تعرف على كمية البوتاسيوم في التمر

يُعد التمر من الفواكه التي تنمو على أشجار النخيل، والتي تُزرع في عدة مناطق استوائية حول العالم، وهناك العديد من الأنواع للتمر، والتي تختلف فيما بينها باللون والحجم، ويعد التمر المجهول، وتمر نور دجلة من أكثر أنواع التمر استهلاكاً، إذ يتميز التمر بطعمُه الحلو، وذلك لأنهُ غني بالسكر الطبيعي، بالإضافة إلى احتوائه على العديد من العناصر الغذائية المهمة لصحة الجسم كالبوتاسيوم.^[١][٢]

كمية البوتاسيوم في أنواع التمر

يُعد التمر من الفواكه الغنية بالبوتاسيوم، والذي يحتاجهُ الجسم لصحة القلب بالإضافة إلى أنهُ يساهم في بناء العضلات، وغيرها من الفوائد،^[٣] ويمثل الجدول الآتي كمية البوتاسيوم الموجودة في أنواع التمر المختلفة:^[٤][٥][٦]

الكمية الموصى بها من البوتاسيوم يومياً

يُبيّن الجدول الآتي الكميّة الموصى بها يومياً من البوتاسيوم بالمليغرام لجميع الفئات العمريّة:^[٧]

• من 19-50 سنة فإن مقدار احتياجهم اليومي من البوتاسيوم هو 3400 مليغرام للذكور، و2600 للإناث.
• المراهقون من 14 إلى 18 سنة فإن مقدار احتياجهم اليومي من البوتاسيوم هو 3000 مليغرام للذكور، و2300 للإناث.
• الأطفال من 9 إلى 13 سنة فإن مقدار احتياجهم اليومي من البوتاسيوم هو 2500 مليغرام للذكور، و2300 مليغرام للإناث.
• الأطفال من 4 إلى 8 سنوات فإن مقدار احتياجهم اليومي من البوتاسيوم هو 2300 مليغرام.
• الأطفال من 1 إلى 3 سنوات فإن مقدار احتياجهم اليومية من البوتاسيوم هو 2000 مليغرام.

محتوى التمر من المكونات الغذائية

يحتوي التمر على مواد غذائية تعود على الجسم بالعديد من الفوائد، ومنها ما يأتي:

• الألياف: يعد التمر مصدراً جيداً للألياف، والتي تعد مفيدة لصحة الجسم، إذ قد تُساهم في التقليل من حالات الإمساك، وفي دراسة أجريت على 21 شخصاً تناولوا 7 تمرات يومياً لمدة 21 يوماً لوحظ بأنهُ ساهم في تحسين حركة الأمعاء، بالإضافة إلى ذلك تُساهم الألياف في إبطاء عملية الهضم، وبالتالي تقليل نسبة السكر في الدم، وبذلك فهي تُساهم في ضبط مستوى السكر في الدم.^[٨]
• مضادات الأكسدة: يُعد التمر من الفواكه الغنية بمضادات الأكسدة مقارنةً بالتين والخوخ، وتعمل مضادات الأكسدة على وقاية الخلايا من الجذور الحرة (بالإنجليزية: Free Radical) المضرة بالجسم، إذ يحتوي التمر على مضادات الأكسدة الآتية:^[٩]
• الفلافونويدات: (بالإنجليزية: Flavonoids) والتي تعد من مضادات الأكسدة القوية التي تساهم في تقليل الالتهابات، وبعض الأمراض، فقد أثبتت الدراسات فعاليتها لمرض الزهايمر، وبعض أنواع السرطانات.
• الكاروتينات: (بالإنجليزية: Carotenoids) والتي تُساهم في تحسين صحة القلب، والتقليل من مشاكل النظر كالضمور البقعي (بالإنجليزية: Macular degeneration).
• حمض الفينول: (بالإنجليزية: Phenolic acid) والذي يعد مضاداً للالتهابات، كما أنهُ يُساهم في التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان.