أو المبيض، أو الأورام الليفية الرحمية، حيثُ إنّ توت العليق الأحمر قد يعمل بشكل مشابه لعمل هرمون الإستروجين، مما يؤدي إلى تفاقم حالة المُصابين بهذه الحالات.


المرضى المصابين بحصى الكلى

قد يؤدي استهلاك عصير التوت البري إلى زيادة خطر تكوّن حصوات الكلى، لذلك يُفضل تجنب تناول منتجاته أو شرب الكثير من عصيره في حال الإصابة بحصوات الكلى أو وجود تاريخ مرضي للإصابة بها.

المراجع

  1. "Berry Good for Your Heart", Johns Hopkins Medicine, Retrieved 29/1/2021. Edited.
  2. ^ أ ب Jessica Migala (4/12/2020), "9 Amazing Health Benefits of Berries", everydayhealth, Retrieved 29/1/2021. Edited.
  3. Franziska Spritzler (24/4/2019), "11 Reasons Why Berries Are Among the Healthiest Foods on Earth", healthline, Retrieved 29/1/2021. Edited.
  4. Sheena Swanner (1/7/2020), "Enjoy the Health Benefits of Berries", American Institute for Cancer Research , Retrieved 29/1/2021. Edited.
  5. Arpita Basu, Mei Du, Misti Leyva, et al (21/7/2010), "Blueberries decrease cardiovascular risk factors in obese men and women with metabolic syndrome", pubmed, Retrieved 29/1/2021. Edited.
  6. Elizabeth Devore, Jae Hee Kang, Monique Breteler, et al. (26/4/2012), "Dietary intakes of berries and flavonoids in relation to cognitive decline", Wiley Online Library, Retrieved 29/1/2021. Edited.
  7. "Berries, NFS", FoodData Central, 30/10/2020, Retrieved 29/1/2021. Edited.
  8. "blueberry", webmd, Retrieved 29/1/2021. Edited.
  9. "blackberry", webmd, Retrieved 29/1/2021. Edited.
  10. "red raspberry", webmd, Retrieved 29/1/2021. Edited.
  11. "cranberry", webmd, Retrieved 29/1/2021. Edited.