الكربوهيدرات الموجودة في الزهرة

تنتمي الزهرة إلى مجموعة الخضراوات والمعروفة باحتوائها على كميات قليلة من الكربوهيدرات بحيث يحتوي رأس زهرة متوسط الحجم على ما يقارب 41.7 غرام كربوهيدرات، وبالرغم من ذلك فإن الكربوهيدرات الموجودة في الزهرة تختلف باختلاف الحجم، وما إذا كانت مطبوخة، أم لا، وهذا ما سيوضحه هذا المقال.


الكربوهيدرات في الزهرة الطازجة

يبين الجدول المدرج أدناه كمية الكربوهيدرات الموجودة في الزهرة الطازجة، وبمختلف أحجامها:[١]


الحجم
الكربوهيدرات (غرام)
رأس زهرة كبير الحجم بوزن 840 غراماً
41.7
رأس زهرة متوسط الحجم بوزن 588 غراماً
29.2
رأس زهرة صغير الحجم بوزن 265 غراماً
13.2
زُهيرة زهرة بوزن 13 غراماً
0.64


الكربوهيدرات الموجودة في الزهرة المطبوخة، بطريقة السلق، وبإضافة الملح

تحتوي الزهرة المطبوخة على كميات قليلة من الكربوهيدرات، وفيما يأتي التوضيح:[٢]


الحجم
الكربوهيدرات (غرام)
نصف كوب بوزن 62 غراماً
2.5
100 غرام
4.1


الكمية المُوصى بتناولها من الكربوهيدرات

تعتمد كمية الكربوهيدرات المتناولة على العديد من العوامل، مثل: العمر، والجنس، واللياقة البدنية، والصحة العامة، وما إذا كان الشخص يسعى لفقدان أو اكتساب الوزن، ولكن بشكل عام تتراوح النسبة التي تشكلها الكربوهيدرات من إجمالي السعرات الحرارية اليومية ما بين 45-65%، أي ما يعادل 275 غراماً تقريباً يومياً من الكربوهيدرات، لنظام غذائي مكون من 2000 سعرة حرارية يومياً.[٣]


الكمية المُوصى بتناولها يومياً من الخضار

تختلف كمية الخضراوات التي يجب تناولها يومياً باختلاف عدد السعرات الحرارية المتناولة يومياً، إذ يجب تناول ما يقارب 5 حصص من الخضروات يومياً في حال اتباع نظام غذائي مؤلف من 2000 سعرة حرارية، وتعادل الحصة الواحدة من الخضروات كوب من الخضروات الورقية الطازجة، ونصف كوب من الخضروات المعلبة، أو المجمدة أو الطازجة، ونصف كوب من عصير الخضروات.[٤]


العناصر الغذائية الموجودة في الزهرة

تُعد الزهرة من الخضراوات الصحية المليئة بالعناصر الغذائية المفيدة لصحة جسم الإنسان، كما أنها تحتوي على مركبات نباتية تساهم بشكل كبير في التقليل من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، وفيما يأتي توضيح لهذه العناصر:[٥]

  • غنية بمضادات الأكسدة والالتهاب: تعد الزهرة من الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة التي تقوم بمحاربة الجذور الحرة والتي تُسبب بالإصابة بالعديد من الأمراض.
  • مصدر جيد للألياف الغذائية: إذ إن تناول كوب من الزهرة يزود الجسم بما يقارب 3 غرامات من الألياف، المهمة لصحة الجهاز الهضمي، كما تُقلل من الالتهابات، بالإضافة إلى أنها تعد غذاءً للبكتيريا النافعة الموجودة في الأمعاء.
  • غني بالسلفورافين: وهو مركب نباتي يعمل كمضادٍ للأكسدة، كما أن له العديد من الفوائد الصحية لجسم الإنسان، إذ يقلل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، مثل: أمراض القلب، والسكري النوع الثاني.
  • غني بالكولين: وهو عنصر غذائي أساسي شبيه بالفيتامينات، إذ إن تناول كوباً واحداً من الزهرة يزود الجسم بما يقارب 45 مليغراماً من الكولين، والذي يلعب دوراً أساسياً ومهماً في جسم الإنسان، إذ إنّه يحافظ على سلامة أغشية الخلايا، كما يساعد في عملية نمو الدماغ، والتمثيل الغذائي، وبناء الحمض النووي، وتقليل تراكم الكوليسترول في الكبد.

المراجع

  1. fooddatacentral staff (1/4/2019), "cauliflower, raw", fooddata central, Retrieved 6/4/2021. Edited.
  2. fooddata central staff (1/4/2019), "Cauliflower, cooked, boiled, drained, with salt", fooddata central, Retrieved 6/4/2021. Edited.
  3. medline plus staff (21/3/2021), "Carbohydrates", medline plus, Retrieved 6/4/2021. Edited.
  4. "Fruits and Vegetables Serving Sizes Infographic", heart, Retrieved 18/5/2021. Edited.
  5. Brianna Elliott (14/4/2017), "The Top 8 Health Benefits of Cauliflower", healthline, Retrieved 6/4/2021. Edited.