أضرار الفواكه المُعلبة ومحاذير استهلاكها

فيما يأتي أهم أضرار وسلبيات الفواكه المُعلبة:[١][٢][٣]


محتواها من السكر المُضاف

تحتوي بعض الفواكه المُعلبة على شراب مُحلي ثقيل، إذ يجعل السكر المُضاف طعم الفواكه أكثر حلاوة وشبيهاً بالحلويات، مما يزيد من السُعرات الحرارية، والكربوهيدرات للفواكه، ويمكن تجنّب مخاطر السُّكر المُضاف عند اختيار الفواكه المُعلبة في الماء، أو في عصيرها.


محتواها من الصوديوم المُضاف

تحتوي العديد من الأطعمة المُعلبة على مستويات عالية من الصوديوم، إذ يُساهم الملح في الحفاظ على الطعام، ولكنّ استهلاكه بكمية كبيرة قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، واحتباس السوائل، وزيادة خسارة الكالسيوم.


خطر التسمم الغذائي

وهو مرض نادر ولكنه خطير، وقد يسبب الشلل، أو الوفاة، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا التسمم ينجم عن بكتيريا المغزني الوثيقي (بالإنجليزية: Clostridium Botulinum)؛ التي قد توجد في بعض المُعلبات، وخاصة الأطعمة المُعلبة في المنزل ذات المُحتوى الحمضي المُنخفض، لذا يُوصى التخلص من العلب المنبعجة، والعلب المنتفخة، أو المتسربة، أو الصدئة، أو التي تحتوي على طعام ذو رائحة كريهة.


خطر التّعرض لثنائي الفينول أ

يعدّ ثنائي الفينول أ (بالإنجليزية: Bisphenol A) مادة كيميائية شائعة في علب الألمنيوم والقصدير، وقد أظهرت الأبحاث أنّ هذه المادة سامة حتى عند التعرض للجرعات المنخفضة منها، وقد ربطت التعرض لها بالعديد من المشكلات الصحية، بما في ذلك:

  • خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
  • خطر الإصابة بالسُّمنة.
  • خطر الإصابة بالسُّكري.
  • خطر الإصابة بالاضطرابات العصبية.
  • خطر الإصابة بالعقم.


خطر التعرض للقصدير

يمكن أن تحتوي بعض الأطعمة المُعلبة القديمة، أو المُخزنة بشكل غير صحيح على القصدير مما قد يسبب مشاكل في الجهاز الهضمي.


تلف بعض الفيتامينات أثناء التصنيع

يشمل تعليب الأطعمة تعرضها لدرجة حرارة عالية، بالتالي يمكن لبعض الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء، مثل؛ فيتامين ج، وفيتامينات ب، أن تتعرض للتلف، إذ تُعدّ هذه الفيتامينات حساسة للحرارة والهواء بشكل عام، كما أنّ إزالة قشور الفاكهة قد يُقلل من محتواها من الألياف.


الفواكه المُعلبة

يعدّ التّعليب طريقةً لحفظ الأطعمة لفتراتٍ طويلةٍ من خلال تعبئتها في عبوات محكمة الإغلاق، وتشمل بعض الأطعمة المُعلبة الشائعة؛ الفواكه، والخضروات، والفاصوليا، والشوربات، واللحوم، والمأكولات البحرية، وغيرها،[٣] ومن الجدير بالذّكر، أنّه قد يُضاف إلى الفواكه المُعلبة أثناء تصنيعها بعض المُواد المُضافة، مثل؛ مثبتات الألوان التي تحافظ على الألوان الطبيعية للفاكهة، والمثبتات التي تساعد على المحافظة على قوام الفاكهة المُعلبة وتحسين لزوجتها، والمُنكهات التي تساعد على تعزيز مذاق المنتج.[٤]


نصائح لشراء الفواكه المُعلبة بطريقة صحية

فيما يأتي بعض العوامل التي يجب مراعاتها عند اختيار الأطعمة المُعلبة:[٥][٣]

  • قراءة المُلصقات على العلب، وقائمة المُكونات قبل الشراء.
  • اختيار الأصناف المعلبة في الماء أو العصير بنسبة 100% أو في العصائر الخاصة بها عند شراء الفاكهة المُعلبة.
  • اختيار الخضروات المُعلبة دون الأملاح المضافة، والتي يكون مكتوب عليها بدون ملح مضاف، أو منخفضة الصوديوم، ويمكن أن يؤدي تجفيف وشطف الأطعمة المُعلبة إلى تقليل محتوى الصوديوم أيضًا.
  • تجنّب شراء العلب التي تحتوي على الخدوش، أو الانتفاخات، أو التشققات، أو التسريب.

المراجع

  1. "Pros and Cons of Canned Vegetables and Fruits ", healwithfood, Retrieved 28/4/2021. Edited.
  2. Tammy Dray, "The Disadvantages of Canned Foods", livestrong, Retrieved 28/4/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت Kayla McDonell (9/10/2019), "Canned Food: Good or Bad?", healthline, Retrieved 28/4/2021. Edited.
  4. Background to manufacturing practice A.Y. Tamime, R.K. Robinson, (2007), "Canned Fruit", sciencedirect, Retrieved 28/4/2021. Edited.
  5. "Are Canned Foods Nutritious for My Family?", eatright, 8/4/2020, Retrieved 28/4/2021. Edited.